تابعت برنامج استاذ الجماهير الذي تناول فيه الزميل محمد الشومي قضية الاعلام الرياضي من خلال بوابة اللجنة الاعلامية لاتحاد الكرة، بوجود الزملاء الاعزاء قاسم عامر رئيس تحرير صحيفة الرياضة، والعزي العصامي من القسم الرياضي بوكالة سبأ للأنباء، وخالد النواري، مدير تحرير الموقع الالكتروني لاتحاد الكرة.. البرنامج كان جميلا وحفل بالمكاشفة والصراحة. من خلال متابعتي للحلقة، تمنيت فعلا وجود خمس شخصيات يحملون نفس الصراحة للأخ قاسم عامر، لو وجد هذا العدد رغم قلته، بالتأكيد ستغير شكل الاعلام الرياضي لدى الغير، فللأسف الشديد ما هو معروف عن الصحفي الرياضي ان يكون تابعا وساكتا وشاهد زور. الزميل خالد النواري من خلال ما كشفه يعد بحق الصندوق الأسود.. لقد اعطى معلومات كانت صادمة اقلها بالنسبة لي، وتحديدا فيما يتعلق بسداد رسوم الموقع الخاص للاتحاد من حسابه الخاص.. صراحة نقول للشيخ أحمد العيسي، يدك تصل الى الكثيرين، فكيف يفتقدها موقع الاتحاد، وهو النافذة على الخارج. الزميل العزي العصامي، تابعتك من قبل في المؤتمر الاول للرياضة، وكنت حينها مع الدكتور حسين العواضي جريئا في طرق هذه المسألة، ولعل تشكيل لجنة مؤقتة للإعلام الرياضي حينها كان بناء على تطرقكما للموضوع.. ولكن أين ذهبت اللجنة؟؟ بالتأكيد خشي المعنيون من اتحادنا على كلمة سواء، لان سهام النقد البناء، ستكون موجهة نحوهم، فيما سهام الاختلاف نوجهها لبعضنا البعض. البرنامج تطرق للجنة الاعلامية لاتحاد الكرة، وكنت اتمنى وجود الزميل معاذ الخميسي، فلوجوده اهمية كبيرة، كون الامر تعلق به بصفة كبيرة، ولكن للغائب عذره كما يقولون.. اختلف الزميلان العصامي والنواري في توحيد فكرة ان لقاءهم كان تشاوريا فيما كلمة اجتماع كانت هي الأكثر، مما يعني ان اللقاء كان اجتماعا، ولما غاب الرئيس انقلب الى تشاور.. قد نحتاج في بعض الاحيان لمسك العصا من المنتصف. اسماء كثيرة وقديرة تم ذكرها، وما يحظ في النفس ان هناك عمالقة في الاعلام الرياضي، لا يملكون اجنة ليصلون بها الى قلوب المسئولين.. وكما قال النواري: هناك من الزملاء من لا يعرف كرسي الطائرة، وأقول انا: وهناك من استنفذ اكثر من جواز لان صفحاته لم تجد متسعا لختم المغادرة. اشكر العزيز قاسم عامر والذي يؤكد لي دائما صراحته، فلقد بعثت له برسالة على الواتس اب وهو موجود في الحلقة، وقرأها الشومي على الهواء، قلت له فيها: احييك اخي قاسم .. لو في من صراحتك بس خمسة، بدون محاذير لصلح الاعلام الرياضي.. ان الاعلام الرياضي لن يصلح طالما وانه يُراد له ان يُدار من خارجه .