قالت الناشطة اليمنية توكل كرمان أن المسئول الأول عن حياة المناضل محمد قحطان الرئيس السابق على عبدالله صالح وهو من يقف خلف اختطافه وليست ميليشيا الحوثي الفاشية سوى أداة من أدواته. وقالت كرمان إن عضو الهيئة العليا للإصلاح محمد قحطان قال لها في آخر لقاءها به «دعك يا توكل من الحديث عن التفاصيل، جوهر الموضوع هو المخلوع صالح، إما أن نقبض عليه وندخله السجن أو سيقوض كل شيء، إما أن ندخله السجن أو سيدخلنا السجن».
وأوضحت كرمان بأنه في «حال تعرض الأستاذ قحطان للتصفية الجسدية-كما زعم القيادي المنشق عن الجماعة على البخيتي- فإن فالمسئول عن تلك الجريمة هو المخلوع علي صالح وأدواته من قيادات الحركة الحوثية الفاشية».
وتابعت كرمان بأن قوات صالح ومليشيا الحوثي جميعاً سيكونون عرضة للملاحقة الجنائية الوطنية والدولية على تلك الجريمة وغيرها من الجرائم المروعة التي ارتكبوها بحق اليمن واليمنيين حد تعبيرها.
وكان البخيتي قد زعم في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- أن القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان استشهد في موقع عسكري كان هدفا للتحالف العربي.
وقال البخيتي «وصلني الخبر التالي من مصدر خاص داخل حركة الحوثيين تم أخذ القيادي الاصلاحي محمد قحطان قبل حوالي شهرين الى أحد المواقع التي تستهدف بشكل مستمر، على أمل أن يدين العدوان ويوقع على ورقة بذلك تمهيداً للإفراج عنه بعد أن يشعر بفداحة تأييده للتحالف..
وتابع.. لكن التهديد تحول الى كارثة، ويظهر ان احدى طائرات الاستطلاع رصدت وجود حركة في الموقع، وقصف المكان خلال ساعتين وربع، قتل قحطان واثنين من الحوثيين كانا بالقرب من المكان الذي وضع فيه، وجرح حوثي ثالث جروح بليغة توفي على إثرها بعد حوالي ثلاثة أسابيع».
