في اطار الخطاب الثقافي المنشود بمديرية القطن ,, تاريخ الرواد يرويه الاحفاد ,, وظمن سلسلة جلساته الثقافيه اقام منتدى انصار القلم للابداع بمديرية القطن مساء امس جلسته الثقافيه لشهر ديسمبر تحت عنوان ,, الحركه الموسيقيه والغنائيه بمديرية القطن ,, للاستاذ عوض عبود باحشوان رئيس جمعية فناني حضرموت للموسيقى والتراث الغنائي فرع القطن . وفي هذه الجلسه التي حضرها عدد من الفنانين والمهتمين بالشان الثقافي استعرض باحشوان تاريخ نشو الحركه الموسيقيه والغنائيه بالقطن الممتده منذ ستينيات القرن الماضي مشيرا الى ابرز فناني المديريه واسهاماتهم في رفد الحركه الموسيقيه آنذاك ومن ابرزهم صالح سالم باعطوه وعوض سعيد باسيف ومن عاصرهم في تلك الحقبه من خارج المديريه امثال بدوي زبير وسعيد عبد المعين وغيرهم ممن كانت لهم اسهامات في تاريخ ونشو الحركه الموسيقيه معرجا على ابرز الفرق الشعبيه في الاحياء والتي كان لها الدور الكبير في هذا المجال لافتا الى ظهور عدد من الفنانين الجدد من ابناء المديريه من الجيل السابق والجيل الحديث لافتا الى ازدهار الفن الغنائي واستقدام عدد من الفنانين من خارج المديريه والمحافظه لاحياء الحفلات في المناسبات الوطنيه والاجتماعيه ,, من جانبه قدم الاستاذ الباحث عمر علي بن وبر سردا لعمق العلاقه الحميمه بين المديريه وفناني حضرموت والتي كان لها الاثر الكبير في اغناء الساحه الحضرميه بالطرب في تلك الحقبه وكانت مدينة القطن محط ذلك الابداع مستشهدا بفناني حضرموت في المهجر ابوبكر بلفقيه وعبدالرب ادريس وهود العيدروس وغيرهم مشيرا الى ان الحركه الفنيه والموسيقيه بالمديريه جز لايتجزاء من تاريخ الحركه الفنيه بحضرموت وتعتبرا مدينة القطن نموذجا , لافتا الى التباعد بين الفنانين في الفتره الحاليه والافتقار للشاعر الغنائي الملهم لاولئك الفنانين , كما اثريت الجلسه بالمداخلات والملاحظات والمقترحات الهادفه لتطوير عمل هذا الكيان الفني والتراثي ,,,