لرمضان في اليمن خصوصية ومذاق ونكهة غير تلك التي اعتاد عليها الناس طوال أيام السنة. فما أن يهل شهر الخير حتى تزدان المساجد بأبهى حلة وتبدأ العادات والتقاليد المميزة التي يختلط فيها الوجداني بالروحي حيث تمتلىء المساجد في رمضان وتعلو اصوات التكبير والتهليل والتسبيح فيما مظاهر الحياة العامة تتبدل وتتغير ابتداءً من تغيير الحالة الزمنية، وانتهاءً بالأهازيج، والمسامرات، مروراً بتغير ساعات الدوام الرسمي العام، والخاص، والأكلات الشعبية، والزيارات الأسرية، وقراءة القرآن والكتب الدينية .