أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية القطرية عن استعدادها لإطلاق ( سفينة الأمل الأولى ) بتكلفة 10 ملايين ريال قطري وحمولة 4000 آلاف طن من المواد الغذائية لدعم الشعب اليمني وإغاثة المتضررين والنازحين الأشقاء في المدن والمحافظاتاليمنية وتوفير الغذاء الضروري لهم بحيث يكفي الطن الواحد إطعام 85 محتاجاً لمدة شهر كامل . ودعت المؤسسة عبر وسائل الإعلام المختلفة أهل قطر من أصحاب الشركات والمؤسسات والأفراد والهيئات رجالاً ونساء إلى المساهمة السخية في تأمين حمولة السفينة . وكانت مؤسسة الشيخ عيد قد ذكرت أن أكثر من مليون وأربعمائة ألف يمني من النازحين والمتضررين استفادوا من مشاريعها الإغاثية والمساعدات التي قدمتها لهم خلال الفترة الماضية والبالغة تكلفتها 43 مليون ريال قطري. وأكدت أن المؤسسة تسارع في مواصلة جهودها الإغاثية لأهلنا في اليمن بالتعاون مع شركائها المحليين على أرض الواقع، وأن الوقوف بجانب الشعب اليمني بات ضرورة لإعادة اللاجئين إلى وطنهم والنازحين إلى بيوتهم مع رسم البسمة والأمل في نفوس أشقائنا في ظل استمرار هذه الأزمة التي أضرت بعشرات الآلاف من الأسر، وتسببت في تشريد ونزوح مئات الآلاف ، حيث أصبح بعضهم في العراء لا يجد المأوى الذي يستر النساء والأطفال ويحفظ لهم أمنهم ، ولا الغذاء الذي يعينهم على العيش والحياة ، ولا الأثاث والفرش . وأشارت إلى أن الإغاثات والمساعدات بأنواعها تأتي في إطار أهم أولويات المؤسسة لمساعدة المتضررين وإغاثة النازحين واللاجئين من خلال توزيع السلال الغذائية وإيواء المشردين باستئجار شقق وتأثيث مساكن بالفرش والبطانيات وأفران الطبخ وتوفير الرعاية الطبية والإسعافات الأولية والعلاج للمرضى والمصابين، وإنقاذ حياة الناس من الموت . وأوضحت أن المساعدات العاجلة وتوفير الحاجات الضرورية التي قدمتها عيد الخيرية ، أسهمت في التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة والأيتام والمحتاجين والمصابين وأسر القتلى والجرحى جراء الأحداث الدامية التي يمر بها الشعب اليمني الشقيق ، في أغلب المحافظات والمدن ، والتي أسفرت عن نزوح ولجوء ملايين المتضررين من الشعب اليمني . وبينت المؤسسة أن مشاريعها للشعب اليمني منذ بداية الأزمة تنوعت بين الإغاثات والمساعدات الغذائية، البرامج الطبية والتعليمية والتأهيلية ، ومشاريع المياه والإيواء ، بالإضافة إلى المشاريع التنموية ومشاريع رعاية وتأهيل الأيتام والأسر .