يعيش بابلو سارابيا مهاجم نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي ومنتخب إسبانيا أجمل لحظاته مع منتخب بلاده. وأمام السويد بالكاد شارك في 15 دقيقة ، لكن أمام جورجيا خاض 90 دقيقة كاملة وساهم بهدف جميل وآخر لم يتم احتسابه في النهاية. وكان سارابيا الوحيد مع فيران توريس وخوسيه جايا الذي سدد مرتين على المرمى والوحيد الذي صنع ثلاث فرص للتسجيل. وجاء إلى كأس أوروبا كأحد المفاجآت الرئيسية للويس إنريكي وأصبح أحد اللاعبين الذين قدموا أفضل أداء في البطولة ، حيث سجل هدفين ضد سلوفاكيا في دور المجموعات وضد كرواتيا في الجولة الثانية. وتعرض لإصابة مفاجئة منعته من لعب نصف النهائي ضد إيطاليا وكانت خسارته ملحوظة في المباراة ومنذ ذلك الحين ، شارك في جميع المباريات كلما كان متاحًا وساهم بثلاثة أهداف وتمريرتين. وتلقى سارابيا العديد من العروض الصيفية بعد أدائه الجيد في يورو 2020 ولم يكن وجوده في باريس سان جيرمان مؤكدًا ، لكن كان وصول ميسي عامًلا مؤثرًا في قراره بالرحيل. ويعرف الآن أنه لا مكان له في الفريق وأنه إذا أراد ألا يفقد ديناميكياته الجيدة في المنتخب الوطني ، فعليه المشاركة في المباريات. واعتمد لويس إنريكي عليه كثيرًا في بطولة أوروبا ويعرف سارابيا جيدًا أنه سيفقد كل ذلك في حال عدم مشاركته بالمباريات. لذلك كان عليه أن يجد سبيل للرحيل. ووجده في اللحظة الأخيرة. وبدا الأمر بأنه قريبًا من الانتقال لأتلتيكو مدريد ، لكنه قرر أخيرًا المغادرة على سبيل الإعارة إلى سبورتنج لشبونة البرتغالي في اليوم الأخير من السوق. هناك وكان يعلم أنه سيكون لديه المزيد من الدقائق ويمكنه لعب دوري أبطال أوروبا. لا يريد أن يغيب منتخب إسبانيا قبل أكثر من عام بقليل من كأس العالم في قطر ويستمر لويس إنريكي في الرهان عليه وقد أجاب. الطريق إلى قطر لا يزال بعيدًا ، لكن بابلو لا يزال في قطار إسبانيا.
