�شف السياسي اليمني خالد سلمان، عن المتورطين خلف تفجيرات أنابيب النفط في محافظة شبوة، والهدف من الأعمال التخريبية في مقالة رصدها نافذة اليمن. وقال خالد سلمان في مقالة معنونة ب(تفجيرات بنكهة سياسية)، أنه :"خلال أقل من شهر تفجير ثان لأنبوب النفط يوم الجمعة في شبوة، بعد أنبوب الغاز في إبريل الماضي ، وهو مايؤكد أن مثل ذلك الإرهاب، تقف خلفه عقلية سياسية، تدرك جيداً ماذا يعني إستهداف النفط والغاز لعواصم القرار الدولي، في هذه اللحظة الفارقة التي يشهد فيها العالم صراعاً محتدماً في مجال الطاقة، على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية في شقها العسكري، والروسية الأوروبيةالإمريكية العالمية في شقها الإقتصادي. واضاف متسائلاً :"السؤال الذي يرشح من تفجير أنابيب الطاقة في جنوب وليس شمال اليمن ، هو من المستفيد، ومن يمسك بخيوط خلايا الإرهاب ،وأي أهداف يُراد تحقيقها؟.". وأوضح سلمان :"الهدف ممارسة الضغط على الفاعلين الدوليين في الملف اليمني، لتمرير سياسة محددة، إطارها العام التغيرات التي يشهدها اليمن ضارة بالمصالح الإجنبية ،وإزاحة بعض الرموز والوجاهات، أطلق الإرهاب من حالة الإنكفاء والكمون إلى النشاط المعلن، وحوثياً تسويق نفسه وآلته الأمنية للغرب ،بأنه الأقدر في التعامل مع الإرهاب". وبين السياسي خالد سلمان أن :"أما القوى التي توفر حاضنة للقاعدة، أو تهيئ لها الملاذات والدعم المادي والعون اللوجستي، أو تصنع قاعدتها الخاصة ، فيستوي الأمر بين إثنين : الحوثي بتوسيع نطاق تشابكات علاقاته مع القاعدة ، وبعض القوى في الشرعية المقصية، أو المتواجدة والمستهدفة مصالحها من التغيير، وإن بدت هذه الهيكلة وعملية التغيير ، شكلية غير فاعلة وهشة حتى اللحظة". في إشارة منه إلى إخوان اليمن الذين كانوا يهيمنوا على قرار الشرعية قبل تشكيل المجلس الرئاسي. وأكد في ختام التدوينة أن :"ما يحدث في شبوة تفجيرات بنكهة سياسية". ويوم الجمعة شهدت محافظة شبوة عملية تخريبية طالت أنبوب نفطي في مديرية ميفعة
