مشكلتنا مع الأحتلال اليمني وكل ماهو يمني محتل معروفة، لايمكن أن نقبلها ولا أيضا نرضى بأستمراريتها، أحتلال مئة في المائة. 25 سنة ونحن مع الأحتلال في صراع. لا يمكن أن يقبل أي حل الا بالطريقة التي أحتل بها الجنوب في 7 يوليو 1994م , ويكذب من يقول عكس هذا. ولهذا حاول البعض من المحسوب جنوبيا من تكرار قبر الجنوب يمنيا بأستمرارية يمننته تحت مبررات الفيدرالية ,منهم من في الداخل أبتداءا من الدنبوع وأعوانه وانتهاء بمن في الخارج بمهزلة الفيدرالية يناور ولازال حتى اللحظة. من أعطاهم الحق في الذهاب الى بوتسدام المانيا لتمثيل شعب الجنوب!؟. لم نخلص بعد من طابور بيع الجنوب في مؤتمر الخوار اليمني، جاء السيد العطاس ليكحلها وعورها. يا سيادة أخونا وحبيبنا العطاس أرحموا أنفسكم!؟. أنتم على حافة القبر والأعمار بيد الله. كفروا أخطاءكم وماعملتموه بحق شعب الجنوب. نصيحة لكم من أخوكم الصغير علي نعمان المصفري. كتبت عن زيارتكم الى شفيلد مع حميد وباسندوة في مقالة (قافلة حميد تبرك في شفيلد). نصحتكم فيها كثير ولكنكم يبدو أنكم تكرروا ذات الأخطاء. لاتحولوا الصراع الى جنوبي جنوبي. زمنكم أنتهى. أتركوا الشباب. العصر عصر العقل. وأذا أنتم عملتم ما قدرتم عليه وفشلتم، كان قدرنا بالتجريب بشعبنا بهذة الصورة المأساوية. رجاءا أن لاتتركوا بقع سوداء خلفكم بعد الرحيل. ما أشاهدة والآحظة والمسة بحكم متابعتي لقضية شعب الجنوب منذ 7 يوليو 1994 م , وجدت أنكم وزملاءك من كنتم سبب كل هذة الفوضى في مسيرة الحراك. بالتأكيد طبعا للأحتلال اليمني اليد الطولى، بل أعني هنا مايخص لحمتنا الوطنية الجنوبية في مسيرة التحرير. ولأنكم لا تمتلكوا على رؤية واضحة مع الشعب وفق أرادتة في الأستقلال وأستعادة الهوية والدولة، غير أنكم تكسروا كل شئ حي في القضية، لتوصلوا الناس الى اليأس، بحجة عدم وحدة القيادة وتفرق الناس في مكونات وعدم جاهزية شعب الجنوب لأستلام دولتة، كمبرر ليبقى الجنوب معلقا بناب اليمن العجوز المتخلف الذي لايفرق كثيرا عن أعماركم. خافوا ربكم ياسادة وأتركوا الجنوب وشعبة وشأنة يقرر مايريدة بعيدا عن أتاواتكم. وسنحتفظ لكم على الأقل نقاط با أشياء، تشفع لكم لدى عزرائيل. لأن جئينا ننتقد او نعمل على شئ، لتغيير هذا العبث والفوضى قلتم : أننا خرجنا عن مبادئ التسامح والتصالح!. الى متى نسكت وشعبنا الى الهاوية كل يوم!؟. شعبنا يموت كل يوم مرات منذ 30 نوفمبر 1967 وحتى اللحظة وكأن الأمر لايعنيكم، لكنكم للحرب والفيد أنتم في الصفوف الأولى. أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء. أن تماديتم وغيركم في أستمرارية نحر الجنوب، سنفتح مافي المسب كاملا من بلاوي وبالصوت والصورة. كفى عذاب!. كفى عتاب!. كفى تشتت!. لم نذق نحن أبناء هذا الجيل طعما للحياة بسببكم. وأخاف أن ينقرض شعب الجنوب، لتبقوا أنتم فقط جوارح. تحية وتقدير لشعب الجنوب العظيم الصابر المثابر. ووعد وعهد منا نحن أبناءة، سنظل أوفياء للدم والدمع والعرق، الذي سال ولازال يسيل من أجل تحريرك وأسعادك ياجنوبنا لكل أبناءة. تحية وتقدير لكل من كان أشتراكي وعاد الى شعبة وأنظم الى الساحات ومعارك التحرير. تحية لكل من ترك غرائز حزبيتة وذهب الى الجنوب الأرض والشعب. وأعاهدكم شخصيا بأن أظل صدى لصوت الناس على الأرض في الأعلام العالمي حتى التحرير والنصر وسنقول الحقيقة مهما كانت حتى وأن كلفتنا حياتنا. والله الموفق.