في موقف حضاري راقي و جميل وقف عدد من عمال النظافة امام المصلين في مصلى العيد بمدينة عتق بعد الصلاة وقت خطبة عيد الفطر المبارك في ساحة نادي التضامن مطالبين برواتبهم قبل ان تتدخل حراسة محافظ شبوة علي بن راشد وتمنعهم وتخرجهم بشكل مهين وغير أخلاقي من ساحة النادي على متن طقم أمني حتى لا يتعكز مزاج المحافظ صبحية العيد حقيقة كان احتجاج حضاري وثقافي لم يخطر على بال الكوادر والمثقفين . المشكلة ان مبلغ راتب عامل النظافة لاتتجاوز قيمة معوز أو شميز احد القيادات المتواجدة والاكثر من ذالك ان جميع من كانوا متواجدين من كتاب واعلامين وقيادات تجاهل مطالبهم وقد كتب في احد اللافتات عيدكم مبارك برواتبنا…. فما كنت فاعل ان كنت بمكانهم
