أفاد الجيش الإسرائيلي، بأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تسلمت، الخميس 13 نوفمبر 2025، رفات أحد الرهائن الاربعة المتبقين في غزة، في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين اسرائيل وحركة حماس. وقال الجيش في بيان "بناء على معلومات الصليب الأحمر، بات في عهدته نعش لرهينة متوف، وهو في طريقه الى قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة". وأوضح في بيان أن التابوت نقل من داخل القطاع لقوات الجيش وجهاز "الشاباك"، ومن هناك سيعاد إلى داخل إسرائيل، وينقل إلى المعهد الوطني للطب الشرعي التابع لوزارة الصحة. وأشار المكتب إلى أنه بعد استكمال إجراءات الفحص والتعرف على الهوية، ستبلغ عائلة القتيل رسميا. وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش الإسرائيلي إنه بحسب المعلومات التي قدمها الصليب الأحمر، فإن طواقم الأخير تسلمت الرفات وإنها في طريقها نحو قوة تابعة للجيش بقطاع غزة. وتابع متجاهلا خروقات تل أبيب لاتفاق وقف إطلاق النار: "على حماس الالتزام بالاتفاق وبذل كل الجهود اللازمة لإعادة المختطفين القتلى". وكانت "كتائب القسام" و"سرايا القدس" أعلنتا اعتزامهما تسليم رفات أسير إسرائيلي مساء الخميس، بعد العثور عليها بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وبعد تسليم الرفات، تكون الفصائل الفلسطينية سلمت منذ بدء سريان المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، 20 أسيرا إسرائيليا أحياء ورفات 27 آخرين من أصل 28، وفق إعلاناتها. إلا أن إسرائيل ادعت أن أحد الرفات التي تسلمتها لا يعود لأي من أسراها، وأن رفاتا آخر لم يكن جديدا بل بقايا لأسير سبق أن انتشل رفاته. وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها بقية رفات الأسرى، بينما أكدت حركة "حماس" في أكثر من مناسبة أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بغزة. في المقابل، يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة. كما يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، استشهد العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وأوقف اتفاق وقف إطلاق النار إبادة جماعية إسرائيلية بقطاع غزة بدأت في 8 أكتوبر 2023، وخلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع إعادة إعمار قدرت الأممالمتحدة تكلفتها بنحو 70 مليار دولار. تم نسخ الرابط