كثير من اليمنيين لا يعلمون من يكون الرئيس عبدربه منصور هادي وما الذي يخفيه خلف الستار , والذي نفسي بيده ان هذا الرجل يتعامل مع رب العالمين ولا يهتم لما يقوله الإعلام والناس المخدوعين والدليل بأنه لا يحب كثر الثرثرة والخطابات الاسبوعية والتهريج على القنوات ليخدع الناس بوعود وهنجمة لا يستطيع فعلها الرجال أذكى من ماتتصرون ولا يمكن أن يبوح بما تخفيه أسرار السياسة والضغوط الدولية والمؤامرات التي اعترضت طريقه ويبدو انه يمر بمرحلة صعبة جدا وتاريخية وحيد لحاله بعد ماتعرض لكل الخيانات والخذلان ممن وثق فيهم في السابق السياسة هي أكبر مني ومنكم وما يخفيه هذا الرجل بقلبه كبير وما اكتبه الان قد لا يساوي قطرة من بحر أسرار الصبر والصدمات التي يتعرض لها منذ انقلاب مليشيات الحوثي واعتراضهم تنفيذه مشروع الدولة الاتحادية لم يستسلم لقوى الشر التي اعترضت طريقه والذي كان يريد انجازه خلال الفترة الانتقالية الا ان خيانة صالح وتحالفه مع الحوثي هو من اوصلنا لهذا الحال في ظل عزم وإصرار الرئيس على تنفيذ مشروعه الاتحادي وظلت الاحزاب المتصارعة على السلطة تنهش في شخصيته وتسعى لسقوط عرشه وافشال مشروعه الوطني لتعتلي مكانه بعد ان أوشك على الوصول لتحقيق مايريد تحقيقه للشعب اليمني في بناء الدولة التي ستحفظ حقوق كل اليمنيين حاولت الاحزاب عبر وسائل الإعلام التابعة لها تشويه الرئيس هادي وقالوا عنه انفصالي قالوا عنه إصلاحي قالوا عنه مؤتمري قالوا تأمر مع الخارج من نصدق من هؤلاء هل نصدق الحوثي الذي قرع طبول الحرب وشن حرب على كل اليمنيين ام نصدق اتابع صالح الذين تحالفوا مع الحوثي وكانوا شريك في الانقلاب كل تلك الاحزاب والقوى السياسية الخارجية والداخلية ابصم لكم بالعشر ان جميعها تعمل على افشال مشروع الرئيس عبدربه منصور هادي لغرض المصلحة المادية والوصول للسلطة بأي طريقة كانت هذا هو جزاء من حقيقة خفايا الرئيس هادي وما كتبناه لم يكن توهم او توقعات بل واقع يدركه كل السياسيين اليمنيين واثبتته السنين والايام الماضية.
