توفي كيم يانغ-غون، الرجل الأعلى رتبة في حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، في حادثة مرور وفقاً لوكالة الأنباء الكورية الشمالية، التي لم تمدنا بأي تفاصيل عن ظروف وفاة كيم، البالغ من العمر 73 عام، والذي كان اليد اليمنى للقائد الكوري الشمالي كيم جونغ أون. كيم، الخبير في مفاوضات الدولة مع كوريا الجنوبية منذ زمن كيم جونغ إيل، كان معروفاً لقيادته الحوار مع كوريا الجنوبية عندما ساد التوتر بين اللبلدين جراء قيام كوريا الشمالية بزراعة ألغام على الحدود المشتركة في أغسطس/آب الماضي. وقد حضر كيم و هوانغ بيونغ سو، نائب قائد النظام المنعزل والمدير السياسي لجيش كوريا الشمالية، محادثات رفيعة المستوى داخل المنطقة المنزوعة السلاح. وافترض المحللون في ذاك الوقت، أن حضور هؤلاء المسؤولين ذوي الرتبة العالية يدل على أن كوريا الشمالية تريد مفاوضات واسعة النطاق. ولكن علاقة الدولتين متغيرة، وهما حالياً مازالتا في حالة حرب. كان كيم أيضاً معروفاً بنشاطه الدبلوماسي، بما في ذلك رحلته إلى روسيا في 2014، التي أثارت الأسئلة حول ترك كوريا الشمالية للصين ولجوئها إلى روسيا للدعم. وصفت وكالة الأنباء الكورية الشمالية كيم بال”محارب المخلص” و أحد “أقرب الرفاق الموثوقين”