في الوقت الذي تتلقى فيه مليشيا الحوثي صفعات قوية في مختلف الجبهات بالجوفومأرب ونهم، وخسارتها مواقع كانت تتمركز فيها سعت عبر حسابات وهمية في تويتر وقنوات على التلغرام تعمل لصالحها وتدعي أنها تعمل لصالح الشرعية والجيش اليمني إلى بث شائعات انتصارات كاذبة وتزوير وثائق بهدف إحداث أي اختراق بصفوف الجيش والموطنين بمحافظة مأرب. المليشيا خلال اليومين الماضيين لجأت إلى تكثيف ونشر شائعاتها عبر وثائق مزورة تم تصميمها ببرنامج الفوتوشوب، بعد أن فشلت في تحقيق أي اختراقات تذكر عن طريق شائعاتها السابقة، وإدراك رجال الجيش والمقاومة والمواطنين بمأرب لأساليب المليشيا في نشر وبث الأكاذيب والشائعات، في محاولة لتحقيق أي تقدم ميداني. "المشهد اليمني"، رصد أبرز الشائعات التي نشرتها المليشيا الحوثية خلال اليومين الماضيين: - نشر وثيقة مزورة بإسم محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة على أنها موجهة لوزير الدفاع يطالبه بتسليم جبهات مراد للأمن ومقاومة آزال، في محاولة مفضوحة لإيجاد شرخ بين قبائل مراد ومحافظ مأرب ودفع قبائل مراد للمغادرة خصوصا وأن الوثيقة المزورة تتحدث عن أن قبائل مراد لايمتثلون لأوامر الجيش. - نشرت المليشيا وثيقة مزورة أخرى على أنها شكوى من مدير الوحدة التنفيذية بمأرب إلى اللواء سلطان العرادة من أن الأمن يستدعي النازحات في الليل للتحقيق معهن بهدف الإساءة لجهود رجال الأمن، وإثارة السخط ضدهم وضد جهودهم الكبيرة، بعد أن اكتشفوا منذ وقت مبكر ألاعيب المليشيا، وإفشالهم مخططات التآمر لإسقاط مأرب بيدها. - نشرت المليشيا شائعات كاذبة عن أن عدد من مشائخ مراد قتلوا في غارة جوية لمقاتلات التحالف العربي بهدف إثارة سخط القبائل ضد تحالف دعم الشرعية لسحب مقاتليهم من جبهات القتال. - ومن الشائعات قيام المليشيا بنشر أخبار غريبة مثل نشر خبر السيطرة على خط صافر ووصولهم إلى الرويك مع أن المواجهات تبعد عن خط صافر والرويك أكثر من 100 كيلو متر، أضف إلى ذلك، أن المعارك على الأرض تظهر تقدم الجيش نحو مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف، أي أن الحوثيين يبتعدون أكثر عن صافر والرويك. - وبالتزامن مع انتصارات الجيش في صرواح نشرت المليشيا خبر آخر للتشويش على تلك الانتصارات يفيد بأن عناصر المليشيا سيطروا سيطرة كاملة على جبل هيلان الاستراتيجي مع جميع المناطق المجاورة إضافة إلى قريه راصع قرب المجمع. - كما نشرت المليشيا أخبار كاذبة بأن قوات الجيش تنسحب من بعض المواقع في جنوب الصبايغ وجنوب شرق الشهلاء، بعد القبض على عشرات الأسرى من المليشيا في كمائن شرق الجوف.
