دخلت أول دفعة من الجيش الوطني اليمني وقوات التحالف، معززة بالآليات الثقيلة والمدرعات والأسلحة، إلى مأرب، الجمعة، في إطار العمليات العسكرية التي تشنها قوات الشرعية ضد المتمردين في المنطقة. وتتمركز ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح في الجهة الشمالية الغربية من محافظة مأرب، الواقعة وسط اليمن، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية". ودخلت قوات الجيش الوطني اليمني مدعومة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية، إلى منطقة الدشوش غربي مأرب. كذلك قصف طيران التحالف تعزيزات للحوثيين في فرضة نهم بمحافظة صنعاء، كانت في طريقها إلى مأرب. وفي وقت سابق، تسبب قصف عشوائي للحوثيين أصاب سوقا في وسط مأرب، في مقتل 20 مدنيا بينهم أطفال، حسب مراسلنا. ومن جهة أخرى، أدت غارات لطائرات التحالف إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثيين، إثر استهداف رتل عسكري لهم في مديرية العدين بمحافظة إب. كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الموالية للشرعية والمتمردين، في مناطق الزنوج والبعرارة وشارع الأربعين في تعز، جنوبي البلاد، في حين تقدم مسلحو الحوثيين خلال الساعات الماضية في البعرارة وسيطروا على أجزاء منها. وأعلنت القوات الموالية للشرعية مقتل 28 وجرح العشرات من الحوثيين وقوات صالح في المواجهات في حي البعرارة والحصب والزنقل غربي تعز.
