نظم نادي القصة "إلمقه" عصر أمس بالعاصمة صنعاء فعالية ثقافة خاصة بتجربة ملحق اليمن اليوم الثقافي والزميل عبدالمجيد التركي المشرف السابق للملحق. وفي افتتاح الفعالية أكد رئيس نادي القصة محمد الغربي عمران أن صحيفة "اليمن اليوم" شكلت تجربة صحفية يمنية متميزة فرضت تميزها بين الكم الكبير من الصحف الحزبية والأهلية والحكومية، كون تلك الصحف كانت متشابهة في مسار صفحاتها وملاحقها، فيما كان ملحق "اليمن اليوم" الثقافي الصادر عن "اليمن اليوم" ملحقا خاصا بالأدباء والمثقفين والكتاب دون أي اعتبارات لتوجهاتهم الحزبية وكانت صفحاته وللمرة الأولى بين كل الملاحق الثقافية مفتوحة للنصوص الجادة الشعرية والقصصية، فتميزت "اليمن اليوم" وملحقها الثقافي الذي أشرف على تأسيسه وصدوره طوال أربع سنوات الصحفي والأديب عبدالمجيد التركي. وأشار الغربي عمران في حديثه إلى ردود الفعل الساخطة للعديد من الأدباء والكتاب حين وجدوا نصوصا لهم في العدد الأول من الملحق، خشية أن يتم تصنيفهم سياسيا على تيار سياسي معين لكنهم ومع توالي إصدار الملحق عادوا ليغيروا نظرتهم تلك وصار الملحق بالنسبة لهم نافذة الضوء الأسبوعية. وأكد أن الملحق ما يزال مميزا بعد أن غادره التركي بل ويتجاوز كافة الملاحق الثقافية في اليمن. بدوره قدم الأديب والزميل عبدالمجيد التركي لمحة سريعة عن تأسيس الملحق الثقافي لصحيفة اليمن وتوالي إصدارته الأسبوعية طوال 4 سنوات واستقطاب الملحق لجميع الأدباء والمثقفين دون أي اعتبارات لهوياتهم ولا انتماءاتهم ومواقفهم السياسية. وأكد حرص رئيس تحرير "اليمن اليوم" الأستاذ عبدالله هاشم الحضرمي على إبعاد الملحق عن المجال السياسي وأن يكون نافذة لكل الأدباء والكتاب. وتحدث في الفعالية عدد من الأدباء منهم فائز البخاري وكمال البرتاني وجميل مفرح وعبدالله كمال وعبدالله حمود الفقيه، جميعهم تطرقوا إلى تجربة التركي في الإشراف على ملحق "اليمن اليوم" الثقافي وكيف استطاع الملحق أن يكون نافذة ثقافية مهمة على الساحة اليمنية دون منازع. تفاصيل الفعالية في "الملحق الثقافي" الأربعاء القادم.