قال تقرير لمعهد أمريكي إن اليمن لا تزال إحدى أضعف الحلقات في نهج إدارة ترامب الثانية تجاه الشرق الأوسط، مؤكداً أن ترامب اعتمد إلى حد كبير خلال الأشهر الثلاثة الماضية نهج عدم التدخل رغم موقع اليمن الاستراتيجي. وأوضح التقرير الصادر عن معهد الشرق الأوسط حول السياسة الأمريكية خلال الربع الثالث من العام الجاري أن الأوضاع الأمنية في اليمن وفي المواقع الاستراتيجية الرئيسية بالبحر الأحمر لا تزال هشة. وبيّن التقرير أن سوريا ولبنان والعراق واليمن لا تزال ساحات رئيسية للتنافس بين القوى الإقليمية والعالمية، إلا أن اليمن الحلقة الأضعف وأحد أصعب تحديات الأمن الإنساني في المنطقة بعد غزة والضفة الغربية. وتابع جعل اليمن في سلم أولويات الرئيس لأن هناك مؤثرات كثيرة تدل على أن التقاطعات المحلية والدولية أصبحت مضطربة، وأنه لا بد من أن يُحسم الملف اليمني عاجلاً أو آجلاً. وأردف التهديدات في المنطقة مهمة لأن منطقة الخليج العربي والنفط الموجود فيها أمر حيوي سواء لأمريكا أو للاتحاد الأوروبي أو للصين وغيرها. وزاد كل هذا يعني أن اليمن ستأخذ مجالاً أكبر في سلم أولويات الرئيس دونالد ترامب في الفترة القادمة، هذا ما أتوقعه، وخاصة أن اليمنيين قد اطلقوا صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل، وكذلك القيام بتهديد الملاحة الاسرائيلية والتأثير عليها.