ارتفع عدد شهداء غزة مع صبيحية اليوم الجمعة إلى 31 شهيدا من بينهم 6 أطفال و3 نساء 97 جريحا. وفيما بتعلق بالتطورات الميدانية قصف كيان الاحتلال منطقة تل الهوى مستهدفا منزل عائلة دغموش في محاولة اغتيال فاشلة لأحد عناصر حركة الجهاد الإسلامي جرح فيها أحد المواطنين. ودمر منزلا مكونا من ثلاثة طوابق في مدينة دير البلح يعود إلى عائلة دير البشير دون أي سبب بطائرات حربية. من جانبها وجهت المقاومة الفلسطينية ضربة صاروخية مركزة على مرحلتين تجاه القدسالمحتلة و"تل أبيب" ومدن ومغتصبات العدو ردًا على الاغتيالات واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني وقالت مصادر في الجهاد الإسلامي ان الضربة الصاروخية على القدس هي رسالة وعلى الجميع فهم مبتغاها وما يجري هناك ليس بمعزل عن غزة المصادر اكدت اندلاع حرائق شرق عسقلان وشمال سديروت اثر ضربات صاروخية متتالية من غزة على نفس السياق حذر الناطق الإعلامي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي أبو حمزة، العدو الصهيوني من التمادي في عدوانه على قطاع غزة، مؤكداً أن المقاومة مستعدة لتوسيع رقعة النار مهما طالت المعركة، ومهما كلفت من ثمن. وقال الناطق باسم السرايا إن العدو الصهيوني يمارس الغباء ويرتكب الحماقات باغتيال القائد علي غالي ونائبه أحمد أبو دقة اعتقادًا أن الاغتيالات ستوقف المسيرة. وأضاف: إن مسيرة المقاومة لن تتوقف بأي عملية اغتيال كانت، وأن المقاومة مصممة على صد العدوان. وتابع: باغتيال قادتنا ومجاهدينا يزداد عزمنا على قتال العدو. وأكد الناطق أبوحمزة أن سرايا القدس منظومة متكاملة وكاملة، وأن العدو يمارس الغباء ويرتكب الحماقات باغتيال القائد علي غالي ونائبه أحمد أبو دقة اعتقادًا أن الاغتيالات ستوقف المسيرة. أن أصغر رجل في مقاومتنا الباسلة يوقف ملايين المغتصبين ويدفعهم كالجرذان في الملاجئ. وقال أبوحمزة "إننا مصممون على صد العدوان ونؤكد من جديد فشل سياسة الاغتيالات، مضيفاً نحن حاضرون لتوسيع دائرة النار أكثر فأكثر مهما كلفنا ذلك.