أكد اللواء محمد بن عبدالله القوسي، وزير الداخلية السابق، بأن اصرار مليشيات الحوثي على اشعال الفتن وتمزيق النسيج الاجتماعي اليمني من أعلى إلى أدنى مكوناته لن يجديها نفعا مهما حاولت ماكيناتها وابواقها الإعلامية تصوير الأمر على غير ذلك. وقال القوسي، في تصريح صحفي تعليقاً على الممارسات الحوثية الأخيرة في منطقة الحدا بمحافظة ذمار وفي مناطق يمنية عدة: " إن الأبواق الإعلامية للمليشيات الإجرامية الحوثية تسعى لتأجيج الفتنه داخل كل بيت يمني وقبيله وقرية ومحافظة بهدف اشاعة الكراهية والفرقة بين ابناء الاسرة اليمنية الواحدة تنفيذا للمخططات التامرية للحرس الثوري الإيراني". وأضاف " ستفشل محاولاتهم ورهاناتهم الخاسرة أمام وعي كل منتسب لتراب هذه الأرض الطاهرة الذين هم جميعاً آباؤنا واخواننا وابنائنا رجالًا ونساء و تربطنا جميعاً روابط الإخاء والمحبة والتقدير والاحترام والنضال سواء كانوا في الداخل أو الخارج،فنحن جميعا متماسكون لمواجهه هذا العدوان الإجرامي لمليشيات الحوثي التابعة للحرس الثوري الإيراني ؛ونقف صفا واحدا للدفاع عن الجمهورية واستعادة دولتنا وتحرير الوطن الغالي مستعينين بالله اولاً وتضحيات ابطال شعبناودعم أشقائنا وأصدقائنا ". واكد القوسي أن محاولات الحوثيين الرامية إلى تفتيت المجتمع اليمني وتمزيق وحدته ستبوء بفشل ذريع. الجدير بالذكر أن المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية، ينتشر فيها الإرهاب والبلطجة واعمال النهب والسطو والمداهمات، وتفرض المليشيا الكهنوتية إرهابها على المواطنين، وتنهب ممتلكاتهم بشكل مستمر، وهو ما يكشف حقيقة همجيتها ووهن الأمن في المناطق التي تحتلها.
