خطا برشلونة الأسباني خطوة كبيرة نحو الدور الثاني بعدما حقق فوزه الثالث على التوالي على مضيفه بال السويسري 5- صفر خاض الفريق الكاتالوني المباراة في غياب أكثر من لاعب أساسي، بعدما فضل المدرب جوزيب غوارديولا الاحتفاظ بهم على مقاعد الاحتياط في مقدمتهم اندريس انييستا والكاميروني صامويل ايتو والفرنسي تييري هنري ومواطنه اريك ابيدال. وبكر برشلونة بالتسجيل عبر نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي عندما تلقى كرة رائعة من البرازيلي دانيال الفيش، فانفرد بالحارس الأرجنتيني فرانكو كوستانزو وتابعها بسهولة داخل المرمى في الدقيقة (4), وعزز سيرجيو بوسكيتس تقدم برشلونة بهدف ثان عندما تلقى كرة من تشافي فتابعها بيمناه بين ساقي الحارس كوستانزو في الدقيقة (15)، ثم أضاف بويان كركيتش الهدف الثالث بتلقيه كرة من ميسي سددها من خارج المنطقة داخل المرمى في الدقيقة (22). وزاد برشلونة محن أصحاب الأرض مطلع الشوط الثاني بإضافته الهدف الرابع، عندما مرر تشافي كرة إلى بوسكيتس ومن الأخير إلى كركيتش الذي انفرد بالحارس وأودعها على يساره في الدقيقة (46)، فيما ختم تشافي المهرجان عندما تلقى كرة من ميسي بعد مجهود فردي من الكسندر هليب، فسددها من خارج المنطقة على يمين كوستانزو في الدقيقة (48).
تشيلسي يتخطى ضيفه روما فيما استعاد تشيلسي نغمة الانتصارات بعد سقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه كلوج الروماني صفر-صفر في الجولة الثانية، ونجح في حسم قمته مع روما لصالحه 1-صفر. وفرض تشيلسي أفضليته طيلة المباراة وكان بامكانه تسجيل أكثر من هدف، إلا أن دفاع فريق العاصمة الإيطالية وحارس مرماه البرازيلي الكسندر دوني وقفا بالمرصاد لكل الهجمات قبل أن يستسلما لرأسية قائد الفريق اللندني الدولي جون تيري إثر ركلة ركنية في الدقيقة (77). وعزز تشيلسي موقعه في الصدارة برصيد 7 نقاط، فيما تجمد رصيد روما عند 3 نقاط. وفي المجموعة ذاتها، أنعش بوردو آماله وحقق فوزه الأول بعد خسارتين عندما تغلب على كلوج بهدف وحيد سجله المدافع كادو خطأ في مرماه، عندما حاول ابعاد تمريرة عرضية ليوهان غوركوف.
ليفربول يخطف نقطة ثمينة في أسبانيا وتقاسم اتلتيكو مدريد وضيفه ليفربول نقاط المباراة بتعادلهما 1-1، فبقيا في الصدارة برصيد 7 نقاط. وخاض ليفربول المباراة من دون هدافه الأسباني فرناندو توريس الذي كان يتطلع لمواجهة فريقه السابق، لكن الإصابة حالت دون ذلك. كما أراح مدرب الفريق الإسباني رافايل بينيتيز مهاجمه الهولندي الآخر ديرك كويت قبل أن يدخله في الشوط الثاني. في المقابل، كانت المفاجأة في صفوف اتلتيكو مدريد عدم مشاركة هدافه الأرجنتيني سيرجيو اغويرو هداف الفريق برصيد 3 أهداف في هذه المسابقة، بل ضمت التشكيلة الأساسية لاتلتيكو لاعبين سبق أن دافعا عن ألوان ليفربول وهما لويس غارسيا والفرنسي فلوران سيناما بونغول. وكان الاتحاد الأوروبي قرر معاقبة اتلتيكو مدريد إثر حوادث الشغب التي تسبب بها أنصاره في المباراة الأخيرة ضد مرسيليا الفرنسي وأجبره على خوض مباراته ضد ليفربول على بعد 300 كلم من العاصمة الإسبانية قبل أن يتراجع عن قراره. وانتزع ستيفن جيرارد الكرة في منتصف الملعب وأرسل كرة بينية رائعة باتجاه الايرلندي روبي كين، الذي كسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس الأرجنتيني ليو فرانكو وسجل عن يساره الدقيقة(14). وحأول اتلتيكو مدريد أن يعدل النتيجة لكن محاولاته كانت خجولة ولم يسدد باتجاه المرمى للمرة الأولى إلا عند الدقيقة 40، عندما أطلق مهاجمه الاوروغواياني دييغو فورلان كرة قوية بيسراه من خارج المنطقة مرت إلى جانب القائم الأيمن للحارس الإسباني بيبي رينا الذي لعب والده لاتلتيكو مدريد في السبعينات. وفي مطلع الشوط الثاني أشرك مدرب اتلتيكو المكسيكي خافيير اغويري الأرجنتيني اغويرو مكان لويس غارسيا لزيادة فعالية خط الهجوم. وسجل يوسي بن عيون هدفا لمصلحة ليفربول لم يحتسبه الحكم بداعي التسلل في الدقيقة(50)، قبل أن يسدد البرتغالي سيماو سابروسا كرة بيسراه صدها القائم الأيمن لمرمى ليفربول في الدقيقة (55). ونجح اتلتيكو مدريد أخيراً في ادراك التعادل عندما مرر فورلان كرة متقنة باتجاه سيماو، فسددها الأخير بيسراه زاحفة استقرت داخل الشباك في الدقيقة (83). وأطلق ميغيل دي لاس كويفاس كرة طائرة بعد مجهود فردي من فورلان تصدى لها رينا ببراعة منقذا فريقه من هدف أكيد في الدقيقة (86). وأضاع الهولندي راين بابل فرصة لا تهدر، عندما استثمر كرة عرضية رفعها مواطنه كويت لكنه سدد خارج الخشبات الثلاث والمرمى مشرع أمامه في الدقيقة (88).