استمرارا لفعالياتها المتنوعة والمتميزة نظمت مؤسسة الأصالة للثقافة والتراث والتنمية بالتعاون مع ثانوية سيئون النموذجية بسيئون صباح الأربعاء 24/ ربيع الثاني /1436ه الموافق 18/ فبراير /2015م محاضرة توعوية وتدريبية في معايير التصوير الفوتوغرافي الاحترافي وأنواع الصور ووسائل نشرها ودخول مجال التنافس بها، قدمها الخبير الإندونيسي المحترف / محسن بن طارق السقاف بقاعة الثانوية وبحضور جماعة الإعلام بها. وفي البدء التقى رئيس مؤسسة الاصالة للثقافة والتراث والتنمية السيد محمد عبدالله الجنيد وبرفقته مسؤل العلاقات العامة بمؤسسة الأصالة الأخ مراد رمضان صبيح وبعض الهيئة التنفيذية بالمؤسسة والخبير المحترف السيد محسن السقاف، التقوا بمدير الثانوية الأستاذ/ محمد عمر حسان مرحبا بهم ومعرفاً بأهم ما تتميز به الثانوية وما تضمه من نخبة نوعية من الطلاب المتميزين في العديد من المجالات مبدياً استعداده الكامل بالتعاون في الانشطة المستقبلية وكل ما يخدم نضوج الطلاب وتشجيعهم . وفي تمام التاسعة والنصف ابتدأت المحاضرة التوعوية الاحترافية وفي مستهلها كلمة من رئيس مؤسسة الاصالة الأستاذ محمد الجنيد أعطى فيها للطلاب المشاركين كلمة تعريفية عن مؤسسة الأصالة وأهدافها والأنشطة التي تقيمها مقدماً شكره لإدارة الثانوية على هذا التعاون والشراكة كما شكر الطلاب المشاركين وحثهم على أهمية الاستفادة القصوى من الخبير الاحترافي والبوح بكل ما بداخلهم من اشكالات تواجههم في مسيرتهم الإعلامية وبالتحديد في جانب الصورة وما تحملها من معاني وإحاسيس يبدع من خلالها المصور في إبراز صورته وخلفيته من خلال هذه الاساسيات الاحترافية التي سيتلقاها في هذه المحاضرة . كما أعطى الجنيد نبذة تعريفية عن الخبير الاندونيسي خصوصاً وأنه تجمعه به علاقات سابقة وما زالت في إندونيسيا وأضاف الجنيد معلومات هامة ينبغي للمصور المحترف الوقوف عندها . قُدمت هذه المحاضرة باللغة الانجليزية لجماعة الإعلام بالثانوية وبحضور الأستاذ القدير/ صالح بامحيمود (أبو سلمان) حيث قام مشكورا بتوضيح بعض ما استشكله الطلاب المشاركون في هذه المحاضرة وفتح لهم أفاقاً من التطلع الذي ينتظرهم في مشوارهم المشرق. وتحدث الخبير الاندونيسي السيد محسن طارق السقاف في النقاط التي يجب أن يتبعها المصور والزوايا الهامة التي يتم التقاط الصورة وموضعها من الكاميرى.. كما بيّن أن الإبداع في الصورة هي بالأساس تأتي من حس المصور نفسه ومدى قدرته على إعطاء الصورة اللمسات الفنية المطلوبة ، وعن بعض البرامج المكلة للصورة مثل الفوتوشوب وأمثاله أوضح ان التقاط الصورة اليوم صار يأخذ الخمسين في المائة في حين تأتي البرامج الحديثة لتضيف جماليات على الصورة وتكمل الخمسين في المائة الأخرى. في ثنايا هذه المحاضرة أجاب الخبير محسن عن العديد من تساؤلات المتدربين وملاحظاتهم في بعض الصور التي استعرضوا بعضاً منها. وفي نهاية المحاضرة استعرض الخبير السقاف بعضاً من ألبومه خصوصا ما كان منه في المشاركات الدعائية والإعلانية للشركات العالمية حيث قد حظيت العديد من صوره جوائز قيّمة في كبرى الشركات العالمية. كما عرض الطلاب المشاركون نماذجاً من إبداعاتهم في التقاط الصورة وبدوره المدرب أفادهم ببعض الملاحظات التقييمية كما أُعجب بالبعض الأخر منها راجياً لهم مستقبلا مشرقاً خصوصاً وقد لفتَ انتباهه سرعة البديهة لدى المشاركين وحُسن تفهمهم ويقظتهم متمنياً لهم التوفيق والنجاح في دراستهم وأنشطتهم التي يتطلعون إليها. وفي نهاية اللقاء شكر المتدربون الخبير الاندونيسي على هذه المعلومات القيمة متمنيين أن يكونوا على تواصلا معه للاستفادة منه في هذا المجال وأعطى لهم عنوان صفحته على الفيس ليكون همزة وصل ومحطة انتفاع لهم يسهل عليهم الرجوع إليها والتواصل معه، كما تم التقاط صورة جماعية جمعت المدرب ومع المشاركين. حضر هذه المحاضرة رئيس مؤسسة الأصالة للثقافة والتراث والتنمية الأستاذ محمد عبدالله الجنيد وعضو مجلس الأمناء بها الأستاذ مراد صبيح وأستاذ مادة الانجليزي بالثانوية القدير/ صالح بامحيمود (أبو سلمان)، وبعض المتطلعين لهواية التصوير بسيئون.
