في مدن الجنوب العربي يتم وصف النازحين اليمنيين من قبل مكاتب الأممالمتحدة وممثليها الذين أغلبهم معينين من أحزاب صنعاء . بوصف نازحين حين يتم صرف لهم الرواتب والمواد الغذائية والدعم من مختلف أنواعه وأبناء الجنوب محرومين من هذه الخدمات. لكن حين يطالب قادة الجنوب بوضع هولاء النازحين اليمنيين في مخيمات إيواء وحصر النزوح وتنظيمه حفاظا على أرواحهم مثل محافظة مأرب اليمنية التي وضعت نازحي الجوفوصنعاء في مخيمات وهي مسئولة عن تغذيتهم وأمنهم وصحتهم . يرفض ممثلوا مكاتب الأممالمتحدة ذلك ويبرزوا الدستور اليمني الذي يشير أنهم مواطنين في بلادهم ومن حقهم العيش والسكن والعمل والتجول والبناء في أي قرية أو مدينة من مدن الجنوب العربي . قمة التناقض في تطبيق عدالة الأممالمتحدة .