وصول باخرة وقود لكهرباء عدن مساء الغد الأربعاء    هجمات عدة في خليج عدن وإعلان للقوات الأوروبية    قولوا ل "الصغير الغير عزيز" من لم يحافظ على جنبيته لن يعيد الجنوب إلى صنعاء    طلاب تعز.. والامتحان الصعب    جرعة قاتلة في سعر الغاز المنزلي وعودة الطوابير الطويلة    العثور على جثة ''الحجوري'' مرمية على قارعة الطريق في أبين!!    هل السلام ضرورة سعودية أم إسرائيلية؟    كوريا الجنوبية المحطة الجديدة لسلسلة بطولات أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة    صاعقة كهربائية تخطف روح شاب وسط اليمن في غمضة عين    رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود إلى العاصمة المؤقتة عدن    مليشيا الحوثي توقف مستحقات 80 عاملا بصندوق النظافة بإب بهدف السطو عليها    الهلال يهزم الأهلي ويقترب من التتويج بطلا للدوري السعودي    تهامة.. والطائفيون القتلة!    انهيار جنوني متسارع للريال اليمني .. والعملات الأجنبية تصل إلى مستوى قياسي (أسعار الصرف)    الرئيس الزُبيدي يبحث مع مسئول هندي التعاون العسكري والأمني    دار الأوبرا القطرية تستضيف حفلة ''نغم يمني في الدوحة'' (فيديو)    أول تعليق أمريكي على الهجوم الإسرائيلي في مدينة رفح "فيديو"    وتستمر الفضايح.. 4 قيادات حوثية تجني شهريا 19 مليون دولار من مؤسسة الاتصالات!    صفات أهل الله وخاصته.. تعرف عليها عسى أن تكون منهم    حقيقة فرض رسوم على القبور في صنعاء    العثور على مؤذن الجامع الكبير مقتولا داخل غرفة مهجورة في حبيل الريدة بالحج (صور)    بأمر من رئيس مجلس القيادة الرئاسي ...الاعدام بحق قاتل في محافظة شبوة    شاهد.. صور لعدد من أبناء قرية الدقاونة بمحافظة الحديدة بينهم أطفال وهم في سجون الحوثي    شاهد: قهوة البصل تجتاح مواقع التواصل.. والكشف عن طريقة تحضيرها    الرئيس الزُبيدي يطالب بخطط لتطوير قطاع الاتصالات    البرلمان العربي يحذر من اجتياح رفح جنوب قطاع غزة    أبطال أوروبا: باريس سان جيرمان يستضيف بوروسيا دورتموند والريال يواجه بايرن في إياب الدور قبل النهائي    الذهب يصعد متأثراً بآمال خفض اسعار الفائدة الأميركية    السياسي الوحيد الذي حزن لموته الجميع ولم يشمت بوفاته شامت    عودة نجم بايرن للتدريبات.. وحسم موقفه من صدام الريال    التشكيل المتوقع لمعركة الهلال وأهلي جدة    مسيره لطلاب جامعات ومدارس تعز نصرة لغزة ودعما لطلاب الجامعات في العالم    ضجة بعد نشر فيديو لفنانة عربية شهيرة مع جنرال بارز في الجيش .. شاهد    «كلاسيكو» الأهلي والهلال.. صراع بين المجد والمركز الآسيوي    ضعوا القمامة أمام منازل المسئولين الكبار .. ولكم العبرة من وزير بريطاني    رشاد العليمي وعصابته المتحكمة في نفط حضرموت تمنع تزويد كهرباء عدن    سلطات الشرعية التي لا ترد على اتهامات الفساد تفقد كل سند أخلاقي وقانوني    تغاريد حرة.. رشفة حرية تخثر الدم    ليلة دامية في رفح والاحتلال يبدأ ترحيل السكان تمهيدا لاجتياحها    البشائر العشر لمن واظب على صلاة الفجر    الشيخ علي جمعة: القرآن الكريم نزَل في الحجاز وقُرِأ في مصر    البدعة و الترفيه    هل يستطيع وزير المالية اصدار كشف بمرتبات رئيس الوزراء وكبار المسئولين    رباعية هالاند تحسم لقب هداف الدوري.. وتسكت المنتقدين    حقيقة وفاة محافظ لحج التركي    استهداف السامعي محاولة لتعطيل الاداء الرقابي على السلطة التنفيذية    الليغا: اشبيلية يزيد متاعب غرناطة والميريا يفاجىء فاليكانو    تعز: 7 حالات وفاة وأكثر من 600 إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري    ها نحن في جحر الحمار الداخلي    أمريكا تغدر بالامارات بعدم الرد أو الشجب على هجمات الحوثي    دعاء يغفر الذنوب والكبائر.. الجأ إلى ربك بهذه الكلمات    يا أبناء عدن: احمدوا الله على انقطاع الكهرباء فهي ضارة وملعونة و"بنت" كلب    الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين (المقري ونصر الله)    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    تعز مدينة الدهشة والبرود والفرح الحزين    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محافظ عدن يؤكد أن جامعة عدن لها الفضل الأول في نهضة البلاد ورئيس الجامعة يكشف عن تنفيذ مشروع ثقافي اجتماعي كبير تتبناه الجامعة في المحافظة
نشر في عدن الغد يوم 24 - 10 - 2015

جامعة عدن
جامعة عدن أول جامعة يمنية، أنشئت في الجمهورية اليمنية إلى جانب جامعة صنعاء ، ونشأتها تمثل امتداداً وتواصلاً صادقاً للتقاليد الثقافية والتربوية للشعب اليمني، وتحقيقاً لأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر .
ويعد تأسيس كلية التربية العليا في عام 1970م وكلية ناصر للعلوم الزراعية في عام 1972م الحلقة الأساسية لانطلاق جامعة عدن حيث كانت هاتان الكليتان تخضع لوزير التربية، وقد ارتبطت أهداف تأسيسهما بالحاجة الملحة لسد جزء من متطلبات التنمية والمتمثلة بإعداد المتخصصين لعدد من مرافق الدولة.
وفي عام 1974 تأسست كلية الاقتصاد وكانت كل كلية تشكل وحدة إدارية. وعندما برزت الحاجة لإنشاء عدد آخر من الكليات صدر قرار وزاري بتشكيل لجنة وزارية للمدينة الجامعية برئاسة رئيس الوزراء، تولت أعداد قانون إنشاء الجامعة ، وفي العاشر من سبتمبر 1975م صدر القانون رقم 22 لعام 1975م والخاص بإنشاء جامعة عدن كمؤسسة علمية ذات شخصية اعتبارية.
أهداف جامعة عدن

تتحدد أهداف ومهام جامعة عدن بالآتي :
إتاحة فرص الدراسة المتخصصة والمتعمقة للطلاب في ميادين المعرفة المختلفة تلبية لاحتياجات البلاد من التخصصات والفنيين والخبراء مع الاهتمام والتركيز على‌
رفع مستوى ونوعية الإعداد والتأهيل‌
تكوين الثقافة العامة الرامية إلى تنمية مقومات الشخصية الإسلامية الصحيحة التكوين المعرفي والعلمي القويم .‌
ترسيخ الرؤية الإسلامية الصحيحة النابعة من آفاق المعرفة الإسلامية الشاملة وتصورها للكون والإنسان والحياة .‌
تكوين مهارات التفكير العلمي الابتكاري والناقد .‌
اكتساب المعارف والمهارات العلمية والتطبيقية اللازمة وتسخيرها لحل المشكلات بفاعلية وكفاءة .‌
تدريس وتمكين الطلاب من أساليب وطرق إجراء البحوث العلمية وتطبيقها وتقويمها .‌
تنمية المواقف والمهارات الإيجابية نحو العمل بشكل عام والتركيز على تنمية روح التعاون والعمل الجماعي والقيادة الفعالة والشعور بالمسؤولية والالتزام الأخلاقي .‌
تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو العلوم والتكنولوجيا وكيفية الاستفادة من ذلك في تطوير وحل قضايا البيئة والمجتمع اليمني .‌
تنمية الاتجاه الإيجابي للطلاب نحو مفهوم التعلم الذاتي والمستمر مدى الحياة .
العناية باللغة العربية وتدريسها وتطويرها وتعميم استعمالها كلغة علمية وتعليمها في مختلف مجالات المعرفة والعلوم وذلك بوصفها الوعاء الحضاري للمعاني والقيم والأخلاق لحضارة الإسلام ورسالته .
تطوير المعرفة بإجراء البحوث العلمية في مختلف مجالات المعرفة سواء على المستوى الفردي أو الجماعي وتوجيهها لخدمة احتياجات وخطط التنمية .
الاهتمام بتنمية التقنية (التكنولوجيا) وتطويرها والاستفادة منها في تطوير المجتمع .
تشجيع حركة التأليف والترجمة والنشر في مختلف مجالات المعرفة مع التركيز بوجه خاص على التراث اليمني .
الإسهام في رقي الآداب والفنون وتقدم العلوم .
إيجاد المناخ المساعد على حرية الفكر والتعبير والنشر بما لا يتعارض مع عقيدة الأمة وقيمها السامية ومثلها العليا .
تقوية الروابط بين الجامعات والمؤسسات العامة والخاصة في البلاد بما يكفل التفاعل المتبادل والبناء للمعارف والخبرات والمشاركة التي تكفل الإسهام في الفعالية في إحداث التنمية الشاملة في البلاد .
توثيق الروابط العلمية والثقافية مع الجامعات والهيئات العلمية ومراكز البحوث والتطوير العربية والأجنبية بما يساعد على تطوير جامعة عدن وتعزيز مكانتها .
العمل كمؤسسة مسؤولة عن تقديم الدراسات والاستشارات الفنية والمتخصصة لمختلف أجهزة الدولة ومؤسساتها العامة والمختلطة .
المساهمة في تطوير السياسات وأساليب العمل في مؤسسات وأجهزة الدولة والقطاعين العام والخاص وتقديم النماذج والتجارب المبتكرة لحل المشاكل المختلفة .
رفع كفاءة العاملين والموظفين في المؤسسات وأجهزة الدولة والقطاعين العام والخاص وذلك من خلال المساهمة في برامج الإعداد والتأهيل أثناء الخدمة.
الكليات

كلية التربية - عدن
كلية الطب والعلوم الصحية
كلية الهندسة
كلية العلوم الزراعية
كلية الاقتصاد
كلية العلوم الإدارية
كلية الحقوق
كلية النفط والمعادن
كلية الآداب
كلية التربية - صبر
كلية التربية - زنجبار
كلية التربية - شبوه
كلية التربية - يافع
كلية التربية - الضالع
كلية التربية - لودر
كلية التربية - طور الباحة
كلية التربية - ردفان
كلية الصيدلة
كلية طب الأسنان
[4]
[عدل]نشأة كلية التربية العليا

أنشئت كلية التربية العليا - عدن في ديسمبر من عام 1970م وكان لليونسكو مساهمة طيبة في هذه النشأة وكان الهدف من إنشائها إعداد معلمين للمرحلتين الإعدادية والثانوية آنذاك في مساق الدبلوم والبكالوريوس وبدأت بسبعة تخصصات قامت على أساس التخصص المزدوج بالاعتماد على هيئة تدريس يمنية وأخرى وافدة عن طريق اليونسكو. وتخرجت أول دفعة من مساق الدبلوم عام 1972م بقوام (40) طالب وطالبة أما الدفعة الأولى لمساق البكالوريوس التي تخرجت في عام 1974م فقد بلغ عددها (45) طالب وطالبة.وعند صدور القرار رقم 22 لعام 75م الخاص بإنشاء جامعة عدن أصبحت إحدى كليات التأسيس. تطورت الكلية تطوراً كمياً ونوعياً حيث تم التوسع في أعداد المقبولين حتى وصل إلى (4477) في العام الجامعي 99/2000م، كما تم استحداث أقسام وتخصصات جديدة تطلبتها مراحل التطور وازداد عدد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المساعدة من عشرة مدرسين عند التأسيس إلى (205) في العام الجامعي 99/2000م. وبعد إنشاء كليات التربية في المحافظات أغلق مساق الدبلوم وتفرغت الكلية لتأهيل طلاب البكالوريوس والدراسات العليا، حيث أفتتح أول برنامج للدراسات العليا في قسم التاريخ وكان ذلك في العام 1990،وقد توسعت برامج الدراسات العليا في الكلية توسعاً ملحوظاً حيث شملت كل من أقسام التربية واللغة العربية والإنجليزية والفيزياء والأحياء. مرت الكلية بعدة مراحل وتغيرت تسمياتها خلال تلك المراحل أكثر من مرة حيث سميت بكلية التربية العليا عند التأسيس ومع تزايد الأقسام العلمية والتوسع الكبير في القبول تم تعديل اسمها إلى كلية العلوم والآداب والتربية في عام 1990 م.وفي عام(1991) شكلت لجنة عرفت بلجنة مستقبل كلية التربية عهدت إليها مهمة دراسة وتقييم مسار الكلية منذ تأسيسها وآفاق المستقبل وساهم عدد كبير من الأكاديميين في ذلك التقييم وكان لتوصيات اللجنة دوراً فاعلاً باتجاه إعداد المعلم إعداداً شاملاً ومكثفاً في مجالي التخصص الأكاديمي والمسلكي. وكانت الخطة الدراسية التي بدأ اعتمادها في العام الدراسي 95/1996م بمثابة خطوة متقدمة لتمثيل وتطبيق توصيات لجنة مستقبل كلية التربية – عدن تبعتها خطوة أخرى في عام 1998م عندما بادر رئيس جامعة عدن وأصدر قرار رقم (18) لعام 1998م بتشكيل اللجنة العليا لإعادة النظر في مناهج كليات التربية وتوحيدها وكان من أبرز قراراتها اعتماد الخطة الدراسية الحالية (بدأ بتنفيذها العام 98/99م) والتي تقوم على أساس تأهيل معلمين تأهيلاً تكاملياً وفقاً لنظام التخصص المزدوج، رئيس وفرعي.
كلية الزراعة

يؤرخ بدء التعليم الزراعي في اليمن بإنشاء معهد ناصر الزراعي في مدينة الحوطة، لحج، في سبتمبر من عام 1969م كثمرة مخلصة للتعاون العلمي الأخوي بين الشعبين العربيين المسلمين الشعب المصري والشعب اليمني يلتحق به الحاصلون على الشهادة الإعدادية ومدة الدراسة فيه ثلاث سنوات يمنح المتخرج منه شهادة الثانوية الزراعية العامة. ونظام التعليم بهذا المعهد قائم على منهج الحصص الدراسية اليومية من مقررات نظرية وتطبيقات عملية حقلية ومختبريه. ويشمل منهج الدراسة على مواد عامة كاللغة العربية والتربية الإسلامية والرياضيات والكيمياء والأحياء ومواد زراعية متخصصة في مجال إنتاج المحاصيل والبساتين والتربة ووقاية النبات والصناعات الغذائية والإنتاج الحيواني والآلات الزراعية. وقد تخرجت أول دفعة منه عام 1972م وعددها 25 مساعداً فنياً. وظل هذا المعهد تابعاً لوزارة الزراعة حتى العام الدراسي 71/1972م حيث ألحق بوزارة التربية والتعليم أسوة بالتعليم الثانوي العام. ثم تطورت الفكرة إلى إنشاء دبلوم زراعي عالي مدة الدراسة به خمسة فصول دراسية للطلبة الحاصلين على الثانوية العامة أو دبلوم الزراعة المتوسط وتخرجت الدفعة الوحيدة من هذا المعهد عام 1972م وكان عدد أفرادها سبعة فنيين زراعيين. ونظراً لأهمية تأهيل الكادر الزراعي تأهيلاً جامعياً باعتباره أحد أهم عناصر الاستثمار في العنصر البشري مردوداً لما يضطلع به من مهام في مجال التنمية الزراعية باعتبارها من أهم القطاعات التنموية في اليمن فلابد أن يتطور التعليم الزراعي ليواكب النهضة الزراعية التي تمر بها البلاد حيث كان لابد من وجود كوادر زراعية جامعية لذلك كانت هناك ضرورة ملحة لإنشاء كلية ناصر للعلوم الزراعية في أكتوبر من عام 1972ميلادية بتخصص واحد في مجال الإنتاج الزراعي (الشعبة العامة) يلتحق بها الحاصلون على شهادة الثانوية العامة من القسم العلمي أو ما يعادلها ويمنح المتخرج بعد أربع سنوات من الدراسة الجامعية شهادة البكالوريوس في العلوم الزراعية. وكان للبعثة التعليمية المصرية من كلية العلوم الزراعية في مشتهر بجامعة الزقازيق شرف الريادة في المساهمة في تأسيس هذه الكلية بنظام دراسي مقتبس من المناهج الجامعية لكليات الزراعة المصرية. وبصدور القانون الوزاري رقم (33) لعام 1974 بشأن تنظيم كلية ناصر للعلوم الزراعية أصبح للكلية لائحة تنظيمية توضح الأهداف ومهام مجلس الكلية والأقسام العلمية والنظام الدراسي المتبع وشهادة التخرج الممنوحة وقد حددت تلك اللائحة المهام الرئيسية التي أنيطت بالكلية.
كلية الهندسة

أنشئ المعهد الفني بالمعلا عدن عام 1950م لإعداد الفنيين والحرفيين الذين يلبون حاجة الإدارة الاستعمارية في جنوب الوطن قبل الاستقلال، وبعد الاستقلال ظل هذا المعهد يؤدي دوره في رفد المعامل والورش والمصانع بالعمال المهرة والحرفيين وكان القبول فيه بعد المرحلة الإعدادية ولمدة 3 سنوات. في عام 1974م تم إنشاء المعهد الفني العالي (نظام ثلاث سنوات بعد الثانوية) بمساعدة اليونسكو وتزامنت الدراسة في هذا المعهد مع صدور القانون رقم 22 لعام 1975م بإنشاء جامعة عدن حيث أصبح المعهد جزءاً من كليات الجامعة الوليدة وكانت مهمته تخريج مساعدي مهندسين في مجالات الهندسة الميكانيكية والكهربائية والمدنية وكذا في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية والتبريد وهندسة السيارات. ونظرا للحاجة الملحة لوجود مهندسين يمنيين في شتى المجالات لتلبية احتياجات التنمية فقد جرى تطوير هذا المعهد إلى مرحلة الإجازة الخاصة وتم افتتاح كلية التكنولوجيا في نوفمبر 1978م لتنضم إلى كليات جامعة عدن و قد تم تخرج أول دفعه من الكلية عام 1980م في مجالي الهندسة الميكانيكية والكهربائية ثم تلاها عام 1981م تخرج الدفعة الأولى في مجال الهندسة المدنية. وأصبح هؤلاء الخريجون الأوائل اللبنة الأولى في صرح المهندسين الذين تبوؤا ولازالوا مراكز قيادية وإدارية هامة في مؤسسات الدولة وكذا خارج الوطن. تتابعت الجهود بعد ذلك في تطوير الكلية وخططها الدراسية وكذا التوسع المحدود في مبنى الكلية وتوفير بعض المستلزمات المختبرية، وتم إيفاد أعضاء من الهيئة التدريسية لاستكمال دراساتهم العليا في الخارج كما تم تطوير مكتبة الكلية ورفدها بالكتب والمراجع اللازمة. وفي الثمانينات تم تعديل اسم الكلية لتكون كلية للهندسة وتم تعديل معظم الخطط الدراسية لتواكب التطور العلمي. وفي عام 1998م تم افتتاح قسمين جديدين بالكلية هما قسم الهندسة المعمارية وقسم علوم وهندسة الحاسوب وتبع ذلك قسم ثالث هو قسم الهندسة الإلكترونية والاتصالات عام 1999م.

ويعتبر قسم تكنولوجيا المعلومات آخر قسم حيث تم افتتاحه في عام 2001م. لقد سعت الكلية دائماً إلى الاهتمام بتدريس الطلاب وفق خطط دراسية مطورة باستمرار مع الحرص على استخدام الحاسب والتقنية الحديثة والتركيز على تنمية مهارات الطلاب من خلال التفاعل الإيجابي في العملية التعليمية وكذا تنمية قدراتهم الإبداعية في مختلف المجالات. بالإضافة إلى استخدام اللغة الإنجليزية كلغة للدراسة في الكلية. ومن أهم الخطوات التي تساعد الطالب على استيعاب احتياجات الصناعة هو التدريب العملي في المؤسسات الصناعية لفترة ثمانية أسابيع خلال الدراسة وكذا ربط مشاريع التخرج للمستوى الخامس بتلك المؤسسات بحيث تتضمن معالجة لإحدى المشكلات الفنية الواقعية.
الأقسام العلمية
تضم الكلية حالياً تسعة أقسام علمية هي:
قسم الهندسة المدنية
قسم الهندسة الميكانيكية
قسم الهندسة الكهربائية،
قسم الهندسة المعمارية،
قسم الهندسة الإلكترونية والاتصالات
قسم علوم وهندسة الكمبيوتر
وقسم تكنولوجيا المعلومات،
فسم الهندسة البحرية وهو قسم جديد تأسس سنة 2012
بالإضافة إلى القسم المساعد للعلوم الأساسية.
تمنح الأقسام العلمية شهادة بكالوريوس علوم في التخصصات الهندسية المذكورة. ومدة الدراسة في الكلية خمس سنوات.
كلية الاقتصاد

تأسست في 1974 باسم "كلية الاقتصاد والإدارة". إن الهدف الرئيس للكلية هو إعداد وتأهيل الكوادر في مجالات الاقتصاد والتمويل والصيرفة والتجارة الدولية والشركات والمؤسسات التجارية. يبلغ مجموع الساعات الدراسية التي يجب على الطالب إكمالها ما بين 170-175 ساعة دراسية أثناء دراسته في الكلية
الأقسام العلمية
اقتصاد أعمال
العلوم المالية والمصرفية
الاقتصاد والتنمية
الاقتصاد الدولي
الاقتصاد السياحي والفندقي
كلية الهندسه البتروليه
كما أن مدة الدراسة تبلغ أربع سنوات واللغة العربية هي لغة التدريس المستخدمة.
موقع كلية الإقتصاد
كلية الطب والعلوم الصحية

كلية العلوم الإدارية

كلية الحقوق

كلية النفط والمعادن

كلية الآداب

كلية الصيدلة

كلية طب الأسنان
المزيد
أحتضنت جامعة عدن السبت (24 أكتوبر)، فعاليات ورشة العمل المعنونة ب"التوعية مسئوليتنا"، التي تنظمها جامعة عدن بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر السودانية، ومنظمات المجتمع المدني بعدن، الهادفة تعزيز مفاهيم وقدرات منظمات المجتمع المدني بمدينة عدن للدفع بعملية التنمية الشاملة، وذلك برعاية اللواء/جعفر محمد سعد محافظ عدن، والدكتور/حسين عبدالرحمن باسلامة رئيس جامعة عدن.
وقد أعرب الدكتور/حسين باسلامة في الكلمة التي ألقاها بحفل افتتاح الورشة التي نظمت بقاعة كلية الطب بجامعة عدن، عن شكره لحضور محافظ عدن، والوكيل الأول للمحافظة وعدد من مسئولي السلطة المحلية والمقاومة ومنظمات المجتمع المدني المحلية والعربية، إلى جامعة عدن والمشاركة في فعاليات افتتاح ورشة "التوعية مسئوليتنا"، بما يعبر عن الاهتمام والمساندة لدور ومكانة منظمات المجتمع المدني في عملية التنمية في عدن.
وأوضح "حسين باسلامة"، أن تنظيم هذه الورشة في جامعة عدن يأتي ضمن فعاليات المشروع الثقافي والإجتماعي الكبير الذي تتبناه جامعة عدن في المحافظة، والذي ينفذ بتضافر جهود جامعة عدن وكل مؤسسات العمل الحكومي والمدني في عدن، للتوعية بمسئوليتنا جميعا لتنمية هذه المدينة وعرض المشكلات التي تواجهها والبحث عن حلول لمعالجتها.
وأشار أن الجميع يصطف الآن لمعركة البناء والتنمية..، مشيراً أن تنفيذ برنامج التوعية المجتمعية هو ترجمة عملية لنتائج اللقاء الذي جرى مؤخراً بين قيادة جامعة عدن والمهندس/خالد بحاح نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء..، داعيا الجميع للتعاون والمشاركة والاستفادة من كل الطاقات ومن قدرات الشباب لتنفيذ برنامج التوعية المجتمعية والعمل التنموي في شتى المجالات.
إلى ذلك ألقى اللواء/جعفر محمد سعد محافظ محافظة عدن كلمة في حفل افتتاح الورشة، أكد خلالها على دعمه لمثل هذه الأنشطة التي تهدف إلى التوعية بمسئولية منظمات المجتمع المدني الاجتماعية، وفي عملية التنمية التي يطمح الجميع إليها..، مشيراً إلى أنه تحمل مسئولية قيادة المحافظة في ظروف صعبة تمر بها عدن غير أنه على ثقة بتعاون ومشاركة المجتمع وبعمل الجميع معه بما يمكن من تحقيق الأهداف التي يرنوا إليها كل المواطنين وشباب المقاومة في عدن.
وأكد اللواء/جعفر محمد سعد أن الحياة لن تسير إلا بالعلم ولن تتطور إلا بالبحث العلمي، وأن الحياة تريد عقول مملوة بالعلم، وأن الجامعة هي مصدر هذه الاحتياجات لمحافظة عدن..، لافتاً إلى أن قيادة المحافظة تهتم بجامعة عدن وسوف تبذل جهدها كي تساهم الجامعة بتنفيذ مهامها العلمية تجاه المجتمع والبلاد.
وأكد محافظ عدن ان جامعة عدن لها الفضل الأول على كل البلاد لما تحقق من تطور وتنمية فيها..، منوهاً أن جامعة عدن هي من نهضت بالبلاد من خلال الكفاءات والقدرات العلمية التي رفدت كل المناطق بالكوادر والخبرات العلمية من خريجي جامعة عدن في كل التخصصات العلمية.
كما ألقيت في حفل الافتتاح كلمات من كل من الدكتور/أحمد الوالي ممثل منظمات المجتمع المدني بعدن، والدكتور/مرتضى عثمان رئيس بعثة جمعية الهلال الأحمر السوداني إلى عدن، والطالبة/ليندا الرديني ممثلة قطاع المرأة والطلاب، عبرت عنشكرها لكل المنظمات والجمعيات التي قدمت الدعم والمساندة لمدينة عدن.
وتطرقت الكلمات إلى أهمية تنظيم هذه الورشة التي تلبي حاجة مهمة لمدينة عدن التي عانت من الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي وصالح وأحدثت فيها دمارا كبيرا وهو مايتطلب من الجميع المساهمة لإعادة البناء في كل المجالات التنموية والخدمات العامة والجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية..إلخ، وتعزيز التواصل بين كل حلقات العمل المجتمعي بالمحافظة والإسهام المحوري لوسائل الإعلام في التوعية بالعمل الإجتماعي والتنمية الشاملة.
حضر فعاليات حفل الافتتاح لورشة "التوعية مسئوليتنا"، الأستاذ/أحمد سالمين وكيل أول محافظة عدن، والدكتور/الخضر ناصر لصور مدير مكتب الصحة بعدن، وفضيلة القاضي/فهيم الحضرمي رئيس محكمة الاستئناف بعدن، الدكتور/محمد أحمد موسى العبادي نائب رئيس جامعة عدن لشئون الطلاب، والأستاذ/محمد حسن سالم حيدرة الأمين العام لجامعة عدن، والدكتور/مرتضى عثمان رئيس بعثة الهلال الأحمر السوداني لليمن، والدكتور/فؤاد إبراهيم حسان مسئول الهلال الأحمر القطري لليمن، وعدد من مسئولي الهلال الأحمر اليمني، والدكتور/عبدالحكيم محمد عقيل عميد كلية التربية يافع، والدكتور/عبدالناصر الوالي الشخصية الطبية والأكاديمية المعروفة، والدكتور/محمد عبدالهادي القائم بأعمال عميد كلية الآداب، والدكتورة/سوسن باخبيرة القائمة بأعمال عميد كلية الطب، والدكتور/هشام السقاف القائم بأعمال عميد كلية طب الأسنان، والدكتور/خليل إبراهيم الكاف نائب عميد كلية الحاسب الآلي، والعميد ركن/عبدالله صالح الناخبي قائد اللواء الأول للمقاومة بعدن، والدكتور/علي عبدالله صالح مدير هيئة مستشفى الجمهورية النوذجي بعدن، والأستاذ/عوض مشبح مدير مديرة خورمكسر، والأستاذ/ماجد المشجري الأمين العام لمديرية خورمكسر، والأستاذ/نصر مبارك باغريب رئيس منتدى عدن الأحقاف الثقافي، والأستاذ/حسين بارحيم الأمين العام لكلية الطب والشخصية الاجتماعية المعروفة في عدن، والأستاذ/عبدالكريم قاسم القيادي في المقاومة الشعبية، والأستاذ/عبدالله الدحيمي، والدكتور/رشاد شائع الشخصيتان القياديتان في المحافظة، وعدد من قيادات المحافظة ومنظمات المدني بعدن، وحشد من مسئولي جامعة عدن وأساتذة وطلاب كليات الطب الثلاث بجامعة عدن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.