عجز الأمم المتحدة في قضية محمد قحطان.. وصفة فشل لاتفاق السلام    عاجل: نجاة أمين مجلس شبوة المحلي ومقتل نجله وشخصان آخران (صور)    إلى متى نتحمل فساد وجرائم اشقائنا اليمنيين في عدن    مصدر برلماني: تقرير المبيدات لم يرتق إلى مستوى النقاشات التي دارت في مجلس النواب    عاجل.. إن بي سي: الإعلان عن وفاة الرئيس الإيراني وعدد من المسؤولين بسقوط المروحية خلال ساعات    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 35,456 شهيداً و 79,476 مصابا    الجامعة العربية: أمن الطاقة يعد قضية جوهرية لتأثيرها المباشر على النمو الاقتصادي    إنتر ميامي يتغلب على دي سي يونايتد ويحتفظ بالصدارة    وزير المياه والبيئة يبحث مع المدير القطري ل (اليونبس) جهود التنسيق والتعاون المشترك مميز    - البرلماني حاشد يتحدث عن قطع جوازه في نصف ساعة وحرارة استقبال النائب العزي وسيارة الوزير هشام    قيادات الدولة تُعزي رئيس برلمانية الإصلاح النائب عبدالرزاق الهجري في وفاة والده    تعز.. وقفة احتجاجية لأمهات المختطفين للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهن من سجون المليشيا    رئيس هيئة النقل البري يتفقد العمل في فرع الهيئة بمحافظة تعز مميز    وفاة وإصابة عشرة أشخاص من أسرة واحدة بحادث مروري بمأرب    عدن.. وزير الصحة يفتتح ورشة عمل تحديد احتياجات المرافق الصحية    رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الهجري في وفاة والده    مدرب مفاجئ يعود إلى طاولة برشلونة    ريبون حريضة يوقع بالمتصدر ويحقق فوز معنوي في كاس حضرموت    تقرير: نزوح قرابة 7 آلاف شخص منذ مطلع العام الجاري    وكيل قطاع الرياضة يشهد مهرجان عدن الأول للغوص الحر بعدن    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    مصرع عدد من الحوثيين بنيران مسلحي القبائل خلال حملة أمنية في الجوف    من هو اليمني؟    خسائر في صفوف قوات العمالقة عقب هجوم حوثي مباغت في مارب.. واندلاع اشتباكات شرسة    الكشف عن حجم المبالغ التي نهبها الحوثيين من ارصدة مسئولين وتجار مناهضين للانقلاب    هاري كاين يحقق الحذاء الذهبي    نافاس .. إشبيلية يرفض تجديد عقدي    صحيفة إماراتية تكشف عن "مؤامرة خبيثة" لضرب قبائل طوق صنعاء    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    "لا ميراث تحت حكم الحوثيين": قصة ناشطة تُجسد معاناة اليمنيين تحت سيطرة المليشيا.    لحوثي يجبر أبناء الحديدة على القتال في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    الهلال يُحافظ على سجله خالياً من الهزائم بتعادل مثير أمام النصر!    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شركة مصافي عدن ترد على جماعة الحوثي
نشر في عدن الغد يوم 03 - 12 - 2014

شركة مصافي عدن
تأسست شركة مصافي عدن بموجب القانون رقم (15) لعام 1977م لتكون المسؤلة والمشغلة لمصفاة عدن ومنافعها وملحقاتها الواقعة في عدن الصغرى، البريقة وكذلك لإدارة عدن لتموين البواخر بالوقود الواقعة في التواهي، عدن، بعدما آلت ملكية هذه المصفاة بجميع منافعها وملحقاتها للدولة اليمنية في مايو 1977م من مالكها الأول شركة الزيت البريطانية المحدودة (BP) التي أنشأت هذه المصفاة بأكملها في الاعوام 1952م - 1954م وبدأت بتشغيلها في يوليو 1954م بطاقة تكريرية تصل إلى 150 ألف برميل في اليوم (نفط الكويت).
التصميم :
وقد صممت هذه المصفاة لتكرير النفط الثقيل (كنفط الكويت) ولتنتج المنتجات التالية :
1.وقود السفن.
2.مازوت خفيف.
3.ديزل ثقيل (بحري).
4.بنزين.
5.كيروسين.
6.سولار.
7.وقود لاستعمال المصفاة.
8.وقود المحركات النفاثة.
9.وقود آلات ثقيلة.
التكوين:
فقد تكونت هذه المصفاة عند انشائها من عدة وحدات ومنافع وملحقات، أهمها :
- وحدتان متطابقتان للتقطير الجوي بطاقة 75 ألف برميل في اليوم (نفط الكويت) للواحدة.
- وحدة تهذيب البنزين بطاقة 12000 برميل في اليوم.
- وحدة ثاني اكسيد الكبريت بطاقة : 8800 برميل في اليوم.
- وحدة الاوتوفاينر بطاقة : 3000 برميل في اليوم.
- وحدات التحلية :
* 4 وحدات كوبركلورايد بطاقة 6000 برميل في اليوم للواحدة.
* 4 وحدات سولوتايزر بطاقة 6000 برميل في اليوم للواحدة.
- محطة الطاقة :
* لتوليد الكهرباء : 3 مولدات بطاقة 7.5 ميجاوات للواحد.
* لإنتاج البخار : 4 غلايات بسعة 160 ألف رطل في الساعة للواحدة.
* للتموين بمياة التبريد : 3.3 مليون جالون في الساعة.
- حقل الخزانات : للنفط الخام والمشتقات النفطية، بسعة إجمالية حوالي : 75. 0 مليون طن.
- ميناء الزيت : 4 مراسي بطاقات مختلفة للشحن والتفريغ للنفط الخام والمشتقات النفطية باستخدام الخراطيم المطاطية :
الطاقة الادنى : 32 ألف طن حمولة ; الطاقة الأقصى :65 ألف طن
- محطات الضخ وشبكة أنابيب الوصل وكذلك خط أنابيب زيت عدن.
- شركة BP عدن المحدودة بالتواهي (حالياً : إدارة عدن لتموين البواخر بالوقود).
- مركز تدريب مهني وتقني.
- ورشة رئيسة لصيانة الآلات والمعدات.
- مستشفى المصافي بسعة 100 سرير.
- أندية اجتماعية ورياضية خاصة بالمصافي.
الأدوار:
ولكونها المسؤلة والمشغلة لهذه المصفاة المذكورة أعلاه وُضعَتْ لشركة مصافي عدن عدة ادوار اقتصادية واجتماعية واستراتيجية لتقوم بها وتقدمها للبلد والدولة، أهم وأبرز هذه الأدوار ما يلي :-
- تكرير النفط الخام وتموين السوق المحلية بالمشتقات النفطية.
- خزن النفط الخام والمشتقات النفطية للغير.
- تملّك وإدارة وتشغيل ناقلات النفط وتأجير واستئجار الناقلات عند الطلب والحاجة.
- نقل النفط الخام من موانىء التصدير اليمنية إلى المصفاة ونقل المشتقات النفطية من المصفاة إلى الموانىء اليمنية.
- المتاجرة بالمشتقات النفطية محلياً وخارجياً بما يؤمّن إحتياجات السوق المحلية من هذه المشتقات.
- توفير المنافع اللازمة لتشغيل المصفاة من كهرباء وبخار وغيرها.
- بيع وقود البواخر مباشرة أو بواسطة الغير.
- التخطيط والتنفيذ بشأن ترميم وتحديث وتطوير المصفاة بما يمكنها من المنافسة في الاسواق العالمية من المنتجات والمصنوعات التي يدخل النفط في تركيبها ومتطلباتها.
- تدريب وتطوير الأيدي العاملة والكوادر فنياً وإدارياً.
- إدارة وتشغيل مستشفى المصافي لعلاج العاملين واسرهم.
- إدارة وتشغيل الاندية الاجتماعية الخاصة بالعالمين لدى المصفاة.
- ضمان سيادة الدولة في هذا المجال ضمن الاستراتيجية العامة للبلاد.
الأداء:
وخلال مشوارها الطويل في الأداء والقيام بالمسؤلية والتشغيل الغير منقطع للمصفاة (والذي تمكنت فيه من التكرير الناجح لعدة أنواع من النفط الخام من مختلف المنابع كالشرق الاوسط، شمال افريقا، روسيا وإيران ثم المحلي \" نفط مأرب الخفيف \" والذي استقرت على تكريره منذ وصوله إليها منتصف التسعينات من القرن الماضي) استطاعت شركة مصافي عدن من وضع اسمها ضمن الشركات المشهود لها بالمنطقة في مجال التكرير وكسبت سمعة وثقة جيدتين داخلياً وخارجياً وقامت بالإيفاء بالتزاماتها وفقا للأدوار المناطة بها.
المزيد
اصدرت شركة مصافي عدن يوم الثلاثاء بيانا ردت فيه على اتهامات اصدرتها بحقها جماعة الحوثي واتهمت إدارة المصفاة بالقيام بصفقات سرية تقوم بها شركة مصافي عدن لاستيراد المشتقات النفطية وذلك لعجز المصفاة عن القيام بمهامها في تكرير النفط المحلي .
ولاهمية البيان الذي اصدرته المصفاة تنشر "عدن الغد" نصه:


طالعتنا صحيفة الاولى اليومية في عددها الصادر يوم الثلاثاء الموافق 2 ديسمبر 2014م خبر حول بيان منسوب لما يعرف (اللجان الثورية التابعة لانصار الله "الحوثيين") تحدث عن صفقات سرية تقوم بها شركة مصافي عدن لاستيراد المشتقات النفطية وذلك لعجز المصفاة عن القيام بمهامها في تكرير النفط المحلي .
ونظرا لاهمية الموضوع وكون كل ما ورد في البيان غير دقيق وغير مهني ويمس سمعة مصفاة عدن محليا ودوليا، وكون من قام باعدادة غير مطلع على طبيعة عمل قطاع النفط في اليمن فقد اجتمعت قيادة شركة مصافي عدن بحضور نقابة العمال، واقرت اهمية الرد على هذه الادعاءات واطلاع الرأي العام على الحقائق الصحيحة وتوضيح حقيقة ما تضمنه البيان، والتحذير من اي محاولات للمساس بهذا الصرح الاقتصادي الوطني خاصة وان سطور هذا البيان يشتم منها رائحة ان هناك نية لخصخصة المصفاة او اغلاقها، وهذا من الخطوط الحمراء التي لا يمكن ان يسمح بها سوا من ابناء المصفاة او ابناء محافظة عدن او القيادة السياسية .
وعليه نورد الاتي :

أولاً: أورد البيان أن استيراد المشتقات النفطية ظلت سراً لا يعلمه الشعب:

لم يكن هناك أي أسرار في عملية استيراد المشتقات النفطية حيث و منذ سنوات تقوم الحكومة ممثلة بشركة مصافي عدن عبر مناقصة دولية تتنافس فيها حوالي خمسون شركة عالمية يتم تأهيلها عبر الأطر الدولية المتبعة في السوق العالمي و لدى كبريات المصافي العالمية أو الشركات المتخصصة في هذا المجال تكون معايير الخبرة و القدرة المالية و الكفاءة و السمعة اضافة للإمكانيات اللوجيسيتية ك الموانئ- الخزانات – المصافي – البواخر ... الخ و الجدير بالذكر أن مختلف المؤسسات و الوزارات المعنية مطلعة و مراقبة و تستلم جميع الوثائق ( النفط- وزارة المالية – الجهاز المركزي- البنك المركزي) .

لقد ورد استغراب البيان أن اليمن بلد نفطي و بالتالي فإنه لابد من تغطية الاحتياج و تصدير الفائض :

ولكن الحقيقة أن اليمن تقوم فعلاً بانتاج و تصدير كميات فقط من النفط الخام (خام المسيلة) عبر ميناء الضبة و تقوم كذلك بإنتاج كميات من نفط خام مارب و تقوم الحكومة ببيع كامل حصتها من نفط مارب إلى مصفاة عدن و بالسعر العالمي (تسعيرة برنت) و بدورها المصفاة تقوم بتكريرها و تموين السوق المحلي بالمشتقات ، و كون الكميات قليلة تعمل المصفاة على تكريرها وفقاً للكميات المستلمة و بالتالي تشغيل وحدة واحدة فقط بالرغم من امكانية تشغيل الوحدتين بقدرة تكريرية ( تقدر ب 130 ألف برميل في اليوم).

ورد في البيان أنه بسبب الفساد تستورد اليمن المشتقات و سببها المصفاة و توقفها بنسبة ثلاثة أشهر سنوياً.
و حقيقة الأمر و بشكل مهني أن السبب الرئيسي عدم وجود كميات الخام الكافية لتكريره حيث و الإنتاج منخفض بل لقد توقف الامداد بالخام خلال السنوات الماضية لأشهر عديدة و هنا نؤكد أن المصفاة قادرة على تكرير ما يساوي 130 ألف برميل يومياً و المطلوب امدادها بالخام بشكل كافي ، الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية و هي أكبر بلد مصدر للنفط تستورد البنزين و الديزل بسبب نقص القدرة التكريرية لديها.

فيما يخص أن المصفاة مهترئة وقديمة و لا يمكنها تكرير المشتقات إلا بكميات بسيطة:

المصفاة تخضع لعمليات صيانة مستمرة و دورية حسب برنامج مخطط سنوي و نصف سنوي و يتم الإصلاح والإحلال للوحدات الإنتاجية ( العمرة السنوية ) أي أن المعدات و مكونات وحدات التكرير من مضخات، صواني التقطير، أنابيب المبادلات الحرارية والمكثفات ... الخ قد تم صيانتها و استبدالها منذ الإنشاء عشرات المرات أي أن القطع ليست هي نفسها منذ خروج شركة بريتش بتروليم BP بل تم اعادة تأهيلها و بناءها بل و احداث بعض التعديلات والإضافات و بذلك فالوحدات الإنتاجية متجدده و مصانه بصوره مهنية و إلا كيف يمكن لها أن تعمل كل هذه المدة و المصفاة قدرتها التكريرية 65 ألف برميل لكل وحدة بأجمالي 130 الف برميل يومياً من خام مارب و 150 الف برميل يومياً من الخام الثقيل و لكن بسبب تخفيض حصة المصفاة من خام مارب من ثلاثة مليون برميل شهرياً إلى مليون و ستمائة الف برميل فقط شهرياً تعمل حالياً بحوالي ثلث طاقتها .

أما فيما يخص أن المصفاة تحتاج للتحديث و التطوير فهذا صحيح أما بالنسبة لوحدات التقطير الجوي كما ذكرنا يتم صيانتها و تجديدها بصورة دورية و طاقتها الإنتاجية من الخام الثقيل 150 ألف برميل يومياً و في هذا الجانب ( جانب وحدات التقطير الجوي) تعد المصفاة جيدة سواء من ناحية الطاقة التكريرية أو حالة الوحدات الفنية و وحدات التقطير الجوي هي الاساس في أي مصفاه حديثة و التي يجب أن تتبعها وحدات أخرى مثل وحدات التكسير الحراري و وحدات الأزمرة والهدرجة لإنتاج كميات أكبر من المنتجات الخفيفة الأعلى قيمة و كذلك انتاج البنزين السوبر ذو الرقم الاوكتيني العالي والمصفاة اعدت دراسة متكاملة بهذا الخصوص من قبل شركات عالمية و لكن الشركات الأجنبية تطلب ضمانات الحكومة لتمويل مشروع التحديث و هو ما تطالب به المصفاة منذ فترة طويلة للبدء العاجل بالتنفيذ.

فيما يخص ألية شراء المشتقات النفطية :

إن توفير المشتقات النفطية للسوق المحلية هي مهمة ألقيت على كاهل المصفاة و هي تكليف تحملته المصفاة حيث أن عملية توفير المشتقات في مواعيدها وفقاً للمواصفات و بالكميات المطلوبة و التي تعد خطوط حمراء و أي اخلال فيها سيؤدي إلى عواقب خطيرة على السوق المحلي لذا يتم تأهيل الشركات لضمان عدم دخول الشركات الغير مؤهلة و السماسرة والمقاولين و الغير موثوقين والإعتماد في امن الطاقة بالبلد على جهات غير مؤهله في هذا المجال و قد سبق أن أدخلت بعض الشركات المحلية في السابق استكملت الشروط و لكن للأسف خذلت المصفاة و البلد و لم توفر الشحنات التي ربحتها بالمناقصات مثل شركة مام و شركة كومبات و لكن لكون المصفاة قد احتاطت ولكونها تدعو في المناقصات الشركات العالمية الكبرى التي تمتلك عدة مصافي و مخزونات كبيرة و التي أوفت بإلتزاماتها و قدمت مواعيد التسليم لكانت العواقب اكبر.

ان مناقصات المصفاة ليست سرية يتم فيها دعوة مايقارب 50 شركة عالمية تعمل في مجال المشتقات النفطية مثل ارامكو / توتال / بريتش بتروليم / فيتول / جلنكور / ليتاسكو / جنفر /ترافيجورا / بتروناس / ديليني / بي بي انيرجي / البترولية المستقله الكويتية /انيرجن / هورايزن / اينوك / الشركة العمانية الخ
وهذه المناقصات تعلن في النشرات الدولية مثل رويترز وارجس و بلومبرج .

و الآلية المتبعة لدى المصفاه في شراء المشتقات النفطية التي يبذل فيها طاقم المصفاه جهوداً كبيرة في الحصول على الكميات المطلوبة لتغطية احتياجات السوق المحليه و في ظل منافسة شديدة في سوق النفط العالمي نظراً للطلب المتزايد على المشتقات مقابل العرض المنخفض كالآتي :
1. يصل البرنامج من شركة النفط اليمنية بشأن الكميات للسوق المحليه و يكون كالتالي :
الكميات أعلاه بالطن المتري.

*الجدير بالذكر ان مخصص محطات الكهرباء تم تخفيضه مؤخرا الى 45 الف طن فقط .

يتم عكس هذا البرنامج ( متطلبات الفروع من كل مشتق ) في برامج خاصة بالمصفاه تستند إلى حركة السفن الفعلية من المصفاه إلى كافة الموانئ بالجمهورية اليمنية و معدل الإستهلاك اليومي لفروع شركة النفط اليمنية و محطات الكهرباء و معدل الإنتاج اليومي من تكرير المصفاة و على ضوء ذلك يتم تحديد الشحنات الواجب استيرادها لضمان التموين بشكل مستقر و متوازن لكون أي تغييرات غير محسوبة تشكل ارباك كبير للوضع التمويني لذا يتم مراجعة هذا البرنامج الشهري يومياً من قبل المختصيين بالمصفاه و الرفع بأية متغيرات قد تحدث كتأخر بعض الشحنات المستوردة أو انخفاض التكرير او زيادة سحب الفروع و غيره و يتم وضع الحلول المناسبة سريعاً بفضل الرصد المبكر.

2.تقوم المصفاه بإشعار المؤسسة اليمنية العامه للنفط و الغاز وشركة النفط اليمنية بالكميات التي سيتم إنزالها كمناقصه و كذلك المبالغ المتوقعه ( كإجراء احترازي ) كقيمة لتلك المشتقات .

3.تطالب المصفاه بموافقة شركة النفط على آلية و كمية و قيمة تلك المشتقات .

4.تقوم المصفاه بإنزال مناقصات دولية تتقدم في تلك المناقصات الشركات المتخصصة في مجال شراء و بيع المشتقات النفطية (50 شركة دولية تعمل في السوق النفطية الدولية مرفق جدول بتلك الشركات ) .

5. عند انزال المناقصة تحدد المصفاه المواصفات الفنية المطلوبة و المواعيد و البرنامج الزمني بما يتوافق مع امكانيات المصفاه و حاجة السوق المحلي و كذلك الإمكانيات المالية المتاحة.

6. تتقدم الشركات في تاريخ محدد و ساعة محددة و كما هو محدد في المناقصة و ترسل ( عروض الشركات ) عبر الفاكس و البريد الإلكتروني .

7. يقوم الفريق الفني المختص بالمناقصات في المصفاة بإستلام تلك العروض و تحليلها و مقارنتها من حيث المواصفات / الاسعار / مواعيد التسليم و غيرها من الشروط و بعد اطلاع و موافقة اللجنه العليا في الادارة المركزية يتم ابلاغ الشركات التي تقدمت بأفضل الأسعار و حسب المواصفات و المواعيد المحدده من قبل المصفاه.

8.تقوم المصفاه بعكس نتائج المناقصات و ارسال كافة مخرجاتها بما فيها التسعيرة و لكل شحنة على حده إلى شركة النفط اليمنية و وزارة المالية كما ان الشركات الرابحة و عدد الشحنات و كمياتها و نوعياتها تنشر في النشرات الدولية المتخصصة في السوق النفطية مثل رويترز وارجس ومؤخراً في بلومبرج و يعلم بها كل من له علاقه بالسوق النفطية في المنطقة و الشركات ذات العلاقة .

فيما يخص تكليف المصفاة بمهام ليست من اختصاصها في شراء المشتقات من الخارج:

إن مهمة توفير المشتقات هي تكليف و مهمة كبيرة و تعقيداتها لا حصر لها تظهر مع كل مرحله من مراحل التنفيذ من متابعة الشحن المواصفات أثناء الشحن مواعيد الشحن الأحوال الجوية نوعية السفن و ملائمتها للموانئ و متابعة الشحنة والتأكد حتى وصولها و فحصها و متابعة الدفع والتفريغ ... الخ و قد تم تحميل المصفاة هذه المهمة منذ فترة طويله ( منذ أيلولة المصفاة للبلد من شركة بريتش بتروليم BP 1977 ) و هي تقوم بواجبها بكل مهنية وشفافية و كما هو معروف و بشهادة كبرى الشركات النفطية المتعاملة مع المصفاة و التي اشادت بمهنية المصفاة و شفافيتها و سمعتها الممتازة في السوق النفطية و التي هي فخر و رأس مال للبلد ككل و ليس للمصفاة وحدها واجتهدت المصفاة و تبذل قصار جهدها لتوفير المشتقات للبلد بالكميات و المواصفات المطلوبة و بأسعار تنافسية و فقاً للشروط الدولية وهي مستعدة لأية اقتراحات مفيدة و تخدم البلد كما ترحب المصفاة في أن يتم تسليم مهمه توفير المشتقات لأي طرف أو مؤسسة حكومية متخصصه يمكنها تحمل هذه المسؤولية و ستكون المصفاة عون و مساعد بكافة امكانياتها و خبراتها عند الحاجه و لما فيه مصلحة البلد .


أما فيما يخص انه بموجب شروط الإعلان حصرت التنافس في شركات محدده:

إن شروط الإعلان التي تتمثل في استمارة التأهيل المتوفرة في موقع المصفاة الالكتروني والصحف
التي نشرت الإعلان هي عبارة عن معلومات اساسية و مبسطه للتأكد من مؤهلات الشركات التي تطلب المشاركة في تموين السوق المحلية و هذه المعلومات هي عن عنوان الشركة و مدى خبرتها في المجال النفطي و ماهي المشتقات التي تتعامل معها والشركات العاملة بالنفط التي لها علاقه بها... الخ و هذه معلومات أساسية و أولية وهذا ما تفرضه كل الشركات العالمية في المجال النفطي وهذا ينطبق على المصفاة عندما تطلب التعامل مع بعض الشركات النفطية الكبرى كما حدث مؤخراً مع ارامكو حيث طلبت من المصفاة تعبئة استمارة التأهيل الخاصة بأرامكو وفي المقابل أيضاً المصفاة طلبت من أرامكو تعبئة استمارة التأهيل الخاصة بالمصفاة قبل ادخالها ضمن منظومة الشركات المتعامل معها و استمارة التأهيل هذه هي نفسها التي ترسل لجميع الشركات الأجنبية عند طلب التعامل مع المصفاة.

فيما يخص عدم الاعتماد على شركات كبيرة و معروفه و لها سمعتها مما سيؤدى الى التلاعب ليس بالسعر ولكن بجوانب اخرى:

المصفاة تتعامل مع الشركات الكبرى في مجال المشتقات النفطية و التي لديها سمعه عالمية كبيرة و تمتلك كل منها اكثر من مصفاة و مخزونات ضخمه من المشتقات و هو ما يمكنها بالإيفاء بإلتزاماتها ووفقاً للشروط الدولية في السوق النفطية و من هذه الشركات بريتش بتروليم ( بي بي اويل البريطانية ) / فيتول / جلنكور (الانجليزية ) / ليتاسكو ( الروسية ) / ترافيجورا / ارامكو ( السعودية ) / جنفر / توتسا ( الفرنسية ) / بتروناس ( الماليزيه) / البترولية المستقلة ( الكويتية ) / هورايزن ( الامارتية ) / الشركة العمانية / بي بي انيرجي / ديلينى / سوكار / مينا انيرجي الخ.. و هناك مايقارب خمسون شركة نفطية أخرى و لكن الشركات المذكورة أعلاه هي من أكبر الشركات العالمية و معظم المشتقات تستورد من تلك الشركات الكبرى نظراً لإمكانيتها وقدرتها التنافسية .


وحول إن وجود هذه الإتفاقيات و الشروط المذكورة في الإعلان سيؤدى الى عدم الشفافية في المعلومة لمعرفة الكميات أثناء الإستيراد من الواقع البياني و تطابقها مع الكميات الحقيقية:

ان شروط الإتفاقيات لم تنشر في الإعلان أصلا و لكن استمارة التأهيل فقط تم الإشارة اليها في الاعلان لاجل استيفاء البيانات وارسالها للمصفاة اما بالنسبة للكميات وتطابقها مع الكميات الحقيقية فهى كما ذكر في آلية شراء المشتقات أعلاه يتم تحديدها وفقاً لطلبات ومخصصات شركة النفط اليمنية و التي يتم تحديدها وفقاً لمتطلبات السوق المحلي وهي نظراً لظروف البلد الحالية و انخفاض حركة الإقتصاد ثابتة منذ ثلاثة أعوام بمعدل استيراد شهري اربع شحنات ديزل 60 الف طن لكل شحنه و اربع شحنات بنزين شهرياً 30 الف لكل شحنه تقسم الأربع الشحنات من كل منتج بمعدل شحنه كل اسبوع و يتم تحديد مواعيد الوصول بناء على الكمية المستوردة والكمية المنتجة مقارنه بمواعيد الكميات التى يتم شحنها للفروع كما يراعى عدم تراكم السفن الاجنبية و وثائق هذه الشحنات ترسل إلى جميع الجهات ذات العلاقة ( وزارة النفط، المالية ، شركة النفط .. الخ )

فيما يختص بفحص جودة المنتج ومطابقتة للمواصفات يتم من نفس الجهة الموردة وليس عن طريق طرف ثالث ذو سمعه عالمية لا تقبل التلاعب بالنتائج حتى ان طلب منها ذلك .

المصفاة لا تعتمد اطلاقاً على فحوصات المنتج التي يقدمها المورد بالرغم أن النتائج التي تكون في ميناء الشحن عبر مفتش محايد دولي و لكن المصفاة تستورد المشتقات النفطية وفقاً لعقود دولية متعارف عليها DES بنظام الشراء
ونظام الشراء هذا من افضل انواع الشراء التي تحفظ حق المشتري حيث تكون الكمية و النوعية للمنتج وفقاً لما وجدت عليه عند الوصول ميناء التفريغ (ميناء عدن / مرسى المصفاة ) .
*عند وصول سفينة المنتج المستورد إلى غاطس ميناء عدن يتم اخذ العينات و فحصها في مختبر المصفاة و تحت اشراف المفتش الدولي المحايد و لا يتم دفع قيمة الشحنة إلا بعد ان يتم التأكد من أن المنتج مطابق للمواصفات و هذه العملية تتم تحت اشراف المفتش الدولي المحايد و الذي تكون النتائج التي يؤكدها ملزمه للطرفين .
*يتم فحص المنتج عند الاستلام اثناء تفريغ الشحنة كل ساعتين من خط التفريغ للتأكد من جودة المنتج وتفاديا لاي اختلاف في المواصفات.
*كافة عمليات الفحص تتم بواسطة مختبر المصفاة الذي يتمتع بسمعه عالية في السوق النفطية و الذي يدار بكوادر فنية عالية المهارة و ذات خبرة طويلة في مجال الفحوصات والتحاليل للمواد النفطية .

و في الأخير تؤكد المصفاة بأنها ترحب بأية مقترحات تخدم البلد و كما تؤكد ان هذه المهمة هي تكليف وظلت و ستظل تتحملها بكل امانه و مسؤولية بالرغم من أنه اصبح يشكل ارباك كبير و ثقل على كاهل المصفاة تأمل ان يحال لأية جهة اخرى و مع ذلك ستظل المصفاة تبذل كل ما بوسعها للإيفاء بهذه المهمة الوطنية الصعبة خاصة في ظل هذه الظروف من عدم توفر المبالغ المالية لقيمة الشحنات و تراكم السفن الأجنبية و الضغوط التي تتعرض لها من الشركات الأجنبية بسبب تأخر الدفع و غرامات التأخير و غيره كما و في نفس الوقت ترحب بأن يتم تحويل هذه المهمة لأية جهة حكومية متخصصه تقوم بعمليات الشراء من الخارج و ستقدم المصفاة كل العون لتلك الجهة عند الحاجة.
والله من وراء القصد

صادر عن المكتب الإعلامي شركة مصافي عدن


اخبار ذات صلة
مصافي عدن تتوقف عن العمل
فريق هندسي من شركة مصافي عدن يتوجه الى رومانيا
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.. حفل تكريمي للعاملات المبرزات بشركة مصافي عدن


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.