عن العلاقات السعودية المصرية في النصف الثاني من القرن العشرين خصوصا بعد ثورة 23 يوليو 1952 ومع تصاعد المد الثوري الغير رشيد في الوطن العربي تأرجحت العلاقات المصرية السعودية بين المد والجزر خصوصا بعد الانقلاب العسكري اليمني في صنعاء وتورط مصر عسكريا في اليمن زادت علاقات البلدين سوءآ. ما تخنزنه ذاكرة محرر "شبوة برس" عن تلك الفترات الحرجة في تأريخ الدول العربية وفق المتاح حينها وكرد فعل سعودي على مواقف مصر المستفزة التي بلغت حد العداء المطلق الذي وصل إلى الاعلام المصري في إذاعة "صوت العرب" بصوت المعلق المصري الشهير "أحمد سعيد" وكرد فعل سعودي على ذلك استقدمت المملكة قيادات كبيرة من حركة الاخوان المسلمين المصريين والسوريين كموقف سياسي من العداء المصري والثوري العربي الأرعن وللإستفادة من علم قيادات الاخوان وخبراتهم وتم تكليفهم بقيادة ورسم السياسات التعليمية والإعلامية في المملكة وهو مجالهم الخبيث الذي يبدعون فيه بالخراب (غفلت عنه المملكة) حيثما حلوا ويتجلى ذلك في الجهر من قبل أكاديميين سعودين عن مضار سيطرة الإخوان على التربية والتعليم والاعلام في السعودية وقد تجلى ذلك منتصف الستينات حيث سيطر الإخوان على إذاعة "نداء الإسلام من مكةالمكرمة" وجعلها بوقا لترديد كتابات "سيد قطب" خصوصا" كتابه الشهير "في ظلال القرآن" وتذاع حلقاته بعد مغرب كل يوم".
محرر "شبوة برس" أطلع في منصة إكس على تغريدة للأكاديمي والباحث السعودي الدكتور "نمر السحيمي" نور نصها: "إذا لم يكن هناك قضاء سريع وعاجل (الآن وفوراً) على عناصر جماعة الأخوان المسلمين المخترقين لمنظومة تعليمنا وجامعاتنا وبعض مؤسساتنا فإن الوطنية (حب الوطن وقيادته) في خطر إذا أخفاها الناس خوفاً من سلطة تلك العناصر وخصوصاً المواطنين والمواطنات الذين يعملون مرؤوسين تحت المناصب القيادية والسيادية التي تتولاها العناصر الأخوانية المُخْترِقة"
