حذر رئيس اللجنة الرقابية المجتمعية، احمد العماد، التجار من أي تلاعب يمس قوت الناس وحياتهم وحيات اطفالهم، واستغلال غياب دور وزارة الصناعة والتجارة في حكومة الانقاذ، وعجزها على مراقبة القطاع التجاري بشكل عام. و قال احمد العماد، “اصبحنا اليوم نعول على وزارة الصناعة والتجارة كمؤسسة دولة هي المعنية في ضبط الاسعار والازام التجار بالتسعيرة الرسمية المعتمدة وضبط السوق من اي تلاعب في المواد الغذائية الاساسية للمواطن ونأمل من الوزارة لفت الانتباه الى التوقيت الحالي ورمضان مقبل علينا والناس في وضع مرير جدا ويعانوا من الحصار وانعدام الدواء وانتشار الأوبئة وتفشي الوضع ولا ننسى ان رواتبهم مقطوعة من ذو السنتين فاصبح من المهم جدا التخفيف من معانات الناس والنظر الى معاناتهم واخذها بعين الاعتبار “. و دعا العماد، وزارة الصناعة والتجارة في حكومة الانقاذ، الى الاهتمام الكبير في الزام التجار بالتسعيرة والعمل بها وان يكون هناك قوانين صارمة لردع كل من تسول له نفسه اللعب بقوة الناس والمتمثل بالورقة الاقتصادية والتي راهن عليها “العدوان”. و تابع، “ادعوا الاخوة في وزارة الصناعة والتجارة ان لا ينسوا اننا مازلنا في ضل حرب وحصار وعدوان غاشم يعادي الناس جميعا وان يستشعروا مهمتهم وعملهم وواجبهم الوطني والديني والاخلاقي امام الشعب اليمني وان لا يستهينوا به لانه هو الاساس وهو المعول عليه وهو موجة التغير والحرية وبه ننتصر وبه نهزم “. و لفت العماد، “الاهم من هذا كله ان لايدعوا هناك مجال للشك بهم والتشكيك بمهامهم من خلال غياب دورهم البارز والمهم ، وان لا يستهينوا بهذا الشعب الصامد تحت القصف والحصار وانقطاع المرتبات وانتشار الأوبئة فالشعوب مهما صبرت الى ان الصبر ينجلي في يوم ما. و دعا العماد، الوزارة الى النظر لمعاناة المواطنين ويعلموا ان عليهم السعي الحثيث للتخفيف من المعانات التي ارهقت كاهله وافقدته راحته وجعلته في مصير مجهول فهناك الكثير ممن لم يعد يفكر الا كيف يشبع اطفاله ويسد حاجتهم والبعض الاخر يتسول في الشوارع يبحث عن ما يسد جوعه وهناك من اخذته العزة وقعد يصارع الجوع والموت في منزله ولا احد يعلم بحاله ووضعه ووضع اسرته . وحذر العماد، من اللامبالة والتغاضي وغض الطرف من قبل الوزارة، موضحا انه قد يترتب على ذلك امورا كارثية . و اعلنت اللجنة الرقابية في وقت سابق، انسحابها الكامل من العمل المساند للوزارة احتجاجا على استمرار ارتفاع اسعار المواد الغذائية وجشع التجار وعدم مراعاة الظروف الصعبة التي تمر بها البلد. لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.
