توقعت الأممالمتحدة أن يصل فريقها الفني لتقييم و صيانة الناقلة النفطية “صافر”، أول فبراير/شباط، أو آخر يناير/كانون ثان المقبلين، حسب ما أفاد به المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوغاريك. و بين المتحدث الأممي، أنه و بعد الموافقة على مقترح الأممالمتحدة الخاص ببعثة الخبراء، سوف يتجه التخطيط مباشرة نحو الاستعدادات لإرسال البعثة..
قد يهمك ايضاُ
* هذا هو الشخص الذي صفع صدام حسين لحظة القبض عليه.. والطفل الذي كشف للأمريكيين مخبأه والكنز الضخم الذي أوصلهم إليه (الاسم)
* بعد وفاة وليد المعلم.. مذيع الجزيرة "فيصل القاسم" يتنبأ بماذا سيحدث ويكشف عن الضحية القادمة من رجالات بشار الأسد
* وفاة 9 أفراد من عائلة واحدة بعد تناول وجبة الأندومي.. والسبب "خطأ فادح" يمارسه الكثير
* شاهد.. عاد إلى منزله وبيده باقة ورد سيقدمها لزوجته وصدم من هول ما شاهده خيانة كبرى وزوجته مع عشيقها وهذا مافعله (فيديو)
* 3 أطعمة مهملة لعلاج قرحة المعدة.. تعرف عليها
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
و أوضح دوغاريك ان الاستعدادات تتضمن شراء المعدات الضرورية، و الحصول على تصاريح الدخول لأعضاء البعثة، و التوافق حول نظام العمل عند الوصول للخزان، و الخطط اللوجيستية. و لفت إلى مهمة البعثة ستكون تقييم أوضاع الخزان، و إجراء صيانة أولية خفيفة، و من ثمَ صياغة توصيات حول ما يجب اتخاذه من إجراءات لاحقة لإزالة خطر حدوث تسرب نفطي من الخزان.
وأشار إلى اعتقاده بأن الأمور، إن سارت كما هو مخطط لها، فيمكننا توقع وصول طاقم عمل البعثة مع المعدات إلى الموقع في نهاية يناير أو بداية فبراير.
و كانت تقارير دولية أظهرت صوراً حديثة تم التقاطها مؤخراً عبر الأقمار الصناعية تؤكد أن سفينة «صافر» بدأت بالتحرك من مكانها، ما ينذر بقرب وقوع أكبر كارثة تسرب نفطي على مستوى العالم، و هو ما سيترك آثار بيئية و اقتصادية كارثية على اليمن، كما ستشكل تهديداً خطيراً للأمن و السلامة البيئية للدول المُطلة على البحر الأحمر، ما يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً دون أي تأخير، تجنباً لوقوع الكارثة.