نظري والتي ارى من خلالها بما الت الية الامور في العربية اليمنية من استبدال لمنظومة الاحتلال السياسية والعسكرية للجنوب وايضا ما وصلت الية الامور في الجنوب من صراع بين مكونات الثورة السلمية والتي كان من المفروض ان تبقى هذو المكونات كسلم نجاة لثورتنا خوفا من المندسين في الصف الجنوبي كي لا يوجهون ضربات للحراك الجنوبي السلمي. وكان من المفروض ان يتم العمل الموحد تحت قالب تنسيقي بين المكونات لا يقصى احد ومع كل هذا فالصعوبات كبيرة جدا التي يواجهها الحراك ومنها المشاريع المتعددة داخل الحراك ومنها مشروع الحزب الاشتراكي عودة الشمولية ومشروع الرابطة عودة السلطنات كما يظهر للكثير والمشاريع المدعومة من نظام الاحتلال ومنها الفيدرالية والاقاليم وايضا طموح الكثير من القيادات الجنوبية للسلطة قبل الاستقلال وكل هذة الامور لبدت المشهد في الجنوب بالغيوم برغم ان كثير من الجنوبين في حزب الاصلاح والمؤتمر ايقنو بان الهدف المنشود لشعب الجنوب هو التحرير والاستقلال، اجماع اليوم ممتاز في الجنوب على الهدف ولكن اختلاف في الية الوصول للهدف ايضا علينا ان ندرك ان هرولة كثير من الجنوبين وبالتحديد في حزب الاصلاح ليس وطنية منهم او كرها للوحدة التي ارتكبو باسمها ابشع الجرائم في الجنوب.
ولكن هذا الموقف ردة فعل طبيعية لسيطرة الحوثين على العربية اليمنية بشكل كامل حيث عادو الى الهامش وهم ظلو يبحثون عن السلطة طويلا قد نرى الحوثي يقدم لهم الاغرات ونرى تغير في الموقف السياسي والديني من الحوثين ومع ان الجنوبين صعب عليهم الاتفاق على قيادة موحدة خلال فترة وجيزة فمن وجهة نظري بان على الجنوبين الالتفاف حول الحكومة التي تشكلت في العام 94م حكومة الطوارئ وحول الرئيس على سالم البيض ونائبة عبدالرحمن الجفري وهذة حكومة شرعية من وجهة نظري ممثلة من شعب الجنوب يراسها حيدر العطاس شملت كل المكونات الجنوبية المتواجدة على الساحة في الجنوب من تيارات الاستقلال الى مؤتمر تلقاهرة واالاشتراكي والرابطة وغيرها .
كأن القوى السياسية الجنوبية ومن وجهة نظري فهي من ستوصل شعب الجنوب لاهدافة وعلى ان تقوم هذة الحكومة بالعمل السياسي ويبقى قيادات الحراك قيادة ميدانية لثورة ومن تخلى عن اهداف شعب الجنوب من القيادات التي شملتها حكومة 94م يتم استبدالة بالتوافق من قيادات الحراك لانه من الصعب الان توافق الجنوبين اليوم على حكومة او قيادة واحدة وعلى كل من من يحب هذا الشعب المقهور من القيادات ان يقدم التنازلات وان تحرص هذة القيادات بان تكتفى بتواجدها بين الجماهير مع العلم ان هذة الحكومة مؤقتة فقط ولو تم الاتفاق بان تنتهي شرعيتها بعد شهر واحد فقط من رحيل الاحتلال ، اليوم نظام صنعاء يعمل بكل جهودة لايجاد قاعدة في الجنوب ترفض شرعية الرئيس البيض وتفشل اي جهود جنوبية جنوبية من شانها تهدف الى انشاء قيادة جنوبية واحدة في الجنوب لكي يظلوا يروجون للعالم بان ابناء الجنوب لن يتفقون ابدا وان مصير الجنوب هو التناحر اذا تم استعادة دولتة ولهذا يزرعون في العالم بان الحل الوحيد هو بقاء الاحتلال وعلية فالقبول بحكومة 94م اصبحت ضرورة ملحة جدا وحتمية ، وايضا اصبح الحفاظ على اي اتفاق بين ابناء الجنوب ضرورة حتمية في الحفاظ علية وان كان تشوبة بعض الشوائب او السلبيات فالعمل لتصحيحها وترميمها افضل من هدمها كليا قبل ايجاد وعاء اخر وهذا ما تعمل لاجلة قوى الاحتلال في العربية اليمنية .
وانصح الشباب بلقبول والعمل مع اي قيادة من قيادات التحرير والاستقلال والتصدي لاي التفاف على هذا المشروع وترك الولاء للافراد والزعامات.