مرت الإيام والاشهر والسنين والهيكل واقفا بقدمه اليسرى متكا على اوجاع الناس بعد ان تم بتر قدمة اليمنى بفعل دعوات الناس المتواصلة التي جابت تعول في وجه العظام الواقف امامها. ومع الإيام وفي صيف حرب 94 من عام النكبة والحسرة سقط الهيكل من على الضريح في غمرة انفعال همجيه لا تحسب للعواقب فكانت الطامة على اهلنا في الجنوب شرب كاس المر من ذألك الفعل الاحمق فكان الوعد الذي اصدره علمائهم بضرورة التوجه الى الاقصى لوجود هيكل لهم وضرورة التنقيب علية في ضريح جنوبنا لانهم حسب زعمهم خاتم سليمان به يستطيعون ان ينهبوا ويدمروا ويقتلوا ويستبيحوا الاعراض بحجة البحث عن الهيكل.
ومع الوقت ومن الواقع اصبح الهيكل صفة الهيه نزلت على قومهم ويجب الدفاع عليها بكل ما اوتوا ولو تطلب الامر ان يقطعوا الرقاب في سبيل الدفاع عن الهيكل ، لكن في نفس الوقت بقي اصحاب الارض مدافعين عن اقصاءهم دفاع الابطال ودفاع الهي بضرورة الدفاع عن الارض والعرض..
فبدأت معركة الخير والشر مندو قدوم يمنيين متطرفين يحاولون ان يخرجوا اصحاب الارض ليحلو بديلا عنهم فجاءوا بلحي وسخة متنه في داخلها تقرا علامات حقدهم الازلية ،وفي البراك المبارك بداتا معركه بين طرفين غير متكافئين.
الاول يملك مزاعم وسلاح وجبروت وفتوى ،والاخير يملك صوت وشعار يزلزل به المستوطنين المتطرفين فهي معركه ازليه الى يومنا هذا تنتظر ارجاع الحق الى اصحاب الارض ليكونوا هم من يستحق ان يعيش في ارضهم الطاهرة.
فمعي الإيام اصبح خاتم سليمان كذبة يمنية تدار فيها الفكاهات بكذب هيكلهم المسمى (بالوحدة اليمنية) لتنه الصيت.
ففي ذكرى الوحدة نقول لهم عليكم بتجميع بقايا عظام الهيكل المتناثرة في شوارع الجنوب وسحب رفات الهيكل لقبرها في مقابر خزيمة وما جاورها.