أدانت الأممالمتحدة محاكمة سلطات صنعاء لعدد من موظفيها المعتقلين، ووصفت هذه الخطوة بأنها مثيرة للقلق الشديد. وفي مؤتمر صحفي، أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الخميس 13 نوفمبر/تشرين ثاني 2025 أن احتجاز موظفين تعسفيًا، مهمتهم تقديم المساعدة الإنسانية فقط، واتهامهم بالتجسس، أمر غير مقبول. وأوضح أن استمرار الاعتقال التعسفي ل 59 موظفًا يعيق العمليات الإنسانية ويقوض الثقة الأساسية بالوساطة، داعيًا إلى الإفراج عنهم فورًا ودون قيد أو شرط. من جهته، أشار نائب المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، إلى أن الأممالمتحدة ستستمر في الإبقاء على بعض الموظفين الدوليين في صنعاء، رغم حملات الاختطافات والمداهمات التي تنفذها سلطات صنعاء بحق موظفيها ومكاتب الوكالات التابعة لها. وأضاف أن الموظفين الإثني عشر الدوليين غادروا صنعاء بمحض إرادتهم، فيما يتمتع الثلاثة المتبقون بحرية السفر إذا رغبوا بذلك.