** تهمني الرياضة العربية عامة والخليجية خاصة لأنها جزء من مسيرتي المهنية فأفرح لأبنائنا وأحزن إذا وجدت آمرا قد يحزن بعضنا البعض ويبعدنا عن وحدة التنسيق التي نتغنى بها كل مرة في قاعات الاجتماعات الخليجية وما أكثرها حيث تجتمع لجاننا الخليجية في الشهر مرة واحدة نردد نفس إسطوانة التنسيق، ، فالساحة تمربها الجوانب السلبية بشكل واضح تزداد الان بشكل لايقبله أحد فظاهرة (أنا) مع المصلحة الكلمة نرددها فقط وحتى لايتكرر فشلنا وسقوطنا الرياضي أمام المحافل القارية وربما الدولية لاسمح الله قد يفرقنا كما حدث بعد انتخابات 2009 خاصة في المواقف والمشاهد التي يفترض بان تجمعنا الاصوات فالرياضة الخليجية أصبحت لها ثقلها الكبيرعلى متغيرات الساحة لمختلف أطيافها هكذا تبين عن قدرة دولنا في التأثير القوي في كل المناسبات ابرزها الرياضية، فالوضع والواقع الحالي اليوم غير ولابد أن نتعامل معه شئنا أم أبينا فالتوافق الرياضي هي لغة المصلحة المشتركة دائما وهي الحقيقة الغائبة عن البال.. وفي مثل هذه الاوقات والظروف أنصحكم براحة البال فهي التي تبعدنا من رفع الضغط ووجع القلب فما اكثر المشاهد التي ترفع الضغط والسكر.!! ** ما زلت أتمنى بأن أحصل على الاجابة الحقيقية وأتفق مع الشارع الرياضي العماني بعد خروج خالد بن حمد حيث نريد ان نتعرف ماحدث خلال كواليس انتخابات الاتحاد الآسيوي الاخيرة.. وهنا أريد أن أوضح بأن معرفتي بهذه الاسرة العمانية الكريمة كانت أيام شقيقه المرحوم سامي رئيس نادي فنجا العماني والذي شارك في احدى البطولات العربية لكرة القدم بناي النصر بدبي ومن حسن حظي بأنني قمت بالتعليق على جميع مباريات فريق فنجا وحقق نتائج رائعة،، وقبل رحيله عام 88 بحادث سير في طريقه الى مسقط حصلت على درع نادي قدمه لي نادي فنجا كشكر من رئيس النادي للعبد لله لموقفي لأعجابه بتعليقي ايام زمان، وظلت هذه الواقعة تذكرني به حتى جاء شقيقه الاصغر يكمل المسيرة الرياضية ليحقق نجاحات كانت أبرزها فوز عمان اول مرة بكاس الخليج العربي لكرة القدم عام 2009 فعرفت فيه العزيمة والاصرار والروح وان كنت لا أعرف سببا واضحا عن عدم خروجه وظهوره أمام الراي العماني ليتحدث ويخرج عن صمته! ** نعود لتصريحات الفارسي لصحيفة عمان امس (ليس كل ما يعرف يقال واوقفتني جملة اخرى هامة حيث قال انهم رفضوا التعامل مع مبدأ ان لم تكن معي فأنت ضدي) فقد أرسل رسالة واضحة تعبرعن عدم رضاه لما شهدته الانتخابات والتحالفات التي ساهمت في فقدان الكرة العمانية مقعدا في تنفيذي الاتحاد الآسيوي ظل لمدة ثماني سنوات وهو ما يعتبره درسا مهما ولكنها لن تؤثر على مكانة الاتحاد في علاقته مع الاتحاد الاسيوي مستقبلا ومن هنا اطالب الاشقاء في عمان تشكيل لجنة دائمة من اعلى سلطة بالبلد رياضية تتولى الاشراف وتقود بدعم ممثلي ابناء السلطنة الذين يرغبون في تبوؤ المناصب الخارجية حتى يكون العمل جماعيا مشتركا لايجوز بان يعتمد الفرد على نفسه دون معاونة ومساندة حقيقية من كل الجهات ومثل هذه اللجان موجدة في كثير من الدول فقد حان الوقت لكي نضع النقاط على الحروف فالخروج من مؤسسة كروية هامة تخص عمان يجب ان لايمر مرور الكران لكي نتعرف على الاسباب الحقيقية فهذه التكتلات نجحت في أن تكون واضحة فالانتخابات اساليبها مختلفة لاتعرف من هو صديقك من هو عدوك!!.. والله من وراء القصد