بدون شك ان ماتشهده دولة الاحتلال اليمني من تطورات وتسارع في الاحداث المتمثل بالصراع الطائفي المتستر بصراع سياسي مفضوح جعل من المجتمعين الدولي والأقليمي يعترف بأحقية شعب الجنوب في نيل حريته واستقلاله واستعادة دولة كاملة السيادة وأعطا نقلة نوعية للقضية الجنوبية العادلة . ان هذا التوجه الكبير والنظرة المرتقبه من قبل اقطاب العالم لاسيما مجلس الأمن ودول الخليج للقرار الذي ستتخذه جميع الاطراف في الجنوب المحتل والذي يبرهن بتحرك كبير وغير متوقع على الأرض يجسده شعب الجنوب بأصرار وعزيمة لا تلين نحو تحرير ارضهم المغتصبة. ايها الاحرار ايها الشرفاء في جنوبنا العربي المحتل ان الفرصة اليوم اصبحت على مقربة كبيرة من حلمكم المنتظر الذي افنيتم في سبيله خيرت شبابكم من شهداء وجرحى ومعتقلين ايها الشعب الجنوبي العظيم نوجه رسالتنا اليوم أليكم دون غيركم فأنتم مالكي الثورة ومصدرها نشد على أياديكم بالضغط على تلك القيادة التي مازالت تعيش في مربع التشرذم والاختلاف لتشكل بذلك المربع الخاطئ عائق كبير امام تقدم وأنتصار ثورتكم التحررية ان القرار الان اصبح بأيدكم بأجبار هذه القيادة العميا باحترام إرادتكم وذلك بالخروج برؤية موحدة وموقف واحد يفضي الى التنسيق والعمل المشترك فيما بينها يقود سفينة الاستقلال الى بر الأمان ووضع اللمسات الأخير لمشروعكم التحرري الكبير. يا شعبنا الجنوبي المكافح يامن قدمتم تلك التضحيات الجسام في ميادين الشرف والبطوله ان أعين العالم اليوم وعدساتهم الإعلامية ترصد وتترقب اي تحرك يقودكم الى الاستقلال وأن بعض الدول العربية الشقيقة تنتظر صافرة النهاية لما يسمى بالوحدة اليمنية المشؤمة واعلان دولة الجنوب حرة مستقلة على كامل ترابها الوطني لتدلي بعد ذلك اعترافها الرسمي بدولتكم المنشودة التي اضحت مطلب اممي وأقليمي بعد انتظار طويل وصمود مشرف للشعب الجنوبي. وحدو صفوفكم ولتعملوا جميعآ على التقاط الفرصة السانحة التي اتت اليكم على طبق من ذهب والتي قد لا تتكر في المستقبل في حال ظللتم في حالة تباين وخلاف يعرقل ويخوف اي مساندة دولية وأقليمية للجنوب ارضآ وأنسانآ.