مصطلحات الحريه كثيره لاتعد ولاتحصى نبتديها بقول عمر ابن الخطاب( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ) الحريه مبداء الحريه كرامه الحريه لغه يجيدها البعض والبعض الاخر يميتها في نفوس المجتمع لسبب ان الحريه لديه خافته شيئاً ما الحريه التي نبحث عنها اليوم هي تحرير وطن تحرير شعب الذي افتقد للحريه منذو حرب صيف 94م الحريه هي التي فجرت الثورات ومنها ثورة 14 من اكتوبر عندما ابى شعب الجنوب ان يكون تحت ظل محتل بريطاني فانفجرت تلك الثوره بايمان وعزيمه تزلزل الجبال واجبرت الامبراطوريه العظمى التي لاتغيب عنها الشمس بالرحيل واجبرتها على ترك ارض الجنوب للجنوبيين برغم بسطها على الارض 129عاماً وهذه الفتره ليست بالقليله . . الان ونحن على قدوم ذكرى ال 51 لثورة ال14 من اكتوبر المجيد ونشاهد الحماس الجنوبي يزداد يوماً بعد يوم لاستقبال هذه الذكرى وستكون انطلاقه لتحرير الجنوب من المحتل الشمالي فهذه هي الفيصل وهذه هي الفرصه الوحيده للشعب الجنوبي لاستعادة كرامته وهويته التي سلبت منه على مدى عقدين من الزمن وهانحن الان ننتظر عيد 14من اكتوبر المجيد عكس بقية المناسبات الذي مضة الان نريد نثبت للعالم اننا شعب انتزعت منه حريته وهويته بالقوه فلابد ان يستعيدها بالقوه وطن لانحميه لانستحق العيش فيه اذا اراد الشعب الجنوبي ان يعيد هويته وكرامته فلابد ان تكون هذه الذكرى انطلاقاً لتحرير ارض الجنوب من المحتل فلابد للعزيمه التي نشأ عليها المناضلين والشرفاء من ابنا ءالجنوب قبل 51 عام الذي انبعثة من الروح الوطنيه والايمان بالحريه اما ان نعيش احراراً وإلا سنموت شهداء في سبيل الوطن فهذه هي الحريه التي يبحث عنها كل الشعب في الجنوب كما نلاحظ تغيرات الاوضاع في العربيه اليمنيه لازالت الاطماع مستمره لنهب ثروة شعب الجنوب ولازالت السيناريوهات مستمره والوعود الكاذبه فالمؤمن لن يلدغ من جحراً مرتين فلا خيار امامنا إلا ان ننفض الغبار ونصحى من الغفله التي خيمة علينا وكفى دفن رؤسنا بالرمل كالنعام حان الان وقت التحرير وحانة الان ساعة الصفر فلا رجوع للوراء ولاداعي للتردد لاخيار لنا سواء تحرير ارض الجنوب وانها لثوره لحتى النصر باذاً الله بقلم هيثم قاسم الحالمي.