القى محافظ عدن اللواء جعفر محمد سعد كلمة أثناء حضوره تدشين ورشة عمل بعنوان التوعية مسؤوليتنا بكلية الطب جامعة عدن يوم السبت ولاهمية الكلمة تنشر "عدن الغد" نصها شبه الحرفي لاهميتها عدن /محمدمساعدصالح السلام عليكم قال نحن بأمس الحاجة لتنشيط الوعي ليكون أساس أعمالنا مواقفنا وبه نستطيع تحديد أولوياتنا ومهامنا. وسأكون خير داعم لمثل هذه النشاطات العلمية وهي التي تساعدنا وتمكنا من الوصول إلى أهدافنا مستقبلاً قبلت تحمل هذه المسؤولية في ضروف أنتم تدركون جيداً صعوبتها وأنا على ثقة بكل أبناء عدن وسكان عدن ان نكون سويا بكافة المهام والواجبات انا على ثقة تامة كما أتيت إلى عدن وعدن تكاد تكون محتلة بنسبة 95%وقبلت بتحمل المسؤولية قيادة تحريرها ها أنا اليوم أقبل التحدي واعدكم وأنتم معي وأنا لوحدي لا أستطيع عمل شيء المحافظ أو أي إنسان هو إدارة والإدارة عقل وتخطيط ومراقبة تفويض،أي أداة لتحريك المجتمع نحو الأهداف المرسومة من حين توليت المهمة قررت اكون شفافا مع أبناء عدن أبناء العاصمة لأن كل المهام المطروحة في المرحلة الراهنة مرتبطة بسكان عدن مرتبطة بالمشاركة والمعرفة بشكلها العام نحن في المحافظة في الوقت الراهن وبكل صدق وصراحة نعمل على قضيتين مهمة قضية الأمن والأمان وهذا لن أتحدث عنه هنا بل في مكانة المناسب وقضية الملف المرتبط بحياة الإنسان في العاصمة عدن ويتضمن مجالات التعليم وبكل ما مفيه من البداية إلى الدكتورة والصحة ليست المستشفيات فقط أيضاً الشارع المستنقعات الصرف الصحي والتشجير وغيرها قال نص سنتي متر بدأت تتحرك به عجلة البرنامج والاستجابة للحركة بينت من مع إنجاح وانتشال عدن ومن يحاول افشالها اتخذت قرار أن أكون شفافا كي أوضح لكم من أجل اجعلكم على بينة من كل مافي عدن الذي يعمل من أجل عدن سنرفع له القبعة وأما من يحاول إفشال عدن وليس المحافظ كما يظن بالسلوك الذي يسلكه فالمحافظ مجرد فرد لا أقل ولا أكثر وقال للأسف الشديد هناك محاولات مبنية على أهداف غايتها أن لا تريد عدن تخرج من الواقع الذي ورثته الحرب من فبراير حتى يوليو وتساءل هل يعقل أن العاصمة عدن من أجل تنظيف شوارعها والخلاص من مياة الصرف الصحي تستلف من بعض الشرفاء من أبنائها لاصلاحها، هذه مسألة ليست معقولة ولامقبولة وقال من يعتقد أنه سيعيقنا أو يوقفنا فهو واهم واهم واهم وأكد سنبذل كل الجهود ونلجا إلى كل الخيرين من أبناء عدن سنجدهم ونعرفهم كما وقفوا مع أبناء عدن في المحن السابقة سيقفوا مع عدن الآن وانا على ثقة وقال هناك قضية مهمة وملحة لم أنام منذ فجر أمس حتى اللحظة بسببها هناك من يريد أن تعيش عدن بعتمه أأكد لكم وأنا مسؤول على كلامي كل المؤسسات في الداخل والخارج عملت معي حتى الفجر وحتى الآن لا أعرف البعض بقصد أو بدون قصد يريد جعل عدن عتمه وقال تحملنا مسؤولية على عاتقنا فتعاقدت ليلة أمس بالذي يجعل عدن خمسة أيام لا ينقطع عنها النور إلا أن نجد حلول وهذا همي واريدكم أن تعرفوا وتعملوا معي ليس لجعفر وإنما لأجل عدن وقال لا أريد أن أشهر بأحد ولا قصدي التشهير وإنما من أجل أن تشاركوني في العمل من أجل عدن واكد المحافظ انه قام بشراء كمية محدودة بمبلغ استلفه من احد ابناء عدن والان السفينه تبحر بأتجاه ميناء الزيت وقال انه سيتم الذهاب للعمل من اجل ان لا تكون عدن في عتمه كما يخطط لها من قبل بعض الناس في الداخل والخارج وأنه لا يقصد مسئولين او منضمات او مؤسسات او هيئات كما أوضح وقال هناك مسألة اخرى مهمه جدا انا مقاوم وانا قائد للمقاومه واعتز بكل المقاومين وشعب عدن كله مقاوم المرأه في المنزل في المدرسة في المشفى في الكلية في كل مكان مقاومة والشباب الذين ضحوا ووقفوا وصمدوا من اجل عدن لن ننس بطولاتهم وشدد على ان المقاومة التي حررت العاصمة عدن عليها ان تشارك بفعاليه وقوة في بناء عدن وبتفعيل المؤسسات والهيئات وغيرها وأكد للمقاومة انه اذا كانت المؤسسات قبل فبراير 2015 تقوم بحامية المنشآت الاراديه والاقتصاديه والتعليمية والتجارية والصحية تسلم اضعاف اضعاف المبالغ لماذا البخل على ابناء المقاومة الذين يقومون الآن بكل شرف وحرص على حماية تلك المؤسسات والمنشآت .. وقال بأنه قام باتخاذ قرار يوم امس وبدأ تنفيذه من ميناء عدن ان المقاومه تتحمل مسئوليه حماية وحراسة كل منشآت الدوله الموجوده في المعلا والتواهي بالذات وعلى ادارة تلك المنطقه استيعابهم كموضفين ودفع رواتب ضعف ماكان يستلمه جندي الامن المركزي وقد اتفقت المحافظه مع قيادة المقاومة مع إدارة المرافق على المبدأ وأن لهم لقاء لتحديد الراتب وأتمام عملية القرار وعن الجامعة اكد بأن الحياة لن تسير الا بالعلم ولن تتطور الا بالبحث نريد عقول مملوءه بالعلم والجامعة هي مصدرنا لتلبية تلك الاحتياجات وان اهتمام المحافضه بالجامعة لا يقل اهمية عن اهتمام المحافظه بأي مرفق او مؤسسة وأكد بأنه سوف يبذل جهود من خارج اسوار وحرم الجامعة حتى يستطيع تنفيذ مهامها العلمية والجامعية ..وشدد على أن حفظ امن وأمان جامعة عدن من القضايا الهامة والضروريه ولن يسمح بالعبث بجامعة عدن او الدخول للجامعة وسيحميها من الجميع كما اكد انه سيدعم كل الحركات الطلابيه والوطنيه بجامعة عدن وكلياتها لتسهم مع السلطة المحلية لأنتشال عدن وقال بأن جامعة عدن لها الاولويه بما تحقق على طول وعرض فهي النور والنبراس نفخر بالدكاترة والباحثين ولا احد ينكر دورها والجميع يعترف بالجامعه على المستوى الداخلي والخارجي. وأكد على الحاضرين وبكل صدق وافتخار واعتزاز ان الاولويه في ترتيب الاوضاع هي لشباب المقاومه ومن لم يكن مسجلآ في اي مرفق حكومي هناك قرار من فخامة الاخ عبدربه منصور هادي بضم ابناء المقاومه الى مؤسسات مدنيه وعسكريه وبدوره كمحافظ لعدن اكد انه من يملك من شبابنا شهاده جامعيه وما فوق مسئوليه توضيفه وترتيبه وهذه مسئوليتي الشخصيه. وعن ملف الشهداء والجرحى قال هو ضمن قضية الامن والامان انتهينا من تسجيل ورصد كل العمل المالي والاداري على الورق وننتضر من يملك المال وانتم تعرفون من الذي يملك المال ويحدد ميزانية المؤسسات والمرافق في بلد ودوله ومجتمع وعندما نحصل على ماسندفعه سوف نمنح اسر الشهداء مستحقاتهم وقال المحافظ على قرار فخامة الاخ الرئيس بصرف شقه من مدينه الشهداء لكل اسرة شهيد بالمجان وفي قضيه قانونيه اداريه ماليه يعمل عليها مجموعه من القانونيين حول هذه المدينه التي كانت معروفه بمدينة الصالح وقال بأن مدينة الصالح بنيت من اموال صندوق التقاعد وعليه البحث لكيفية تعويض هذا الصندوق لكي لا يتضرر اباءنا واخواننا الذين احيلوا الى التقاعد والمسأله تنضيميه والحق بحقوقه محفوضه عند المحافضه وقال نحن المسئولين ولن نحمل اي جهات اخرى المسئوليه وشدد على انه لن يتردد في الفضح اذا اضطر الامر بالاسم بالاسم بالاسم لمن يريد لعدن ان تفشل.