قبل شراء سيارة جديدة، هناك حسابات ومعايير يضعها المستهلك نصًب عينيه والتي يأتي فى مقدمتها مدى كفاءة هذه السيارات من استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، فقد كشفت مؤسسة "وات كار" من خلال بحث أجرته مؤخرًا، أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم، ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث الذي أجرته وات كار، إلى أن هناك 4 سيارات تعُد هى الأسوأ من بين السيارات في فقدانها لقيمتها بعد استخدامها لمدة 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل.
ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعض المستهلكين، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال. ومن خلال الصفحات التالية يمكن التعرف على أسوأ 4 سيارات بعد فترة من شرائها:
بيجو 308
تفقد نحو 78.1% من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، إلا أن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
فيات تيبو ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3%.
ولم تنجح السيارة الإيطالية المنتشرة مؤخرًا فى الأسواق المصرية في منافسة سيارات مثل فورد فوكاس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها
مازيراتي كواتروبورتي
تبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4% بعد 3 سنوات، وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر مقاعد مريحة أو قيادة فاخرة.
فيات 500 سي
تفقد السيارة 74% من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007
