لقد بدأت شابيب النصر تلوح بالأفق بعد حرب دامية استهدف فيها الأخضر واليابس لأكثر من مائة يوم راح ضحيتها الآلاف الشهداء من المقاومين البواسل للدفاع عن الدين والأرض والعرض والآلاف من الأبرياء من مواطني أرض الجنوب المحتله اليوم مرحلة جديدة تسطرها المقاومة الجنوبية الباسلة بدماء الشهداء وصمود الابرياء، مرحلة جديدة في تاريخ نضال شعب الجنوب الاعزل ضد احتلال يمني مجوسي لا يعرف الرحمة ، احتلال استباح كل شي تحت مسرحية أعذار أوهن من خيوط العنكبوت منذ السابع من يوليو الأسود يوم احتلال الجنوب العربي. ليخط ابناء الجنوب نهاية المسرحية الفاشلة بدمائهم وبصمودهم لتنتصر المقاومة الجنوبية على الترسانة الحوثية العفاشية في عدة مناطق بعدن بعد أن وقف أبطال المقاومة الجنوبية حجر عثرة أمام تحقيق أهداف واطماع الاحتلال اليمني بالسيطرة على أرض الجنوب . تطورت المقاومة الجنوبية إلى ان وصلت اليوم لان تنتغم وتمتلك نفس سلاح المحتل الدبابة والمدرعات والمدافع والرشاش، وهو السلاح الذي حصد الضحايا والابرياء من ابناء الجنوب طوال سنوات الاحتلال لتسطر المقاومة الجنوبية الباسلة اليوم بحروف من نور أسمى معانى البطولة والفداء والتضحية ، وتصنع نموذجًا فريدا في مقاومة ومجابهة العدو اليمني البغيض الذي يمتلك الخرسانية العسكرية وتعزيزاتها بمختلف أنواع الأسلحة وكثر الجند من أجل إباده شعب ومحو الأرض والإنسان والحضارة الجنوبية عن الخارطة ، في حرب تعددة اسبابها للسيطرة على الجنوب وسقفها الاكبر يمننته. وعلى وقع التكبيرات والزغاريد ودموع الفرح وهتافات الكبير والصغير الأرامل والثكالى وامهات الشهداء دخل الأبطال من رجال المقاومة إلى خور مكسر والمطار رافعين رايات النصر مستمدين عزمهم من رب السماء وعدالة قضيتهم دخلوا شامخين كشموخ شمسان وجبال ردفان الشماء بعد تحريرها من قوات البغي والطغيان واخراجهم يجرون اذيال الهزيمة والخزي والعار . أن سياسة الأرض المحروقة لن تزيد الجنوبيين الا بسالة وشجاعة وإصرار على التقدم نحو النصر… فقليل من الصمود يا أبناء الجنوب لتتوج معركة النصر بالحسم المبين والذي بدأ نوره يلوح بالأفق ، انتصرت المقاومه وانتصر ابناء الجنوب من كل النواحي سياسيًا وعسكرياً إعلامياً فها هو العالم بات يعرف بما لا يدع مجالاً للشك ان وحدة اليمنيين أصبحت في خبر كان وتم دفنها إلى الأبد وأصبح العالم يعرف من هم قتلة الطفولة ومن هم المسوخ الشيطانية…. هاهم ابناء المقاومة الجنوبية اليوم يزفون البشرى بان النصر قيد انمله وهاهي تضحيات دماء الشهداء بأرواحهم والدم الجنوبي المخلوط بتراب الأرض الطاهره ترسم خريطة النصر ويجدد الوفاء والعهد ان عدن والجنوب ستتطهر كاملة من رجس الاحتلال فهنيئا لارض نصف ابنائها شهداء والنصف الآخر ينتظر الشهادة وهنئيا للجنوب رجالاً صدقوا ماعاهدوا الله عليه.