دراسة حديثة تدق ناقوس الخطر وتحذر من اخطر كارثة تتهدد اليمن !    - 45أعلاميا وصحفيا يعقدون شراكة مع مصلحة الجمارك ليكشفون للشعب الحقيقة ؟كأول مبادرة تنفرد بها من بين المؤسسات الحكومية منذ2015 فماذا قال مرغم ورئيس التحرير؟ اقرا التفاصيل ؟    برشلونة يختتم موسمه بالفوز امام اشبيلية    لا يمكن أن نسميها تسوية.. وزير الخارجية يكشف مصير "خارطة الطريق" السعودية وماذا عن شكل الدولة القادم!    الاشتراكي اليمني يرحب بتوقيع قبائل الصبيحة ميثاق شرف لإنهاء الثأرات مميز    قيادي انتقالي: حل الدولتين في فلسطين سيمهد للإعتراف بالجنوب العربي    رسالة حوثية للانتقالي: الانفصال مرفوض.. الوحدة خيارنا الأبدي    منظمة إيرانية منفية تكشف اساليب ووسائل إيران في نقل الأسلحة للحوثيين مميز    عيدروس الزبيدي يدخل على الخط بعد تفجر صراع داخل قيادات الصف الأول بالمجلس الانتقالي    قيادة «كاك بنك» تعزي في وفاة والدة وزير العدل القاضي بدر العارضة    فتاة تكشف عن فضيحة كبرى تهز اليمن    وزير الصحة يلتقي مع المشرف العام لمركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية    إب.. قيادي حوثي يسطو على مصلى للعيد بقوة السلاح    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء إلى 35 ألفا و984    العليمي يبحث مع سفيرة بريطانيا الجهود السياسية ودعم المملكة المتحدة وجهود مكافحة الإرهاب    الأهلي المصري يتوج بطلًا لأبطال إفريقيا للمرة ال12 على حساب الترجي التونسي    البنك المركزي يعلن عن مزاد إصدار سندات حكومية طويلة وقصيرة الأجل    الجامعة العربية تشدد على ضرورة تكاتف الجهود للنهوض بالشراكة العربية - الإفريقية نحو آفاق أوسع    تعز.. العثور على جثمان طفلة جرفتها سيول الأمطار بالمدينة    بينهم يمني.. شاهد: الأمن العام يُحكم قبضته على المُجرمين: لا مكان للجريمة في السعودية!    الصليب الأحمر يرحب بالإفراج عن 113 محتجزاً بصنعاء مميز    في اليوم 233 للحرب.. القسام تقصف تل أبيب و15 انفجارا تهز المدينة    الحكومة اليمنية ترحب بقرار "العدل الدولية" وقف الهجوم العسكري على رفح مميز    انتزعوا لنا الجامعات من بلعوم السلفيات!    الثاني خلال أسبوع.. وفاة مواطن نتيجة خطأ طبي خلال عملية جراحية في أحد مستشفيات إب    حاول رفع الماء إلى سطح المنزل.. صعقة كهربائية تنهي حياة شاب جنوبي اليمن    الفنان محمد محسن عطروش يعض اليد السلطانية الفضلية التي أكرمته وعلمته في القاهرة    الذهب يتجه صوب أكبر خسارة أسبوعية في أكثر من خمسة أشهر    بريطانيا تعلن عن تواصلها مع مليشيا الحوثي عبر القنوات الخلفية.. وتشكر السعودية على تسهيل المهمة    عالم يمني يبهر العالم و يكشف عن أول نظام لزراعة الرأس - فيديو    حصاد كهنة الآل لثمانية أشهر... بين استغلال المشاعر، واستثمار العاطفة!    لعبة المصارفة التي تمارسها الشرعية تحصل على الدولار بسعر 250 ريال يمني    الونسو ينهي موسمه بخسارة وحيدة في جميع البطولات    ماذا يحصل على مذبحة سعر صرف؟!    السعودية: حالات اشتباه تسمم غذائي في حفر الباطن وإجراء عاجل من أمانة المنطقة    باريس سان جيرمان يتوج بكأس فرنسا بعد تفوقه على ليون في النهائي    الحرب على وشك الاتساع: صراع دامٍ بين الهاشميين بصنعاء والحوثيين!    "فاطمة محمد قحطان" تُدوّن جانباً من معاناة أسرتها جراء استمرار إخفاء والدها    العميد طارق صالح يعلق على فوز العين الإماراتي بدوري أبطال آسيا والأهلي المصري بدوري أبطال إفريقيا    ثالث حادثة خلال أيام.. وفاة مواطن جراء خطأ طبي في محافظة إب    رئيس «كاك بنك» يعزي محافظ حضرموت وكافة أفراد أسرته في وفاة زوجته    اللواء العرادة يعلن عن إنشاء مدينة طبية وبناء كلية طب ومستشفى جامعي بمأرب    برشلونة يعلن إقالة تشافي رسمياً    بعد تعادلة مع نادي شبام .. سيؤن يتاهل للدور 16 في كأس حضرموت ثانيا عن المجموعة الثامنة    شاهد: مراسم تتويج الهلال بلقب الدوري السعودي    34 تحفة من آثار اليمن مهددة للبيع في مزاد بلندن    مليشيات الحوثي تصدر بيانا بشأن منعها نقل الحجاج جوا من مطار صنعاء إلى السعودية    عالم يرد على تسخير الإسلاميين للكوارث الطبيعية للنيل من خصومهم    الفن والدين.. مسيرة حياة    عن طريق أمين جدة السعودية.. بيع عشرات القطع الأثرية اليمنية في لندن    أحدث ظهور للفنان ''محمد عبده'' بعد إصابته بالسرطان.. كيف أصبحت حالته؟ (فيديو)    تصحيح التراث الشرعي (32) أين الأشهر الحرم!!؟    إعلان سعودي رسمي للحجاج اليمنيين القادمين عبر منفذ الوديعة    ما بين تهامة وحضرموت ومسمى الساحل الغربي والشرقي    وهم القوة وسراب البقاء    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مآسي اليمنيين "من فئران السد... إلى ديناصورات الموفنبيك"
نشر في عدن الغد يوم 22 - 02 - 2015

الماسي في حياة اليمنيين كثيرة ومتعددة، بدأت بقيام الفئران بتفتيت ألأحجار والقضاض، في جدران سد مأرب بواسطة أظفارها وأسنانها، ثم أرسل الله عليهم سيل العرم فتهدم السد وغرقت مدنهم وقراهم، بعدان حذر من تآكل السد كاهن اسمه عمران وبعده زوجة الملك، فلم يستمع لتحذيرهما احد، فكان انهيار سد مأرب في 145 ق.م حدثا تاريخيا ذكره القرآن الكريم في سورة سبأ:(لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ* فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ) وبعد تهدم السد شحت المياه وأقحطت الأرض، ولم تعد ارض سبا تنجب إلا خمطا وأثلا وسدرا ثم قاتا، لأنهم لم يستمعوا إلى تحذير الحكماء من انهياره، ولم يسارعوا إلى رأب الصدع وإنقاذ بلدهم من الانهيار، فأدى ذلك إلى تشتتهم إلى بلاد بعيدة، ومن تبقى منهم دان بالولاء لكسرى، وبعضهم لقيصر بيزنطة وروما، ومنهم من دان لنجاشي الحبشة، نتيجة لضعفهم وتفرقهم في أرجاء المعمورة، فأصبح تفرق قوم سبأ منذ تهدم سد مأرب، مثلا يجري على كل لسان،ومثلا يضرب لمن تفرقوا بعد عز ورخاء، وهكذا يضرب الله الأمثال للناس ليس من اجل التسلية.

ولكن للتحذير مما أصاب أمما قبلنا، أعرضوا عن ذكر الله وشكره ودعوا على أنفسهم(رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ) ولو أنهم بادروا بإصلاح الخلل ورأب الصدع حال حدوثه، لبقي اليمن سعيدا إلى يومنا هذا، إنها نصيحة إن لم نأخذ بها أصابنا ما أصاب، الذين من قبلنا، من المآسي واللعنات التي تجلب المحن وسوء الحظ وتلحق الضرر، بالأرض والإنسان مثل لعنة"الفراعنة والموميات" في مصر، ولعنة"تيكومسيه" في أمريكا، ولعنة "كروسيبل" في بريطانيا، ولعنة"عقد مردوخ المشئوم" في العراق، ولعنة "ذرية كنعان ابن حام" في فلسطين، واللعنة التي أصابت اليمنيين دون غيرهم من الخليجيين، بعد خراب"سد مأرب- بفعل الفئران" ودعاهم على أنفسهم، فنزلت المآسي والكوارث والمحن والحروب والزلازل عليهم، منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا، إضافة إلى ذلك ظلم قيادات ألأحزاب والجماعات الماضوية لهم، والذين أصيبوا بداء العمالة للخارج مقابل المال والسلاح، هؤلاء لا يحملون هم المسئولية ولا يعنيهم امن واستقرار اليمن، بقدر اهتمامهم بتنفيذ أجندات الدول ألاستعمارية القديمة الجديدة، مثل إيران، وتركيا، وبريطانيا، وأمريكا، والجارة الكبرى السعودية، وربيبتها الصغرى قطر.

وظل واقع الحال لليمنيين لا يبشر بخير، فهم لا زالوا يعيشون معذبون ومقهورين ومظلومون، ويعانون من شظف العيش، ومن الخوف، والإرهاب، وعدم وجود العدالة، منذ اليوم ألأول لولادتهم وحتى مماتهم، فالأئمة الملكيين ظلموهم وشردوهم وجوعوهم خلال مئات السنين، والأئمة الجمهوريين عبثوا بهم وظلموهم خلال ثلاثة وخمسون عاما من عمر ثورة سبتمبر وأكتوبر، لذلك يضطر اليمنيون للاغتراب في كل بلدان العالم، بسبب فوضى العشوائية والصراعات السياسية، والحروب المذهبية والطائفية فيما بينهم ومع بعضهم، ناهيك عن التعذيب الذي يمارس ضد ألأطفال اليمنيين، الذين يلفهم ذل التشرد وتثقلهم وطأة القهر، ولا يحظون بشيء من براءة الطفولة، وليس لهم نصيب بالتمتع بطفولتهم ولحظاتها البريئة والنقية، فتجبرهم الظروف المعيشية بالتسرب من الصفوف الدراسية الأولى، والانخراط في سوق العمل، وتهريبهم إلى دول الجوار لغرض التسول، والتشغيل ضمن عصابات السرقة والإرهابيين، وصولا إلى التشرد الدائم والتعرض لجرائم الاغتصاب، هذه المشاهد المؤلمة الذي يعيشها اليمنيون، تمت بفعل النافذين وعبث العابثين، وصراع المتصارعين الذين استحوذوا على الحكم، واختطفوا الدولة بعد أن أضعفوها وقتلوا معناها في نفوس اليمنيين وواقعهم، وحولوها من دولة نظام وقانون إلى دولة فوضى وظلم، مهمتها تتمثل في قتل، ألأمن، والعدل، والكرامة.

دولة غارقة في الجهل والتخلف ومستنقع التطرف والإرهاب، والشعب ممزقا وموزعا ضمن تكتلات وأنظمة وجماعات وأقليات صغيرة، لا ثقافة لها إلا ثقافة المناطقية والطائفية والمذهبية، وهمها الأول والأخير تقاسم السلطة والحصول على مناصب ومراكز سياسية مرموقة، والسيطرة على مساحات نفوذ اكبر، في زمن المصالح وحوارات الدم والرصاص، فغاب المشروع الوطني وانتصرت مشاريع القوى التقليدية المتحالفة مع نخبة مثقفة فاسدة، تلهث وراء المناصب ونهب المال العام، والسبب التحالفات الخبيثة التي تجري خلف الكواليس، بين ديناصورات الأحزاب والجماعات الذين شاخوا وهرموا وأكل الدهر عليهم، وكانوا وما زالوا يجرون حبال الوطن إلى المجهول، ويقومون بزراعة ونشر ثقافة الكراهية في نفوس اليمنيين، ويقومون بتحويل الأعداء إلى أصدقاء والفرقاء إلى حلفاء، والتغيير إلى تقاسم ومحاصصة، ويقومون بالتحاور فيما بينهم في الموفنبيك حوار الطر شان، ويتحول الحوار فيما بينهم إلى صراع وتصفية حسابات، لأن سماتهم الأساسية كانت طوال العقود الماضية، هوا الصراع والتأمر والتناحر فيما بينهم، وما أن تلتقي هذه الوجوه على طاولة الحوار، حتى تتذكر المعارك والمآسي الماضية فيما بينهم، والكل يحاول فرض شروطه على ألآخر، والكل يحمل الآخر المسؤولية.

بينما بعض المحاورين في الموفنبيك يدعون للانفصال وفك ألارتباط، ومليشياتهم المناطقية تقوم بمهاجمة المعسكرات ونهب ألأسلحة، والبعض الآخر نشروا مليشياته المسلحة المذهبية، في العاصمة صنعاء والمحافظات ألأخرى، واستولوا على المعسكرات والأسلحة ودار الرئاسة ومنزل الرئيس، وهناك من المحاورين من تحالف مع الدواعش والقاعدة، في بعض المحافظات واستولوا على المعسكرات والأسلحة، ومعظمهم يعملون ليلا ونهار لانهيار اليمن اقتصاديا وسياسيا وعسكريا، ويعملون من أجل الحرب ألأهلية ونشر الفوضى الخلاقة، باعتبارهم أمراء حرب ليس إلا، وجميعهم ضد قيام الدولة المدنية الحديثة، ولا يؤمنوا بالانتخابات والتبادل السلمي للسلطة، ومعظم ألأحزاب والجماعات لم يستطيعوا حتى الآن التكيف مع موجبات الديمقراطية، بدليل أن تركيزهم ينصب على منطق الثورة، وليس على منطق بناء الدولة، والصدام بدلاً عن الحوار، والتأجيج بدلاً عن التهدئة، كل تلك الممارسات الخاطئة أجبرت الرئيس والحكومة عل تقديم استقالتهم، لكن استقالاتهم ظلت بين منزلتين القبول أو الرفض، بسبب اختلاف المتحاورين في الموفنبيك إلى أين تقدم تلك ألاستقالات، وعلى شرعية البيان الدستوري الذي أعلنه الحوثيون، وعلى اللون والشكل مثل(بقرة بني إسرائيل)، وظلت اليمن في فراغ سياسي ودستوري لأكثر من أربعين يوما، والرئيس تحت ألإقامة الجبرية في منزلة، فاضطروا جن سليمان لنقل الرئيس المستقيل من صنعاء إلى عدن.

وكما يقولون المدبر يظل مدبر فلا زلنا بدون رئيس دولة، ولا رئيس حكومة ولا وزراء ولا جيش ولا أمن، الأمن مفقود والفوضى سيدة الموقف، المظاهرات والحروب في معظم المحافظات، معظم دول العالم أغلقوا سفاراتهم في اليمن، معظم الشركات النفطية أغلقوا مكاتبهم وغادروا اليمن، خزينة الدولة خاوية على عروشها من الاحتياطي النقدي، المساعدات الخليجية والدولية لليمن توقفت، اليمن تحت البند السابع حسب قرارات مجلس ألأمن الدولي، المرتبات لموظفي الدولة للأشهر القادمة في مهب الريح، ألاستثمارات المحلية والأجنبية انسحبت من اليمن، الوحدة اليمنية في كف عفريت المليشيات، ألأزمة ألاقتصادية الخانقة على ألأبواب، والبطالة زادة بين اليمنيين بسبب توقف أعمال الشركات، ومع ذلك نسمع من يقول طز بالكل، ونشاهد مسيرات كما يقولون مليونية في الشوارع، يرددون شعارات وصرخات كنا نسمعها قديما لا تسمن ولا تغني من جوع، أعادة لنا ملايين المغتر بين إلى اليمن، وضيعت نصف مساحة اليمن، ودولة فلسطين والعراق.

وبالأخير أقول لأولئك المتحاورون في الموفنبيك:
اتقوا الله في هذا الشعب الذي يدفع، ثمن صراعاتكم ومناكفاتكم وإطماعكم، فالشعب لا يستحق منكم كل هذه التصرفات الرعناء، فقد نفد صبره على التحمل جراء استمرار هذه الأزمة، فلا تجعلوا من الوطن اليمني مجرد ثروة، أو سلطة أو قطعة أرض تتحاورون من أجل امتلاكها، وليكن حواركم من اجل مصلحة الوطن اليمني، وليس من أجل مصالحكم الضيقة، فويل لمن لم يعتبر من تاريخ الأمم التي سادت ثم بادت، وويل لمن قرأ كلام الله، فلم يفهم مقصده، حفظ الله اليمن الموحد من التفرق كما تفرقت أيدي سبأ، وحفظنا الله من نوائب الدهر وعقوبة الرب، لما يفعله السفهاء منا عمدا أو غفلة. والله من وراء القصد والسبيل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.