توعدت جماعة الحوثي، اليوم السبت، دولة الإمارات بتلقينها درساً عسكريا قاسيا، عقب تصعيدها عسكريا في الساحل الغربي لليمن. وتوعد محمد عبدالقدوس، نائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” التابعة للحوثيين، دولة الإمارات بتلقينها درساً جديداً اليوم، بعد الدرس الذي تم تلقينها إياه سابقاً ودفعها لإتفاق السويد والذي يبدو أنه قد انتهى مفعولة..
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركيا وأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
وقال محمد عبدالقدوس، في تغريدة له على حسابه بموقع “تويتر” رصدها “الميدان اليمني”، إن “تصعيد العدو في الساحل من خلال محاولة إقتحام مدينة الدريهمي التي يحاصرها منذ أكثر من عامين هو بهدف تخفيف الضغط على مأرب”.
الإمارات تتلقى أقوى تهديد عسكري مرعب وأضاف: “يبدو أن الدرس الذي تم تلقينه لدويلة الإمارات ودفعها لإتفاق السويد قد انتهى مفعولة وباتت في حاجة درس جديد”.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع تصاعد المواجهات بين القوات المشتركة وجماعة الحوثي في محافظة الحديدة غربي اليمن، خلال الساعات الماضية، وإعلان القوات التابعة للحكومة إحباط هجمات للجماعة التي تتهم هي الأخرى القوات بالتصعيد العسكري.
واندلعت معارك عنيفة خلال الساعات الماضية، بين القوات المشتركة وجماعة الحوثي في محوري المطار وكيلو 16 ومدينة الصالح جنوب وشرق مدينة الحُدَيدَة، أوقعت عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.
ويتهم مسؤولون يمنيون الإمارات بامتلاك أجندة خاصة بها في اليمن، بعيدًا عن أهداف التحالف العربي.
وأنشأت دولة الإمارات قوات تحت مسمى “المقاومة الوطنية” و”حراس الجمهورية”، بقيادة نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح، العميد طارق محمد عبدالله صالح، في الساحل الغربي، وسلمته بشكل كامل هذا الساحل.
والإمارات هي ثاني أبرز أعضاء تحالف تقوده السعودية منذ 2015 وينفذ عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين.
ويرى خبراء أن الإمارات اختارت أهدافها في اليمن بعناية فائقة، وركزت بشكل كبير على جزيرة سقطرى وإحكام قبضتها على ميناء بلحاف أهم الموانئ النفطية والغازية، إضافة إلى بعض المواقع الاستراتيجية المهمة في الساحل الغربي، مثل ميناء المخا وذوباب ورأس عمران وجزيرة ميون بوابة مضيق باب المندب الاستراتيجي.
الإمارات تتلقى أقوى تهديد عسكري مرعب ومنذ 6 أعوام، يشهد اليمن حربا عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين، أدت إلى مقتل 112 ألفا، بينهم 12 ألف مدني، وفق تقديرات الأممالمتحدة. ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015، ينفذ تحالف عسكري بقيادة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء.