بعد استشهاد ابنته الغالية ندى قبل عامين تقريبا .. قدر الله ولطف بأسرة المكافح الطبيب الخلق / شوقي عبدالله حسين , حيث احترق منزله الكائن في ( حجيف ) بتاريخ ( 11أبريل ) وكانت رحمة الله به رئيفة .. والحمدلله على كل حال .. هكذا قالها الرجل الصابر المؤمن المكافح في سبيل اسعاد أسرته والناس . شوقي .. هو فعلا اسم على مسمى .. فهو بائع سمك بجوار عمارة المقطري بالمعلا يحب الناس ويتعامل معهم بلطف وكياسة فهو شاعر ومحبوب ويحظى باحترام الناس بلا استثناء وقد تم إنقاذ اسرته في الحريق , وقام الدفاع المدي الحكومي ومطافي شركة هائل سعيد أنعم وشركاءه بعمل اللازم .. وقد أراد شوقي المهذب حقيقة أن يترجم ذلك الوفاء إلى كلمات شكر وتقدير لرجال الدفاع المدني الحكومي والخاص لدورهم الهام والكبير ووجه شكره أيضاً لمدير عام مديرية التواهي الذي زارة واطمئن عليه وعلى الأسرة .. وامتدح شوقي رجال الدفاع المدني ( الإطفاء ) على جهودهم المبذولة في كافة المجالات – حكومي وأهلي .
الأخ شوقي أبدى ملاحظة مهمة وياليت يتم العمل بها لدى الجهات الحكومية حيث قال : تصور أن رجال الدفاع المدني لدى شركة هائل سعيد مجهزين بكافة الوسائل الاطفائية والوقائية لسلامة رجل الإطفاء . في حين رجال الدفاع المدني الحكومي غير مجهزين لحماية أنفسهم وليس لديهم حتى الاحذية والكمامات الواقية .. رغم أن جهودهم ملموسة ويشكرون على ما يقومون به .
وأردف شوقي قائلاً : أريد أن تعقد دورة لرجال الدفاع المدني في مقر الدفاع المدني لهائل سعيد لكي يطبقوا ما يرونه وتكون الامكانيات متاحة بنفس الشكل والإمكانية والأداء .... الخ .
وقدم باسم الشهيدة ندى الشكر لكل من أنقذه وأسرته أو سأل عنه .. هذا يدل على معدن الرجل الطيب والأصيل .. وسلّمك الله يا أبا ندى والأسرة كافة .. فأنت أخونا ونعتز بك وبمواقفك الطيبة على الدوام ..