أحمد سيف حاشد (1) “الانتقالي” يحتاج إلى مراجعة اسعافية عاجلة و جريئة.. يحتاج إلى مراجعة خطابه السياسي و الإعلامي و التعبوي.. يحتاج إلى كبح جماح العنصرية و التعبئة الخاطئة القائمة على الكراهية، و بالتالي الاعتذار العملي و الملموس لمن أخطاء في حقهم من اليمنيين كانوا من الشمال أو الجنوب.. سنكون معه، و سيكون معه الشمال قبل الجنوب.. إنه أهم فصيل يمكن ان يتعاطى معه اليمنيين في قضايا بنية الدولة و المستقبل إن راجع و صحح و استقل.. أهم فصيل لأنه يرفض الخلافة و الولاية و كل المشاريع الدينية التي تهيمن اليوم على الحياة السياسية في الجنوب و الشمال .. أهم جامع مشترك ضد من يريد باسم الدين أن يتملك مستقبل اليمن برمته في الشمال و الجنوب.. كل تأخير يعني مزيد من الخسران و تكالب الجميع ضده.. ما هو متاح اليوم ربما غير متاح في الغد، فضلا عن مضاعفة الكلفة و الندم.. إنني أنصح هنا بصدق و محبة أناسا لطالما أحببتهم و كنّا معا في خندق واحد عندما كانوا يحملون قضية عادلة و مظلومية كبيرة .. يوم كنّا نحن و هم الضحايا و دافعين الثمن الكبير. (2) في الوقت التي تستأجر المملكة مرتزقة و ضحايا يمنيين للدفاع عن حدودها الجنوبية، و احتلال أراضي يمنية لصالح السعودية، نراها تؤسس قاعدتين عسكريتين سعوديتين في ثغر اليمنعدن، و قاعدة عسكرية ضخمة في محافظة شبوة النفطية، و عيونها على نفط شبوة و حضرموت، و ما تكتنزه الأرض البكر من ثروات، و هناك قاعدة أخرى في المهرة و ميناء نفطي تريد أن تتملكه.. فيما القوى السياسية اليمنية المرتهنة تلعب دور العراب و المشرعن لهذا التعدي و الاستباحة و تمليك المستقبل لها، بل هي قوى سياسية مرتهنة و سمسارة، تلعب دور “الفتالة” على عرضها و بناتها البالغات و القاصرات، و تريد تحويل اليمن إلى ماخور و سوق بغاء و نخاسة.. (3) ما حدث و يحدث في شبوة يجعلنا نعيد استذكار ما حصل في عدن و أبين هناك غموض و أسئلة و حيرة كبيرة.. (4) ما يحدث في محافظة شبوة مُحيّر جدا جدا (5) إذا لم تستح افعل ما شئت.. و لكن العلاقة بين المملكة و الإمارات استراتيجية. و استمرار دورنا في مساندة الاستقرار في اليمن.. …………………………… د. أنور قرقاش: 2/1 التحالف السعودي الإماراتي ضرورة استراتيجية في ظل التحديات المحيطة و اليمن مثال واضح، فمشاركة الامارات في عاصفة الحزم و ضمن التحالف العربي جاءت استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين و استمرارنا في اليمن ضمن التحالف الذي تقوده السعودية الشقيقة مرتبط بهذه الدعوة. 2/2 و من واقع علاقتنا الاستراتيجية مع السعودية الشقيقة فهي التي تقرر استمرار دورنا في مساندة الاستقرار في اليمن ضمن التحالف العربي من عدمه، ارتباطنا بالرياض وجودي و اكثر شمولا و خاصة في الظروف الصعبة المحيطة و على ضوء قناعتنا الراسخة بدور الرياض المحوري و القيادي. لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.