مطهر محمد أحمد مابين يوم وعام تتضح قيمة الإنسان في بيئته عام مضى على إعتقال الدكتور/ عزيز عبدالله المخلافي ودخل العام الثاني مع أنه ليس له أي حساب بالفيسبوك او مواقع التواصل او اراء سياسية.. اليوم تذكرته مع قراءة خبر إعتقال الدكتور/حمود العودي وحجم التفاعل مع موضوعه بحكم أنه شخصية اجتماعية فتبادر لذهني تساؤل حول حال من ليس لهم من يسأل عنهم أمثال الدكتور عزيز المخلافي !؟ ولماذا هذا الصمت المطبق وماسبب اعتقاله!؟ تساءلنا مرارا وتكرارا عند كثير من الزملاء… ولم نلق جوابا شافيا بل صمت مرعب وكأن هناك جريمة في السؤال وحتى سكوت الإدارة وعدم اي توضيح بحق الزمالة نحن لسنا بصدد تحديد إدانة او براءة فهل صمت الجميع بما فيهم قيادة الشركة معناه الرضا!؟ أم أن الأمة تصيح دوما ماارخص الإنسان في وطني مع أنه يبدو أن الأمة تجهل أنه هناك من هو ارخص من الإنسان في وطني وهو الإنسان في شركة نفطي.. فأي بشر نحن حتى السؤال عن سبب اعتقال الدكتور عزيز ممنوع اليوم تاملنا وتألمنا كيف تحركت التساؤلات لأجل الدكتور حمود العودي وعاده له يوم والنفط ماتساءلوا عن زميلهم وقد تجاوز سنة ولم نلق سوى الريبة من الجميع.. طلبنا السؤال عنه ولم نطلب براءته او ادانته تساءلنا عن سبب اعتقاله توضيح فهل السكوت علامة رضا عن حبسه!؟ وهل فعلا لايوجد ارخص من الانسان في وطني إلا الإنسان في شركة النفط!؟ وهل من حقنا السؤال عن الرجل ام أنه حرام وجريمة ياقيادة الشركة نحن لانتهم نحن نتساءل.. يعني الذي مامعه من يذكره ويسأل عنه هل يصبح ارخص من …. ضجت الأمة لحبس يوم ولم نتساءل على من تجاوز سنة يارب إن كان هناك مصير ينتظرنا ومن حولنا بهذا الشكل.. نسألك ياالله ان تعجل بقبض أرواحنا…