سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في برقيتي تهنئة إلى قائد الثورة والرئيس المشاط بعيد ال 30 من نوفمبر المجيد.. وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة: سنقطع كل يد خبيثة تتطاول على سيادة وطننا
رفع وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن يوسف حسن المداني، برقية تهنئة إلى قائد الثورة - قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- بمناسبة احتفالات الشعب اليمني بالعيد ال 58 للاستقلال المجيد ال30 من نوفمبر 1967م. فيما يلي نصها:- نحييكم تحية الصمود والإباء والشموخ .. تحية الكفاح المتواصل والثبات على المبادئ .. تحية الإيمان بعدالة قضيتنا ووحدة أراضينا .. ويسرنا في ذكرى الثلاثين من نوفمبر المجيد، الذكرى ال 58 لاستقلال جنوب الوطن الغالي من براثن المحتل البريطاني المجرم، أن نرفع اليكم باسم قيادة وزارة الدفاع وكل المرابطين في كل ثغور الوطن الغالي بأصدق مشاعر الوفاء والاجلال، مبتهلين إلى المولى عز وجل أن يمن عليكم بموفور الصحة والعافية وأن يعينكم على تحمل أمانة المسؤولية الدينية والوطنية الجسيمة وأن يقر عينكم بتحقيق آمال وطموحات أبناء أمتنا وكل أبناء شعبنا الأبي، وأن يرد كيد الأعداء والمتربصين بنا في نحورهم. لقد علمنا التاريخ أن شمس الحرية لا تغيب، وأن إرادة الشعوب الحرة أقوى من كل محاولات الهيمنة والاستعباد، فما كافح من أجله أجدادنا في جنوب الوطن ضد المحتل البريطاني البغيض، يمتد اليوم عبر أجيال متعاقبة ليدفعنا للدفاع عن نفس الحقوق والمبادئ؛ حقنا في الدفاع عن سيادتنا، وصون كرامة أمتنا وأن الأعداء الجدد وأذنابهم من مرتزقة الداخل، الذين يظنون أنهم قادرون على انتزاع هذا الحق، يجهلون أو يتجاهلون دروس التاريخ وأنهم يسيرون في نفس الدرب الذي سلكه المحتل القديم والذي كانت نهايته في هذا التاريخ أن يخرج بآخر جندي بريطاني وهو يجر أذيال الهزيمة والخسران ومصير أسلافه وأتباعه اليوم بإذن الله سيكون نفس المصير المحتوم. إن شعبنا اليمني العزيز، في شمال الوطن وجنوبه، قد انكشفت له حقيقة المؤامرات، وتبينت له نوايا من يتربصون به شراً، ولم يعد بمقدور أحد أن يخدع وعيه المتزايد أو يكسر إرادته الصلبة، ونؤكد لكم، وللأمة جمعاء، أننا ومن منطلق مسؤوليتنا الدينية والوطنية والعسكرية والأخلاقية لن نصمت عن حقنا المشروع في الدفاع عن أنفسنا، ولن نتوانى عن زلزلة الأرض من تحت أقدام المعتدين، ونبتر كل يد خبيثة تتطاول على سيادة وطننا ومقدساتنا وحرماتنا ومقدرات شعبنا، معتمدين في ذلك على الله عز وجل ومتوكلين عليه، ولتوقن قوى الشر والاستكبار ممثلة بأمريكا وبريطانيا وكيانهما الصهيوني المجرم أن اللحظة الحاسمة قد دنت، وأن حسابهم عسير، وعاقبتهم وخيمة بإذن الله وقوته. نعيد التأكيد على تهنئتنا الخالصة لكم ولشعبنا اليمني العظيم بهذه الذكرى الوطنية المجيدة، ونشيد بما تلقاه مؤسستنا العسكرية ومؤسسات الدولة كافة من رعاية واهتمام من قبلكم، مما يعد دافعاً لنا للمضي قدماً على درب الشهداء، مدافعين عن الحق اليمني بكل إيمان وثبات، ومستعدين للتضحية بكل غالٍ ونفيس، واثقين بنصر الله، متوكلين عليه، حتى نحقق الغايات، ونعيد لليمن والأمة مجدها وعزتها والمكانة التي أراد الله لها أن تكون عليه من عزة وغلبة وتمكين بإذن الله تعالى. إلى ذلك رفع وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن يوسف حسن المداني برقية تهنئة إلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط - رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى أعضاء المجلس السياسي الأعلى بمناسبة احتفالات اليمن بالعيد ال 58 للاستقلال المجيد ال30 من نوفمبر 1967م. فيما يلي نصها:- بقلوب ملؤها الفخر والاعتزاز، وبروح الإيمان والولاء، نتقدم إلى مقامكم الكريم باسم قيادة وزارة الدفاع وكل أبناء قواتنا المسلحة البواسل المرابطين في البحار والسهول والجبال والوديان بأصدق التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة احتفالات شعبنا اليمني الحر بالذكرى ال 58 لعيد الاستقلال الوطني في الثلاثين من نوفمبر 1967م. في هذه اللحظة التاريخية، نستحضر بطولات الأجداد وملاحم التحرير ونعتز بها ونفاخر اليوم بقيادتنا الحكيمة ممثلة بالسيد العلم المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه الذي يواصل مسيرة العز والكرامة لوطننا وأمتنا .. سألين الله العلي القدير أن يحفظكم وأن يمدكم بالصحة والعافية، وأن يوفقكم في قيادة هذا الشعب نحو بر الأمان والتحرير، وأن ينصرنا على أعداء الوطن والأمة. إن ذكرى الثلاثين من نوفمبر المجيدة ليست مجرد احتفالاً بالماضي، بل هي تجسيداً حياً لإستمرار النضال عبر الأجيال، فكما واجه أجدادنا المحتل البريطاني البغيض بإيمان راسخ لا يتزعزع وإرادة صلبة لا تلين، ها نحن اليوم على دربهم سائرون نواجه المؤامرات الدنيئة التي تحاك ضد وطننا وأمتنا من قبل أحفاد ذلك المحتل وأذنابه من قوى التحالف والصهاينة ومرتزقتهم، بنفس الإرادة الفولاذية والإيمان الراسخ.. ونحن على ثقة تامة أن قضيتنا العادلة ومشروعنا القرآني العظيم كفيلان بهزيمة أعتى قوى الاستكبار، فكما هزمنا من قبل الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، فالنصر لنا بإذن الله، لأننا في طريق الحق وهم في طريق الباطل. إن قيادة وزارة الدفاع وجميع المرابطين في قواتنا المسلحة الشجاعة، يعلنون لقائد الثورة السيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه ولكم ولاءهم المطلق، وثباتهم على العهد، واستعدادهم التام لتنفيذ كل التوجيهات الحكيمة، والذود عن حياض الوطن ووحدته، وحماية مكتسبات الثورة والجمهورية، مؤكدين لكم أن جميع وحداتنا العسكرية وقواتنا البرية والبحرية والجوية والدفاع الجوي وقوتنا الصاروخية وطيراننا المسير تقف في أعلى درجات الاستعداد والجاهزية متسلحة بالإيمان ومعتمدة على الله ومتوكلة عليه، مدعومة بإرادة أبناء الشعب اليمني الحر الأبي، مؤيدة بحق الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات.. ولتعلم قوى الاستكبار العالمي وأذنابها أن جيش اليمن العظيم أصبح اليوم أقوى من أي وقت مضى، وسيكون القادم عليهم شديداً وقاسياً، كوننا لن نتردد في سبيل انتزاع حقنا والدفاع عن سيادة وطننا ووحدته ومقدراته من استخدام كافة القدرات والامكانات العسكرية. نكرر التهنئة لقيادتنا الثورية ولكم ولكل أبناء شعبنا الأبي بهذه المناسبة الوطنية الغالية شاكرين لكم دعمكم الدائم ومتابعتكم المستمرة لأبناء هذه المؤسسة وبناء قدراتها وإمكاناتها لمواجهة الأعداء وبما يتناسب مع تطورات العصر.. مؤكدين لكم ولشهدائنا الأبرار ولكل المناضلين الشرفاء أننا سنظل على دربهم سائرون جنوداً أوفياء لهذا الوطن وقيادته المباركة، حاملين راية الشهادة والكرامة، سائرين على درب النصر والتحرير، موقنين ان النصر آت لا محاله وأن بعد الصبر الفرج. رحم الله شهداءنا الأبرار، ونسأله الشفاء العاجل لجرحانا، والحرية القريبة لأسرانا، والمجد والخلود ليمننا الحبيب. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.