عبدالباري طاهر ذكرى عباس من القيادات الصحفية النسوية بارزة بنت نفسها علمياً وعملياً فارتباطها العلمي والعملي بالمجال الصحفي منذ البداية . لمع نجمها في المجال لا من خلال الدراسة كماجستير اعلام بامتياز مع مرتبة الشرف وتوصية باستكمال رسالتها للدكتوراة وانما ايضا من خلال تبوأ مواقع قيادية في صحيفة الثوري ونقابة الصحفيين اليمنيين كوكيل ثان . ذكرى عباس علم صحفي واعلامي كبير لايتفوق على قدراتها وموهبتها ودورها في الصحافة الا الغبن الذي لحق بها والتنكر حد الجحود لا من قبل السلطات المستبده والفاسدة وانما ايضا من قبل الحزب الاشتراكي الذي انتمت اليه . وعملت طويلاً في صحيفته الثوري والمواقع الاعلاميه المختلفه . قيادات الحزب الاشتراكي للاسف الشديد تتخلى عن افضل ما لديها وتنسى حد الاهمال كوادرها المداميك الاساسية للحزب . أي حزب وهم وهن الصوت الاعلامي والضمير الصحفي اليقظ بوابة الحريات جميعاً . عندما قرأت سجل سيرتها وكنت بحكم عملي في الثوري وصلتي بنقابة الصحفيين التي كانت ذكرى عضواً اساسيا فيها ووكيلة ثاني في قيادتها شعرت بفداحة الغبن والظلم الذي لحق بها وبامثالها من الكوادر الاعلامية وصحفية في اليمن. سيرتها الزاكية تشير انها ماجستير اعلام بامتياز مع مرتبة الشرف مع توصية باستكمال رسالتها للدكتوراه دور ثانِ علوم سياسية بمعهد باذيب للعلوم السياسية والثانية في روسيا للمتفوقين دراسياً دورة دراسية في الهند لتجربة اتحاد النساء العاملات بالاعمال الحره دورة دراسية في بيروت حول ادماج المرأة في التنمية والتخطيط قدمت دراستين الاولى للاتحاد الدولي للصحفيين والثانيه حول وضع الاعلام في اليمن لوكالة التنمية الامريكيه بتكليف في نقابة الصحفيين اليمنيين اضافة الى استشارات عديدة ومشاركة في تقييم اوضاع بعض المنظمات المحليه تقدم لجهات دولية مانحه. مشاركة في تقييم مواد اعلامية لصالح جائزة دبي للصحافة . لها حضور كبير فاعل وحي في العديد من ورش العمل والندوات والمحاضرات والمؤتمرات المحلية والخارجية فهي كثيرة جداً وقدمت العديد من الدراسات والاوراق فيها كخبيرة دولية بامتياز. قد تقلدت وعملت في مواقع صحفية واعلامية كثيرة منها : نائب رئيس تحرير مجلة متابعة اعلامية نائب رئيس تحرير صحيفة الثوري وكيل ثانِ لنقابة الصحفيين منسق مشاريع الاتحاد الدولي لدعم الاعلام عضو المسيرة الدولية ضد العنف والفقر مراسلة لمجلة المجلة . اتصل وزير الاعلام برئيس التحرير طالباً توقيفها وهو ماعمله وزراء اعلامنا مع الكثير من الصحفيين والمراسلين . واذكر ان رئيس الجمهورية كان يتصل بكبار المسؤولين في الخارج لايقاف مراسل او منع صحفي من الكتابة في صحف ذلك البلد . وعملت ذكرى مراسله لمجلة كل الاسر تجيب ذكرى اللغة الانجليزية والروسية وتتقن لغتها العربيه الام وهي ناشطة في مجالات عدة ومنفتحة على علوم وثقافات وتيارات العصر . ذكرى عباس المنوه بها وبدورها المائز تضايق في سكنها المستأجر من الحزب الاشتراكي . وتتوانا قيادات الحزب تقديم " مكرمة " التوجية بعدم المضايقة . من حائط الكاتب على الفيسبوك لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة "المستقلة موبايل"، لمشتركي "يمن موبايل" ارسل رقم (1) إلى 2520.
