قال كاتب سياسي وقيادي في مقاومة شبوه تعليقا على تغريدة أنتشرت في وسائل التواصل الإجتماعي لرئيس حزب الاصلاح اليمني "محمد اليدومي" بأنها لا تحتاج لكثير جهد لفك رموزها ، فهي موجهة للرئيس هادي وللسعودية ، ومفادها يا هادي أن السعودية تقوم بتشكيل الحكومة المصغرة القادمة حسب ما تريد وكيف ما تريد وأنت لم تحرك ساكنا ، أنت مرتعش لا تصنع حياة ولا تخط تاريخ !! وقال الأستاذ "صالح علي الدويل باراس" في موضوع وسمه ب "صناعة الحياة!!!" بعثه إلى موقع "شبوه برس" ونعيد نشره وورد في مستهله : ⭕غرد محمد اليدومي على صفحته قائلا : " من الصعوبة بمكان على اليد المرتعشة ان تسهم في صناعة الحياة او ان تخط سطرا في صفحات التاريخ !!!" ✅عندما يهاجم اخوان اليمن اي شخصية وبالذات شخصية جنوبية تصريحا او تلميحا ، علينا أن نعرف أن هذه الشخصية باتت حجر عثرة وتشكل خطرا على مخططات الإخوان في تحقيق التمكين الاخواني الظاهر او المستتر.
✅تغريدة اليدومي لا تحتاج لكثير جهد لفك رموزها ، فهي موجهة للرئيس هادي وللسعودية ، ومفادها يا هادي أن السعودية تقوم بتشكيل الحكومة المصغرة القادمة حسب ما تريد وكيف ما تريد وأنت لم تحرك ساكنا ، أنت مرتعش لا تصنع حياة ولا تخط تاريخ !! تعبير اخواني عن صناعة الحياة وكتابة التاريخ عندما لا يكونون في صدارتها ، فلا حياة يرونها ولا تاريخا إذا هم خارج السياق أو مستبعدون منه او حتى ليسوا قريبين منه .
✅ هكذا النط السياسي ، فعندما اعتقل الحوثيون هادي فاوضه الاخوان بكل راحة ضمير ، في موفمبيك لايجاد بديل للرئيس ولم يكن ذاك الموقف منهم " ايدي مرتعشة " لاتصنع الحياة ؛ بل ؛ ايد جاسرة خطت التاريخ وصنعت الحياة !! ؛ بل ؛ وذهبوا أبعد من ذلك فحجوا إلى مران ، وكان حجهم حينها صناعة للحياة في فقههم الحركي، مران التي صارت في ذلك الفقه صفوية بعيد عمليات التحالف!!! اما قبل العمليات فانه شريك يجب التعامل معه لصناعة الحياة وخط صفحات التاريخ ولم يندرج ذلك في وصف " اليد المرتعشة " !!، ولما اجتاح صنعاء افتوا بعدم مجابهته " حقنا لدماء المسلمين " ولم يندرج ذلك بانه فقه " أيدي مرتعشة " بل في صناعة الحياة وسطورا مضيئة في التاريخ!!
✅التغريدة تؤكد أن شهر العسل بين شرعية الرئيس عبدربه منصور واخوان اليمن قارب الانتهاء ؛ بل ؛ انتهاء شهر العسل مع السعودية ايضا، وان الصراع مع إيران سيكون في ملفات متعددة وبكل تأكيد لن يتم السماح بان يكون الإخوان ورثة هذا الصراع وقاطفي ثماره!!، وان تكليف ابواقهم وصفحاتهم وحوائطهم لم تعد كافية في المواجهة ، وكذا كيل التهم غمزا او تصريحا ، وان الامر وصل لتدخل القيادات البرجماتية على الخط ولتجأر صراخا بصوتها عاليا بتورية لغوية هذه المرة لكنها تشف وتكشف ما تحمل من معان، ولن يطول الوقت حتى يتحول الصراخ إلى قطيعة ثم اعادة اصطفاف وتموضع على طريقة " النط السياسي" الذي يجيدونه ويجدون له مصفوفة من المبررات .
✅ همسة عالية الصوت :
ما يجب ان يقتنصه الانتقالي طالما وقيادات منه تجعل من الثوابت في خطابها مجال تكتيك ، فالاجدر ؛ بل ؛ الواجب ان تكون العلاقة مع الرئيس على الاقل من الامور التكتيكية الملحة والضرورية وان لا تكون القطيعة من الثوابت لديهم ، فذلك لمصلحة الجنوب بل ضرورة جنوبية .
