تردد أنباء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، عن وجود انق.لاب عس.كري، بعد نشر الصفحة الرسمية لجهاز مك.افحة الإرهاب إلى بيان يؤكد ذلك، وأصدرت قيادة العم.ليات المشتركة، بيان نشره مركز الإعلام الأمني، أكد فيه أن الصفحة تعرضت إلى اخت.راق من قبل أصحاب النفوس الضعيفة وأن الإجراءات مستمرة لملاحقة الجناة. وشدد البيان على أن ما نشر عار عن الصحة ولا مصداقية له إطلاقا.
من جانبه قال رئيس جهاز مكاف.حة الاٍره.اب، طالب شغاتي الكناني، إنه “ينفي الأخبار التي وردت على مواقع التواصل الاجتماعي التي تنتحل صفة جهاز مك.افحة الاره.اب”، وذلك حسب وكالة الأنباء العراقية “واع”. وشدد على أن “جهاز مكاف.حة الاٍره.اب كان وما زال هو سور الوطن وحامي للشعب وللنظام السياسي الديمقراطي والدولة العراقية ومؤسساتها الوطنية”. ويشهد العراق منذ مطلع أكتوبر الماضي، احتج.اجات واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومح.اربة الف.ساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، ما ادى إلى وقوع مئات القت.لى والمص.ابين. وكانت أطلقت ق.وات الأمن العراقية الن.ار على متظاهرين في جنوبالعراق، ما أسفر عن مق.تل ستة أشخاص على الأقل في مظاهرات الاحتج.اج المستمرة في العراق. ولق.ى ثلاثة أشخاص على الأقل مص.رعهم وأص.يب نحو 87 آخرين في ص.دامات بين ق.وات الأمن والمتظ.اهرين في أم قصر بمحافظة البصرة الأحد، بحسب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق التي طالبت الحكومة العراقية بالتدخل الفوري “لوقف استخدام الع.نف الم.فرط”. وفي وقت متأخر من ليل السبت، قت.ل ثلاثة أشخاص وأصي.ب نحو 71 متظاهرا إثر مواج.هات مع الق.وى الأمن.ية قرب جسري الزيتون والنصر في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار بجنوبيالعراق بحسب المفوضية نفسها. وكان المتظ.اهرون قد تجمعوا قرب ثلاثة جسور رئيسية في مدينة الناصرية، وقط.عوا الطريق المؤدي إلى شركة نفط ذي قار. وتجمل تقارير إعلامية عدد من قت.لوا منذ اندلاع موجة الاح.تجاجات في العراق مطلع أكتوبر/تشرين الأول بأكثر من 300 شخص، فضلا عن إص.ابة الآلاف. بيد أن وزارة الصحة العراقية أجملت عدد القت.لى ب 111 شخصا من المح.تجين والق.وات الأمنية من دون أن توضح بدقة توزيع عددهم بين الجانبين أو الفترة الزمنية التي قت.لوا فيها، بحسب وكالة رويترز للأنباء.