أولا: أحمد الله وأشكره كتب لي الحياة والوجود ومنحني الصحة لأستطيع أن أؤرخ لوطني بعشرات المؤلفات التي أصبحت اليوم مراجع لطلاب المدارس والجامعات عن تاريخ ووحدة هذا الوطن العظيم ، وهذه نعمة من رب العالمين أشكره عليها . فالإتحاد ومؤسس الإتحاد وقادة الإتحاد يستحقون منا كل جهد فما حدث يوم 2 ديسمبر 1971 معجزة بكل المعاني ، وحدث تاريخي تجاوز حدود العرب ، لتصبح دولة الإمارات اليوم شامخة كالطود يحسب لها الف حساب ، ويقصدها قادة العالم لحكمة قادتها وصواب سياستها .
وفي هذا اليوم الأغر نستذكر القائد المؤسس الذي بنى صرح هذا الإتحاد العظيم ، ونشد على يدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات حفظهم الله جميعا .
وتبقى ذكرى الإتحاد في قلوب أبناء هذا الشعب العربي العظيم هو تذكار لإنجازات عام مضى وتطلعات لعام قادم ملئ بالمفاجأت لخير شعب الإمارات وأشقاءه العرب .
وكل عام والإمارات من رقي إلى أرقى لخير الإنسان على هذه الأرض والبشرية جمعاء .