طالبت، جماعة الحوثي، الأممالمتحدة، بحل مشكلة خزان صافر، عبر طرف ثالث دولي محايد، في رفض معلن لدور الأممالمتحدة في اليمن واتهمو مبعوثها "مارتن غريفيث" ب"المراوغة". واتهم القيادي الحوثي، محمد علي الحوثي، في تغريدة له على "تويتر"، الأممالمتحدة، "بمخالفة ما تم الاتفاق عليه مسبقًا بشأن مشكلة خزان صافر النفطي".
وحمّل الحوثيون، المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيت، مسؤولية ما وصفوه ب"المراوغة".. مطالبين بتدخل طرف ثالث دولي غير مشارك بالحرب، تداركًا لأي كارثة أو إعاقة.
وكانت الأممالمتحدة قد اتهمت جماعة الحوثي، بعرقلة عملية إصلاح ناقلة النفط "صافر" طوال العامين الماضيين، محذرة من مخاطر بيئية ومعيشية واقتصادية كبيرة في حال عدم إصلاح الناقلة فوراً.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، خلال إحاطته لمجلس الأمن الدولي في الجلسة الخاصة بناقلة النفط اليمنية "صافر" التي عقدت الاسبوع الماضي، استجابة لطلب الحكومة اليمنية، "إن سلطة الحوثيين لم تكن "راغبة في قبول المهمة عمليا . وبدلا من ذلك، فرضت شروطا مسبقة وربطت صافر بقضايا أخرى".
وكان الحوثيون قد وافقوا على السماح للفريق الأممي بالوصول إلى خزان صافر النفطي لإعادة صيانته. في الوقت الذي اعتبرته الحكومة مراوغة لتخفيف الضغط الدولي.
