عندما تسمع قناة تافهة مثل قناة بلقيس تصف ماحدث في ملعب الثورة بتعز بإنه عراك بالأيدي.. ضع تحتها خط ..عراك بالأيدي .. وعدد الضحايا سبعة قتلى وكثير من الجرحى ونهب ولصوصية وإرهاب. فهل هذا عراك بالأيدي .. سخافة قناة بلقيس حولت الحدث كعراك بين أطفال يتعاركون على طرزان كعبول ثم ينفضون من العراك.. ويخرج صاحب الدعوة الفنان عطروش بأناقته التي ظهر بها مشلحا من بدلته وكرافتته ونظارته ثم يأتي مكتب الثقافة ليتصور مع عطروش بالجرم والسروال الداخلي هدفه الظاهر التفضيح بالعصابة التي سرقت عطروش والباطن إهانة مقصودة لفنان الجنوب محسن عطروش.. ثم يكون الرد عنيفا من قبل الجنوبيين على ماحدث من إهانة لفنان الجنوب إهانة مقصودة للجنوبيين فيأتي من إعلاميي الشمال لينفي الواقعة برمتها وإنما استقبل ضيوفه في الفندق قبل الحادثة وهو بتلك الهيئة المهينة صورة منقولة عبر الصحف والمواقع والقنوات.. وياعجبي إيرغب أحدكم أن يقابل ضيوفه بتلك الهيئة وعبر التصوير المشين المنقول عبر السوشل ميديا والصحف والقنوات..
تلك ورب العرش مقصودة إهانة كل جنوبي بتلك الطريقة ومن أحقر البشر الذين ظل الإمام كاظما على أنفاسهم آلاف السنين لايرفعون رأسا ولايزفرون نخسا فإن زفروا فاحت الريحة النتنة..
ثم يأتي الصمت من تلك القنوات والمواقع القذرة عما يدور في مأرب من حرب طاحنة إستخدمت عصابات الإخوان الإرهابية كل طاقتها القتالية لتدمير الأرض والإنسان فعشرات القتلى والجرحى لاشي عندهم ولايهم ويهمهم حادثة فردية في عدن يشعلون مواقعهم إشعالا ويستشهدون في مواقعهم بما يكتبه الإعلاميين والكتاب الجنوبيين من نقد بناء يوجهونه لقيادة الإنتقالي وللرئيس عيدروس الزبيدي غرضنا فيه إصلاح الإعوجاج والسير قدما نحو ترسيخ النظام القانون الذي لاتطيقونه في مناطق الشمال لإن وجود نظام وقانون عندكم يعني نهاية عصاباتكم الإجرامية.
سنمضي قدما مع قيادتنا للنقد البناء لترسيخ النظام والقانون ولن نتخلى عن قيادتنا في السراء والضراء وهذا نهجنا ومبدأنا..
لنعد إلى عنوان المقال .. مع حضرموت لتطهيرها من رجس الإخوان ولن نرضى إلا بتطهيرها وسنقف مع إخوتنا الحضارم من أجل ذلك ولتبقى حضرموت وثرواتها لإبنائها فقط..
أعطيناكم إستشهاد في مقدمة هذا المقال وإخواننا الحضارم يدركون مدى العبث والإرهاب بمحافظتهم إذا ماصارت في حكم الإخوان الإرهابيين سيكون مصيرها مثل مصير مأربوتعز وقتل وإرهاب وسفك للدماء وعصابات إجرام ونهبا ولصوصية وفوضى وتحد للنظام والقانون لم توجد مثيلا لها في أرجاء المعمورة..
حضرموت حرة أبية بلد الثقافة والوسطية والإعتدال والتعايش لن تكون في يوما من الإيام مثل تعزومأرب ومناطق الشمال مرتعا للإرهاب واللصوصية والفوضى وسفك الدماء..
