يصادف اليوم الذكرى الثانية عشر لاستشهاد المقدم سعد بن حبريش، في واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبتها قوات الإحلال اليمني، ممثلة بالمنطقة العسكرية في سيئون، والتي استهدفت قيادات الجنوب بشكل ممنهج. هذه الجريمة لم تكن مجرد فقدان قائد عسكري بارز، بل كانت محاولة لإرهاب الجنوب وكسر إرادة شعبه ومشروعه في الاستقلال والأمن. المقدم سعد بن حبريش كان رمزًا للشجاعة والتفاني في الدفاع عن الجنوب، واستشهاده مثل ضربة موجعة للأمن والاستقرار، لكنه في الوقت نفسه أصبح رمزًا للوفاء والتضحيات التي لا تُنسى. دماؤه أثبتت أن الاعتداء على أبناء الجنوب لن يمر دون توثيق ومحاسبة تاريخية، وأن قضيته باقية في وجدان الأجيال الجنوبية.
محرر شبوة برس يؤكد اليوم أن هذه الذكرى الأليمة تظل تذكيرًا بالجريمة الكبرى التي ارتكبتها قوات الإحتلال اليمني ، وتُسلط الضوء على مسؤولية النظام اليمني عن استهداف قادة الجنوب، ويؤكد أن تضحيات المقدم سعد بن حبريش ستبقى منارة للأجيال الجديدة في الدفاع عن الحقوق الجنوبية واستعادة دولة الجنوب.