مابرحت هذه القيادات ترتكب الخطأ تلو الآخر منذ خمسينات القرن الماضي ولم تعترف بعد باخطائها القاتلة بحق الوطن الذي استضافها وأكرمها واعتبرها جزء من نسيجه الوطني الاجتماعي والسياسي ومضى معها في مشروعها بيمننة الجنوب العربي والإعلان الوحدة اليمنية التي وجدت نفسها في اقل مرتبة مما كانت تتوقعها من خلال ضعف الجنوب نفسه وإخضاعه لحكم مطلع كما يسمونه كنية خوفا بدلا عن (اسمه الزيدي القبلي..) أن قيادات جالية تعز التجارية والإدارية والسياسية تعتقد أن شعب الجنوب العربي نائم ومنهك في صراعه مع أصحاب مطلع ومع بعض الخونة من أبنائه.
لهذا لم تشارك القوة العسكرية الميليشاوية التي أسستها في ثورة الشباب أو التغيير عام2011 ومابعدها وها هي تلك القيادات كما أنتجت ابو سالم العنزي زعيما في تنظيم القاعدة لولاية عدن هاهي تستخدم ورقتها المباشرة أمام الصلوي وبدون شك هناك آخرين تحت الرصد سيتم التعامل معهم في الوقت المناسب وكما تأكد مصادر مطلعة فإن اخر ورقة ستسخدمها قيادات هذه الجالية الشيطانية هي ورقة العوائل والتظاهر السلمي في الميادين بحجة البحث عن أبنائها الذي البعض منهم قتل والقليل في المعتقلات والكثير سيتم تهريبهم الى تعز وبقية مناطق الشمال والمحكومين سيتم ترتيب وضعهم في القاهرة ودول أوروبا وسيتركوا المواطن البسيط لمصيره ولكن الجنوبيون سيتصرفون بشكل صحيح وسيتعاملوا مع كل حالة وفق وضعها دون أخذ جريرة هذا بذاك.. وفي الاخير سينتصر الحق الجنوبي مهما كانت المؤامرات..
