تقدم الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بقيادة وليد صادي، باحتجاج رسمي للاتحاد الإفريقي للعبة، على خلفية ما اعتبره "ظلما تحكيميا" تعرض له المحاربون، خلال التعادل مع بوركينا فاسو (2-2) السبت، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس أمم إفريقيا. وقال الاتحاد في بيان، عبر موقعه الرسمي: "في وقت ترحب (فيه) الاتحادية الجزائرية بالجهود المبذولة، لرفع مستوى تنظيم الحدث القاري، فإنها تتأسف للعيوب التي لاحظتها". وأضاف البيان: "لا يفهم الاتحاد الجزائري سبب تعيين لجنة التحكيم في الكاف، نفس حكم الفار الذي أدار المباراة الأولى، مما يثير تساؤلات مشروعة حول عدم ملائمة مثل هذا التعيين". وشدد على أن حكم الفار "لم يكن في المستوى، وتغاضى عن تنبيه الحكام للأخطاء التي اُرتكبت في الدقيقتين 10 و57". وطالب المنتخب الجزائري بركلتي جزاء، الأولى بداعي عرقلة المهاجم بغداد بونجاح، والثانية بحجة وجود لمسة يد من أحد لاعبي بوركينا فاسو. وختم البيان: "تستند شكوى "الفاف" إلى حقائق يمكن التحقق منها، ويجب على الجهات المسؤولة الرد عليها، كما نأمل من خلال هذه الشكوى التدخل، حتى يكون التحكيم بمستوى أفضل، ويرقى إلى مستوى المنافسة القارية العريقة". وشهدت المباراة منح "الخيول" ركلة جزاء في الدقيقة 71، بعد العودة لتقنية الفيديو، بداعي عرقلة كابوري، لاعب بوركينا فاسو، داخل منطقة العمليات من قبل آيت نوري، لاعب الجزائر. وكانت الجزائر قد تعادلت أيضا في الجولة الأولى من البطولة الإفريقية، أمام أنجولا (1-1).